شؤون فلسطينية : عدد 136-137 (ص 204)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 136-137 (ص 204)
- المحتوى
-
الخطر بسبب معراته أن هناك مميزات كثيرة
الارسال الكتائبيين إلى المخيمات؛ وريما أيضا من
خلال الامل بأن تجاوزات الكتائبيين في التملبل
الاخير. لَنْ تكون على نطاق واسع. وهذا
الاستنتاج يتود إلبه ايضا سلوك رئيس الاركان
في المراحل الآخيرة. حين بدات التقارير ترد عن
تجاوزات الكتائيبين في المخيمات.
لقد تم الزعم من قبل رئيس الايكان» وبالتيابا
عنه. بأن خطوات مناسبة اتغذت لتجتب الخبار,
رقدم الجنرال دروري والجتوال يارون ادعام
عمائلا. ويرآينا فإن هذا الادعاء لا ساس له.
وكما ذكن فإن واحدا من الاحتترازات كان
وضع نقطة مراقبة على سطع مركز القيادة
الأماميء وعلى سطح آخر بالقرب هنه. ريما كانت
لنقطة المراقبة هذه قبعة في جمع بعض المعلومات
العسكرية عن عمليات الدحارك. لكنها كانت عن
دون اقيمة بالنسبة للحصول على مطومات عن
عمليات الكتائبيين في داخل المخيمات. والخطية
الاخرى التي اتذذت للحصول على معلومات كانت
مراقبة الاتصالات بين قوات الكتائييين في
الساحة ويين قيادتهم. لكن من الصعب النظر إلى
هذه الخطرة على أنها طريقة فعالة لاكتشاف
ما يجري في المشيعات. لأنها كانت ترتكز إلى
انراض بأن ما يقال في شبكة الاتصالات
سيقدم صورة واضحة ليس فقط عن عمليات
القت بل أيضا عن لية فظاعات. وهذا الافتراض
لم يكن واقعيا كفاية. صحيع ان التقاريز الال
عن المذابج جات من هذا المصدر المعلومات.
لكن ذلك كان مصادفة فحسب. ومثما أن اسثلة
طرحت يشان مصير أربعين إلى خمسين
كان يمكن أيضا أن لا تطرح مثل هذه الأسئلة في
الاتصالات التي التقطن. وكما ذكر, فان اكتشاف
ميت 7٠١ شخص لم يكن نتيجة الاستماع إلى
الاتصالات. وراقع الحالء أنه مهما قيل في تلك
الاتصالات, فزته لم يشر إلى ان عملية ذيج
الشنخاص كانت تجري في المخيمات. لما الخطية
الاخيرة الثي كان يؤمل بواسطتها معرفة عمليات
الكتائبيين في المذبعات؛ فكانت وضع ضابط
اتصال كتائبي على سطح مركن القيادة الأمامي,
يضايط أتصال من الموساد في مقد فيادة
الكثائب. لكن جمع المعلومات من هذين المصدرين.
كان أيضا برتكز إلى افتراضات لا اسلس لهار
إذ لم يكن هناك أي سيب للاعتفاد بأن الضابط
سيخير ضباط
جيش الدفاع الاسرائيلي عن مدليات الكتائبيين؛
لأنه كان يعرف أن جيش الدفاع سيعارضها بشدة
إذا ما وصلت إلى اسماعه آية كلمة عنها. ومع أن
الضابط الكتائبي ج تحدث عن ٠١ فتيل, فين
ذلك كان بالتاكيد لة لمان من جانيه. لانه حلول
افورا تخفيف التخمين با
ول يم تي أي امات عن شاب 1
الموساد. رالأمل باته كان قادرة على إرسال
المعلومات بهذا الشأن ارتكز إلى احتمال غير
واقعي بان قادة الكثائبيين سيطلعوته على كل
الععلومات التي ترد عن عمليات الكتا:
ولى كان الأمر يتعلق بتقرير عن عمل يعرفون أن
جيش الدفاع سيعارضه بشدة.
للد سالتا الشهره لماذا لم يتم الحاق شابط
اتصال من جيش الدفاع الاسرائيلي بالقوة
الكتنائبية التي دخلت إلى المخيمات. وتلقينا
الجواب بأنه كان هناك سبيان: الأول هو أنه كان
على جيشى الدفاع أن لا يدخل مخيمات اللاجثينء.
ووجرد ضابط اتصال سيخالف هذه الثقطة.
والثاني هو أنه كان هناك خرف على حياة أي
اضابط اتمصال لأسباب واضحة. وتمن على
استعداد لقبرل هذا الترضيح ولا انتقاك لنا على
عدم اتخاذ هذه الخطرة. لكن من جهة أخرى,
الم يعط أي أيضاح عن فشل وحدات جيش الدفاع
المحيطة بالمخيم في تقديم اي اخباريات خاصة.
أن يتم نظرا الاهمية المسالة.
اتفاذ كل خطرة ممكتة للحصول
حال وقوع هذه التجاوزات, ليس متطابقا مع
الإدعاء بان مثل هذه التجاوزات لم يتم التنيق بها
على الاطلاق. لكننا لا ثريد الاستغراق في هذ
التنافض المنلفي» طالما من الواضح في جميع
الاحوال أن الخطوات التي اتخذت اخففت كثبرا
في تلبية الحاجة إلى معرقة ها كان يجري في
متك لم تعرف إلا بسد خروج الكنا:
المشيمات.
وتدى أن درئيس الاركان لم بأخذ بعين ١ل
خار اعمال الانتقام ملك الدماءالتي ارتكيت ضبد
اسكان مغيمات اللاجئين في بيروت: كما أنه
1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 136-137
- تاريخ
- مارس ١٩٨٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22430 (3 views)