شؤون فلسطينية : عدد 136-137 (ص 203)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 136-137 (ص 203)
- المحتوى
-
وبرر هذا القياب للتبصر بسرد تجربة الماضي»
حيث لم يرتكب المسيحيرن مذابع إلا قبل حرب
«سلامة الجليل»؛ وفقط ردا على مذابح تفذها
المسلمون ضد سكان مسيحبين فقط وكذلك
استناد! إلى السلوك المنضبط للكتائبيين خلال
تتقينهم بعض المليات بعد دخول جيش الدقاع
وآولا وعلى الأخص بشير الجميل. في التصرف
باعتدال ازاء السسكان العسلمين. لكي يكين
الرئيس المنتخب مقبولا من جميع طوائف لبثآن.
ولشان رئيس الاركان أخيراء في تبريره الموتفه,
إلى أن احدا من خبراء جيش الدقاح إن الموساك
ام يصرب عن آية تحفظات يشان السلينات
المقترحة في المفيمات.
إتنا لسنا على استعداد لتقيل هذه الايضاحات,
فليس, برايتاء لاي من هذه الأسباب قية القاء
القلق الخاير بأ قوات الكتائب. في دخولها إلى
مخيمات اللاجثين, سوف ترتكب أعمال القتل دون
تمييز. إننا نرفض -حججا من هذا النوع في هذا
جزه من التفرير الذي يتناول المسزولية غير
المباشرة, ركذلك في تقاامنا للمسؤرلية التي تفع
على وزير الدقاع. والاسباب الثي قدبناها متاك
تتطيق أيضا على موقف رئيس الاركان. آما هنا
مختصر.
جريا تبرر بأي حال الاستنقاج
بان دخول الكناتبيين إلى المخيمات لا يطرج
مشاطر. فقد كان رئيس الاركان على علم ثماما بان
الكثائييين كانوا متشبعين بمشاعر الكرلهية ثحي
الللسطيثيين» وأن مشاعرهم لم تتفير بعد حرب
عسلامة الجليل». والعمئيات المعزولة التي شارك
الكتائبيون فيها خلال الحرب تمت في اوضاع
مختلفة تماما عن قلك التي نشمات بعد افتيال بشير
الجميل. وكما يمكن للمره أن يستنتج من
فلك العمليات الماضية. فإنه لم يسبق وجود أي
حالة وضعت فيها منطقة يسكتها لاجثون
تحت السيطرة الكاملة للكتائبيين. لقن
كان لدى رئيس الاركان, في هد من المناسبات.
اشياء مزعجة وواضجة ليشولها بشان اسلوب
القتال بين المذاهب والطوائف في لبنانء ويشآن
مبدا الثار المتجذر فيهم. وفي هذه القضية تحتاج
فقط للاشارة إلى الرقائع المفصلة المقدمة في
التقرير. لقد سبق وقلنا في عدد من المرات بان
عصدمة اقتيال بشير الجميل ومجموعة من رجال
الكتائ, كانت كافية لاثارة الكتائبيين
الصعب تفهم كيف يمكن
الحادث في تشوء شغور بالثار والكره
أوائك المعادين للكتائي. وفي المقام الاول.
الفلسطيتبين؛ ان الاعتبار بان التنظيم العسكري
للكتائبيين وتراتبيتهم واتضباطهم الظاهن قاد إلى
تغيير في أسلوب قتالهم: كان خادعا. ولقه سبق
وأشرنا إلى
أما غياب تحذين من قبل الخبراء قلا يمكن أن
يشكل تاسيرا لتجاهل شطر المذيمة. فرئيس
الاركان كان يجب أن يعلم ويتنياء يفضل الوعي
العام. وكذلك المعلومات الخاصة الموضوعة
بتصرفه. بأن متاك احتمالا بحدوث أذ لسكان
رحتي إذا كان
جراء لم ينجزوا وأجبهم؛ فإن هذا لا يحل رد
الاركان هن المسؤولية. إن قرار إرسال |!
إلى المخيمات اتخذه وزير الدفاع ورئيس الآركانء
إن عت
السواء. إن رئيس الأركان لم بيد الية معارضة
أو تحفظ على قرار وزير البفاع؛ ولا أحد يستطيع
المجادلة في إته اتخذ بموالقك. ولا سيب للشك
الي أن ابداء رئيس الاركان لمعارضته آر تحفظه
كان يمكن ان يكون له تاثير كبير في اعتبارات
القرار. ولن خلافا قي الراي بيته وبين بذين
الدفاع كان يمكن بسهرلة أن ينقل المسالة إلى
رئيس الوزراء التقرير فيها. فقد بدا واضحا في
شهادة وزير الدفاع, كما سبقت الاشارة. ان
معارضته لارسال الكتائبيين إلى المخيمات كانت
ستعني أتهم لن يرسلوا إلى هناك وأن اجراءات
أخرى (فصلها هى في شهادته الواردة سلبقا)
كانت ستتخذ للسميبارة على ١
وإذا كان رئيس الاركان لم يتصور على
الاطلاق بان دخول الكتاتبيين يشكل خطرا على
السكان المدنيين. فين تفكيره في هذه القضدية
بشكل اهمالا لاعتبارات مهمة كان يجب أن يآخذها
في حسابة. اضف إلى ذلك أنه بالنظر إلى اقوال
ركان الذي وردت قبلاء فون من الصعب
رئيس الآر
نجنب الاستنتاج بأن رئيس الاركان تجاهل هذا
1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 136-137
- تاريخ
- مارس ١٩٨٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22430 (3 views)