شؤون فلسطينية : عدد 136-137 (ص 194)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 136-137 (ص 194)
- المحتوى
-
يفي نظرفاء فإن على كل من
فعل شيء بالنسبة للأحداث في لبنان أن يشهر
بالخشية من حدوث مذبدة في المخيمات؛ إذا كان
الثوات الكتائب المسلحة أن تدخل إليها من دون
اعراقبة صارمة وفعالة عليها من قبل جيش الدقاع
الاسرائيلي. وكل من يعنيهم الأمر كائرا يدركون
أن أخلاقيات الفتال بين المجموعات المتقائة
المختلفة في لبتان تختلف عما هي عليه لدى +
الدفاع الاسرائيثي» وأن المتنائين في لبنان
.بقللون من قيمة الحياة البشرية إلى حد أبعد مما
هي ضروري ومقبول في الحررب بين الشعوب
المتعدنة؛ وان مذابع مخظفة ضسد السكان غين
العقائلين قد ارتكيت بصمورة راسعة في لينان مث
العام 1690 وكان معروفا جيدا أن الكتائببين
يضعرون عداء عميقا للفاسطينيين وينظرون اليهم
كمصدر لجميع الاضطرابات التي ذ
اخلال اعوام الحرب الاملية. كما أن راقع كون
الكتائببين لم يتجاوزوا في عمليات معينة نقنت
تحت رقابة صارمة من جبش الدقاع السرائيليء
السلوك الاتضباطي لا يشكل بعد ذاته دليلا على
أن موقفيم تجاه السكان الفلسطيتيين قد تقيرء
لى أن تبدلا حدث في مخططاتهم؛ التي لم ببذلوا
جهدا لاخفائها. تجاه الللسطينيين. وقد أضيفت
إلى هذه الخلفية لمرقف الكتائبيين من
الفلسطينيين الصدمة العميقة التي ولدها موت
بشير ومجموعة من الكتائبيين في انشجار
الأشرفية. والشعور بالانتقام الذي أثاره هذا
الحادث حتى من دون معرقة هوية المهاجمين.
اكدت الشهادات المكترية والشفيية
التي قدمث إلينا أن معظم الخبراء الذين اطلعث
اللجنة على ملاحظاتهم. سواه من رجال
الاستخبارات العسكرية إلى الموسادء اعربوا عن
اعتفادهم بانه في مثل الحالة التي كانت قائمة
عتدما اتخد القران بالسماح للكتائييين ب؛
المفيمات لم يكن ممكنا توقع انهم سيرتكبين
بة أو ثن احتمالات ذلك في مطلق الأحوال
كانت قليلة. وأنهم في ما لى سئلوا عن رأيهم في
ذلك القت لم يكونوا ليحترضرا على القرارء لسئا
على استعداد لتعليق آية أهمية على هذه البيانات.
وليس ضروريا أن يكون ذلك يسيب دحض
الحقيقة لهذا التقييم. واتطباعتا أن ملاحظات
146
الخبراء في هذا الشآن تأثرت إلى حد ما برغبة
كل وأحد منهم في تيرير عمله. إلى لآن هسؤلاء
الخبراء قد فشلوا في إثارة أي اعتراشن على
دخول الكثائييين إلى العخيمات عندما علموا يذلك.
وعلى التقيض من مفهوم عؤلاء الخبراء فقد كانت.
هناك حالات حذر فيها رجال آخرون من قروم
أخرى في جيشى الدفاع الاسرائيلي أن من خارج
الاطار الحكومي؛ فور علمهم بدخول الكتائبيين إلى
المخيمات وفي ماسبة سايقة عندما توقش دوي
الكتائبيين في الحرب. من خطر حدوث مجزر
بة وكذلك من أن الكتائييين سيستفلون أية
افرصة تستح لهم للاثتقام من (افلسطيتيين.
ومكذاء على سبيل المثالء أعلن ضابط
الاستخبارات ج (اسمه يظهر في القتسم ١ من
الملحق ب)؛ وهى رئيس فرع في الاستخبارات
العسكرية/ الأبحاث أن موضوع الايذاء المحتمل
من البل الكتائبيين للسكان الللسطينيين قد
مرات عدة في المناتشات الداخلية (البيان
ألرقم 177). وبشكل مماثل قعئدبا علم ضابط
الاستخبارات ١ يوم الفميس. في اجتمباع
ايضاحي لضباط الاستخبارات
دخلوا المخيمات قال حتى قبل |/
عن مقتل 7٠ شخص أنه كان على !:
الدخول سيؤدي إلى مجزرة لسكان مفيصات
اللاجئين. رفي اجتماع عمل عقد في الساعة
السابعة مساء بين الميجر جترال دروري رضنايط
الاتصال مع الجيش اللبناتي في مقر القيادة
0 جترال درودي
أن الكتائبيين على وشك دشول مخيمي صيرا
وشاتيلا للاجئين. ركان رد فعله أن ذلك حل جيدا
ولكن يجب اخذ الاحتياط لحدم التراقهم اعبال
بيان الرقم ؟ وشهادة الميجر جشوال
ادروريء هن 207 405) وفي بيانه. يشيير
اكاب ناحوم مناحيم إلى أن في في اجتماع عقدمة
عع وزير الدفاع في 1521/4/66 قام بإبلاع
وزير الدفاع برأيه القائم على اساس خبرة واسعة
وعلى دراسة اجراها حول التوترات بين الطوائف
في لبنان» وهن أن مذبحة «رهيبة» قد تحدث ]ذا
مشات اسرائيل في تهد:
المختلفة (البيان الرقم 151 ص
هنا إلى مقالات الصحف التي
أعمال شباذة من قبل المحاربين النسيحيين. (مفال
أن الكتائبيين - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 136-137
- تاريخ
- مارس ١٩٨٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22430 (3 views)