شؤون فلسطينية : عدد 136-137 (ص 214)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 136-137 (ص 214)
- المحتوى
-
عن 7٠١ قتيل أن أقل بدرجة من الاهمية؛ تدفعه
إلى التدقيق بعدى صحتهاء لأنه وتفذاك كانت
أديه» كفائد فرقة. مشاكل قتالية أهم بكثير من
مسالة الكتائبيين داخل المخيمات إشهادة
البريغادير جترال يارون؛ صفحة 644). إننا
الا نستطيع قبول هذا التفسير ايضاء فإذا كان
البريفادير جنرال يارون قد استطاع ايجاد وقت
لعفد اجتماع تصير فإته كان يستطيع أيضسا
إصمدار أرامر للتحقق من التفارير واتقاذ التدابير
الملاشمة التي تستدعي اتخاذها المطرمات
الوايدة.
قد يكون من الممكن ايجاد تفسير لامتناج
البريقادير جنرال يارون عن القيام بلي رد فعل
ازاء المطومات الخطيرة التي وصلتة مسناء
الخميس, وهر انه كان راغبا في أن يستمر
الكثائييون في العمل داخل النخيناث؛ حت
الا يكين على حتود جيش الدفاع الاسرائيلي
الاشتراك في قتال في ذلك القطاع. فالبريقادير
جنرال يارون لم نكن لديه آية تحفظات على
السماح للكتائبيين بدخول المخينات. رلقد افا
أنه كان سعيدا بهذا القرار يشرح موققه بالثول
لقد كنا نقائل هنا متذ اربعة لشهر. وهنك مكان
يستطيعون منه المشاركة في القتال. الذي يخدم
أهدافهم ايضا. اذن فليشاركوا. ولا نترك جيش
الدفاع الاسرائيلي يفعل كل شيء» (ص 0598
من الممكن إظهار تفهم لهذا الشعور, ذكثه لا يبرر
الامتناع عن أي تحرك من جائب البريقادير جترال.
ايارين ازاء الانباء التي وصلته:
الجمعة أيضاء لم يحسن
جنرال يارون التحرك ازاء عمليات الكتائببين في
الميمات. لعندما التتى الميجر جترال دروري
كان ملزما بابلاغه بكالة المعلرمات التي وصلتة,
يستطع
جنيع المعلومات التي
ذلك الوقت. ولقد لفت
البريغادير جنرال يارون اكثر من مرة اتظار
الضباط الكثائبيين الذين كانيا في موقع القيادة
المتقدم, ومنهم ايلي حبيثة؛ وكرن تحذيره بعدم
ايذاء التساء والاطفال. لكن باستثناء ذلك لم
البريعاديو
اية مبادرة واقترح فقط أن يؤمر الكثاثبيون بعدم
التقدم. وقد صدر (من بهذا المعنى عن الميجر
اجترال دروري. كان الهذا الأمر إن يكون
تنببها كانيا للميجر جنرال دروري الذي لم يكن قد
5 القق. لكن البريقادير جترال
ب أن يدرك أن وقف التقدم
الا يضمن وقف عمليات الققل.
رتتمدث الملاحتلة المرسلة إلى الببريقادير
وكذلك عن إعم:
بإرسال قوة جديدة إلى داخل العخيمات من دون
أن يتخذ أي خطرة لولف تقدمهم. عندما جام
رئيس الاركان إلى بيروت لم يسمع أي تحذير من
البريقادير جنرال يارين ولا حتى إشبارة ذات
مفزى إلى شطر حدرث مذبحة. رهى الخطر الذي
كان يارون يدركه جيدا. ولدينا إثبات على أنه. يدم
الجمعة, تحدث مع ضنابط الارتباط الكنائبي مثهما.
رجاله بقتل النساء والاطفال (الاقادة الرقم ٠+ من
الكولوتيل اغمرن). لكنه لم يقصح عن معلرمات
بوضوح خلال اجتماعاته مع الميجر جترال درودي
ومع رئيس الاركان.
إن عدم تحرك البريغادير جترال يارين ازاء
استعرار العملبة الكتائبية في المفيمات. بلخ
ذروته بوائعة عدم إصداره أي امن لمنعهم من
استبدال قواتهم يوم الجمعة ولم يفرش في رقابة
على حركة القوات الكتائبية من العخيمات وإليهاء,
وذلك على الرغم من أن الامر بايقاف العمطيات كم
القد سيق وعرضنا إقادة البريفاديير جترال
يارون في اجتماع القيادة العليا التي اعترف فيها
يصراحة جديرة بالثقاه بان ذلك كان ضيربا من
»عدم الاحساس» من جاتبه ومن جانب الآخرين
المعنيين. وكما ذكرنا اعلاد كان البريقادير جنرال
يرون يرشب في اثقاذ جنرد جيش الدفاع
الاسرائيلي من مهمة تتفيذ العملبة في المخيمات.
وييدى أن هذا هو السيب الرئيسي لعدم الشعرر
بمخاطر ونوع مذبحة هناك.
إن هذا الاهتمام, من قبل قائد؛ بتملامة جنرده
كان يمكن أن يلقي مديحا أكثر لى حصل في
ظروف مخثلفة. لكنه, بالنظر إلى طبيعة الأمور في
هذه المرحلة الخاصة؛ كان حكما خاطنا من جاتب
البريفادير جنرال يارون وخلطة كبيرة ارتكيها
ضابط كبير في قوات جيش الدفاع الاسرائيلي في
0 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 136-137
- تاريخ
- مارس ١٩٨٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22749 (3 views)