شؤون فلسطينية : عدد 136-137 (ص 199)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 136-137 (ص 199)
- المحتوى
-
أعمال الكتاثبيين. في ما عداء ربماء الامتراضات
المتتلقة بمستشفى غزة. إلى أن استسع إلى
الاذاعة البريطائية حوالي مساء السبت. وبعد
عردى يومين على معرقة رئيس الوزراء بدخول
كتائبيين, فإنه أظهر عدم اهتمام كامل في
اعمالهم داخل المخيمات. إن عدم الامتعام هذا
كان يمكن تبريره لو قيلنا موقف رئيس الوذراء بان
مسمألة توقم احتمال ان يرتكب الكنائبيرن اعمال
الثاى كانت مستحيلة فى غير ضرورية. لكن سببق
لنا رفسرنا أعلاهء استناد؟ إلى .ما كان رئيس
الوذراء على علم به في اجتماع مجلس الوزياء
تهان القميس, واستقادا إلى ما قاله حول هدف
التحرك نحن بيروت» فإن. احتمالا كهذا لم يكن
مجهولا بالتسبة إليه. يمكن الافتراض باد
الاشتمام في هذه المسالة, بعد أن علم بدقيل
الكتائبيين. كان يمكن أن يزيد من يقظة وير
الدفاع ورتيس الاركان إلى ضصرورة أتخاذ
إجراءات ضدرورية لمواجهة الخطر المحتمل. غير
أن النقص في تعاطي رئيس الوؤراء مع المسالة
بأسرهاء يرتب عليه درجة من المسؤولية.
(ب) وزير الدفاع, السيد أريثيل شارون
الملاحظة التي ارسات إلى بزين الدقاع
استنادا إلى العادة ١6 (1): خمنت على أن فيد
الدفاع قد يتاذى إذ! ها قررت اللجئة
35
أي أهمل خطر أعمال العثف أن إراقة الدماة
تلت إلييه مطويات حول اعسال الفتيل
لى التجارزات التي ترتكبها القوات اللبتانية
وفي شبادته أمامنا؛ رفي بياتات أصدرها قبل
ذكء تبثى وزير الداع ايشا المرقف القائل باق
احدا لم يكن يتخيل أن الكتائيد
امذبجة في العفيمات, وأتها مماساة لم يكن
بالمستطاع التذبز بها. ولقد شد وزير الدفاع في
شهادته على أن مدير الاستخبارات المسكره
الذي امضى معه وفدا وبئي على اتصال معه في
ليام التي سبق
إلى خطن
ذبحة. وأن أي تحذير لم يستلم من الموساد.
1
المسؤولة عن الارتباط مع الكنائبيين؛ والتي لديها
أيضا معرفة خاصة بطبيعة هذه القوة.
صميح أن الاستخيارات العسكرية أ الموساد
لم يقدما تحذيرا وأضدما حول ما يمكن أن يحدث
إذا ما دخلت القوات الكتائبية المخيمات. وسنعود
إلى هذه المسالة حين نناقش مسؤرلية
الاستخبارات العسكرية ورئيس المرساك. لكتنا
اشرىء أنه حتى من دون هذا التحذيرء من
المستديل تبرير اهمال وزين الدفاع لخطر وقوع
مذيحة. لن ذكرر هنا ما قلناه أعلاه عن المعرفة
الذائعة حول القيم العسكرية للكتائبيين» رشعررهم
بالكراهية نحى الفلسطيئيينء يعن خطط زعمائهم.
حيال مستقبل الفلسطينيين حين يصلون إلى
المبلطة. وإلى جاتب هذه المعرقة العامة, كانت
الدى وزير الدفاع تقارير خاصة من خلال عدد
الاجتماعات. التي ليست غير مهمة. رالتي عقدها.
اتب قبل اغقيال بشيد الجميل. إن
ية الدشول إلى مخيمات
اللاجثين» من دون اتفاذ اجراءات لضمان
أشراف مسثمر ومحدد على اعمالهم عتاك. ريما
أوجد خطرا عديقا على السكان المدتبين في
المفيمات حتى رلى أعطوا مثل هذه الامكانية قبل
تيال بشير. رهكذا كار هذا الخطر,
وكان من الواجب التكين به, بعد اغتيال بشير.
والحقيقة بأنه لم يكن واضحا أي عنظمة تسببت
في موت بشير لم تكن مهمة أبداء اذا ما وضعنا
في الاعتبان الاطان المفلي المعروف للمعسكرات
المتقاظة في لبنان. وفي الظروف التي سمادت بعد
أفثيال بشيد» لم يكن شمة حاجة إلى مقدرات
انبوية لمعرفة أنه كان هناك خطر ملموس لحدوث
أعمال قتل حين يدخل الكتائبيون إلى السفيمات
من دون أن يكرن معهم جيش الدفاع الاسرائيلي
في تلك العملية, ومن دون أن يكرن جيش الدفاع
الاسرائيلي قادرا على الابقام على اشراف فعال
نك. إن الشعور بمشل هذا
ن يجب أن يكين في وعي كل شخقص
مطلع كان قريبا من هذا الموضوع, ربالتاكيد في
دعي وزيد الدقاع الذي قام يجاب قمال في كل
انغماسه في الحرب كان
كانت تحت رعايت
حين قرى أن الكتائبيين يمكن أن يدخارا المخيمات - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 136-137
- تاريخ
- مارس ١٩٨٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6869 (5 views)