شؤون فلسطينية : عدد 136-137 (ص 208)

غرض

عنوان

شؤون فلسطينية : عدد 136-137 (ص 208)

المحتوى

مع وزير الدقاع ليل 158/918 عتما اتضبع
أن بشير قتل. ان هفك احتمالين: الاول. آنه مل
تحمل (عمال انتقامية.من جهة الكتائب» والثاني
أن يتقسمى على يعضنهم. رمن الصعب النظر إلى
هذه الأتوال غير الواضحة على انها تحذير جلي
رثابت. وفي يوم 1541/5/65 حوالي الساعة
السادسة مساء اعد شرع الاستخبارات وثيقة
(السمتند 55) تحمل عنوان «التاكيدات الاساء
في تقويم المرقفء. والشيء الوحيد الذي قيل فيا
حول خطر اعمال انتقامية من جهة الكتائ
أن دخول قوات جيش الدفاع الاسرائيلي إلى
بيردت الغربية قد ميقابل من بعض القرقاء
المطبين وريما حتى بين بعض العناصر
الاسلامية, على أنه تور يمكن أن بسأهم؛ مؤقتا
على الاقل» في استقرار المديتة؛ وان يرقر لهم
الحماية من اعمال اثنقامية يمكن أن يقرع بها
الكنائبيون» (اللقرة ‎١‏ (1) من المستتد 56)
هذه الوثيقة لا يمكن اعتبارها تحذيرا واضحا من
خطر اشراك الكتائيبين مع قوات جيشي الدقاع
الاسرائيلي في دخول ببروت. ولا
5
الحاجة لاثخاذ لحت 5
الكتائبيين بامدال انتفامية ضد الفلسطينيين. في
وثيقة أضرى للاستضبارات صدرت في
© بعنوان «اغتبال بشير الجميل 2
المعاني الرئيسية» تقول الوثيقة أن «الاغتيال
يخلق فلروفا تصمعد حي الاستقطاب بين القوى
اللبنانية المتخاصمة لتصفية جسابات متباملة
وجعل الأوضاع تتردى. وهذاء في غياب عامل
الاستفرار» يمكن أن يتطور إلى حرب الهلية عامة
(الفقرة 4 من العستتد 15). ولكن هذه أيضا
لا يمكن اعتبارها تحذيرا حفيقيا ويلفت |"
إلى اخطار اعمال الاثتقام من جاني الكتائبيين مع
دخولهم بيروت الغربية برققة قوات جيش الدقاع
الاسرائيلي لو برعايتها
إقادته أنه في ما خص مسالة إرميال الكتات
إلى المشيمات يجب أن تناقش وتوضبح كما
ارأنه كان يتيغي من منافشة تقويم المرقف تدقيق
مختلف الموضوعات مدان البحث. التي عددها في
إنادت (صفحة 10497) والمرتيطة يدخرلك
الكتائبيين المخيمات. رفي رايه أن مشل هذا
التوضيح كان يمكن القيام به خلال ولت قصين,
احتى إذا ما كبين في هذه المناقشة
ان من الممكن ضمان التتسيق مع قوات جيشش
الدفاع الاسرائيلي «بكل الطرق» لكان ايد كول
الكتائبيين. وليس قرات جيش الدفاع الاسرائيلي
إلى السخيمات. إننا تقيل كلامه هذاء لكن. يبدو لذ
أنه كان على مدير الاستخبارات العسكرية ان
ببدي لعتماما كافيا بالقضية من أجل التحلق من
الدير الذي لست إلى الكتاثبيين. هذا إن لم يكنء
لبعضى الأسيابء قد سمع عذه خلال الاجتماعات
التي شارك قيهاء كما أنه كان من واجبه أن يطلب
نيضيح أ منافشة تلك الموضوعات التي أشار
إليها في إقادته املمنا. والراقع الذي أشن إليه
ارات العسكرية ومن يمثله عن
القتالبة للكتائبيين والمجازي التي
حصات في للماضي خلال الحرب الاهلية في
كانت معروقة لدى الجميع: وهي لا ثعفي مدير
الاستخبارات العسكريةء من أن يفي بواجياتة,
بيين بعد اغتيال بشير الجميل, وحتى
ولو لم تكن هتاك منائشة منظمة لهذه القضية
اكذلك لا يرجد. على الأخص, تقسيرا كانيا
لافتقاد عمل أسادمي من اقبل مديى الاستخبارات
السكرية في ما يتصل بدخول الكتائبيين
المخيمات بعد ما كان سمع صباح الجممة: لين
افقط عن دخول الكتائببين المخيمات, بل كذلك عن
امقتل ثلالمئة شخص في هذه العلية؛ ركل ما فك
انه أمر بالثلبت من صحة ما بلهه ولا شيم غير
ذلك. فهو لم يحاول أن يتصل برئيس الاركان
أدوزيس الدفاع لتحذيرهما من خطر عملية
في المخينات, خصوصا بعدما تلقى
التضرير ام يكن شار
1 القد شوح مدير الاستخبارات
العسكرية في إقادته لداذ! لم يحاول أن يحذرء في
المرظة: من الخطر في الوضع الناشىء
يقدم الملاحظات الاتية (ص 00084
انا معريف باتني راحد مارض الكتائييين
دائما. ليس من اليوم؛ بل من أربع سنوات خلت.
ولقد قرات في الصباح ان الكتائبيين موجردين
في داخل المخيمات, وأعرف أن ذلك كان يامو من
1

هو جزء من

شؤون فلسطينية : عدد 136-137

تاريخ

مارس ١٩٨٣

المنشئ

منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث

مجموعات العناصر

Generated Pages Set

Periodicals دوريّات