شؤون فلسطينية : عدد 136-137 (ص 198)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 136-137 (ص 198)
- المحتوى
-
حتى أن وذير الدفاع لم يطلح رئيس الوزراء عليها
رام باخذ موافقته على القرار. على كل حال فإن
هذه السمالة لا تحمل رثييى الوزراء لية مسؤولية
رما كان واضحا هو أن رئيس الوزراء لم يكن طرفاً
في قرار دخول الكتائبيين إلى المشيمات؛ وانه
لم يتلق ايية أنباء حول القرار حتى اجتماع
الحكومة في مساء يوم 1485/5/16
إننا لاتق أن علنا أن تكرن
رئيس الوزراء. لانه لم ياخة المبادرة وبيتم
بتناصيل عملية الدخول إلى بيروث الفربية
ولع يكتشف من خلال اسئلته 0 الكتسائبيين
ب رئيس الوذراء
ويستطيع الاعتماد على التفارير
المتفائة والعهدثة التي أوردها وزير الدفاع بان
العملية تسير من دون عقبات وعلى أقضل وجه.
لقد ارردتا سابقا مقاطع من إشنارات ريدت في
اجتماع الوزارة في لل وهم من
اخلانها رئيس الوزراء أن ا"
العساء بعملية عسكرية في (!
رئيس الوزراء لافي ذلك الاجتماع ولامي
الاجتماعات التي تاث. آية معارضة أو اعتراضي
على دخول الكتائببين إلى المخيعات. كذ
لم يرد على إشارات تائب رئيس الوزراء ليفي,
ليرات من الخطو المتوقع من
بيين إلى المخيمات. رحسب شهادة
رئيس الوزراء «كم يكن احد مقتنعا بان مثل هذه
الجرائم يمكن أن ترتكب... ببساطة لم يفخرض
أحسد مناء لا وزيسر ولا أي شقص آخس من
المشاركين وقوم مشل هذا الشيه...ء
(صفحة 0/87 ولم يعاق رئيس الوزراء اهدية
على ملاحظات ليفي لان الآخير لم يطلب
مناقشة إو تصويت على ملاحظاته. وكان رئيس
باه إلى خطر وقوع مذبحة؛ في حال دخول
الكتائينين إلى المخيمات من دون اتخاذ إجراءات
لتجتب قيامهم باعمال كبذه. إننا غير قادرين على
القيول بملاحظات رئيس الوذراء بان كان غير قفق,
اتماما من مشاطر كهذه. وحسب ما قاله فى نقسه,
ففد أبلغ رئيس الأركان في الليلة ما نبين 16 بي 98
أيلول 151 في اثناء توضيع قرار احتلال جيشن.
ئيس الوزياء على علم بالسجازى الميالة
التي ارتكيت في لبنان في خلال الحرب الاملية.
مسؤرلية كل ما حل بيلدهم. لقد عرب
رئيس الوزداء ايضا عن أن هدف دقول جبش
الدفاع الاسراثيلي إلى بيروت الغريية
سقك الدماء. وذلك من خلال اجتماعه يا
درايير في 1549/4/36. إنتا على استعداف
البيان, وانه لم يعط اهمية لملاحظات الوزير لبفي
الثي صدرث على إثر متاقشات ومراجعات طويلة.
إلا"أنه نحسب ما لاحظنا سسابقا بالنسبة لاحتمالات
حصول مذايع» قإنا لا
رئيس الرزراء بان احد! لم يتصون أن ما حصل
كان ممكناء وما تبع ذلك من ملاحظاته بان احدا
لم يتوقع هذا الاحتال عندما التخذ غرار دخو
حوالي 75 ساعة من
ولم يعلم بهذا القرار إلا في اجتماع الحكومة.
وعندما سمع بدخول الكتائبيين إلى المفيمات.
رئيس الرزراء كان
الدفاع ورئيس الاركان,
متوجبا عليه الافتراض في ذلك الوقت أن كل
العمليات في بيروت. قد استكملت عل اكمل وجه
العتاد أنه في ظروف كهذه. لم يكن رئيس
الوزراء مجيرا على معارضة دخول للكتائبيين إلى
العفيمات أو أن يامر بإخراجهم. وعلى صعيد
آخن, لا نجد أي سبب يدعونا لاستثناء رئيس
الوزراء من المسؤولية لانه لم يظهر اي اهتمام,
خلال اجتاع مجلس الوزراء ريده في اعال - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 136-137
- تاريخ
- مارس ١٩٨٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22430 (3 views)