شؤون فلسطينية : عدد 138-139 (ص 7)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 138-139 (ص 7)
المحتوى
«شؤود فلسطينية) انشر نص البحث الذي | اعده الركز عن جزرة صيرا وشاتيلا . وكان المركز قد
وكان اله عل ذلك تلكؤ اجهزة ام العام , في منح الموافقة على شحن هذا العدد الى الخازجء الامر
الذي حال دون توزيعه. وبعد صدور العدد قامت سلطات الامن باعتقال مدير تحرير «شؤون
فلسطينيةع), وبعد تحقيق مطول. ابعدته قسراً الى خارج لبنان» مع التأشير على جواز سفره بمنعه
من العودة .
وفي منتصف حزيران (يونيو) 219 وجدت بعض اجهزة السلطة اللبثانية مبرراً لتوجيه
ضربة قاضية لوؤجود مركز الابحاث في بيروت . ففي هذا التاريخ , انفجرت في بيروت سيارة. ونجم
عن انفجارها مقتل شخصين كانا بداخلهاء اتضح بعد التحقيق انهها فلسطينيان» وان احدهما
يعمل حارساً في مركز الابحاث». وهو واحد من ثانية اشخاص يتولون حراسة المركز. با في ذلك
حراسة المبنى الذي جرى تفجيره . واتضح . كذلك,. اثناء التحقيق وما وصلنا من معلومات» ان
اثنين من الحراس الثانية كانواء دون علم زملائهم او أي من العاملين الآخرين في المركز» اعضاء
من تنظيم سري ينشط في مجال ارسال الشحنات المتفجرة الى اماكن تواجد قوات الاحتلال
الاسرائيلي» التي كانت انذاك لا تزال مرابطة على مشارف ضاحية بيروت الجنوبية . وعز على بعض
الدوائر اللبنانية المتواطئة مع العدو الاسرائيلي. وهي ليست قليلة النفوذ. ان يتم مثل هذا العمل
ضد «حلفائها» الحدد.: خصوصاً في ضوء اتفاق /ا١‏ أيار (مايو) سي ء الصيت. وهكذا. شنت على
الاثر حملة اعلامية واسعة مغرضة » ملخصها ان مركز الابحاث نفسه -لا اكثر ولا اقل - يقوم بزرع
المتفجرات ف بيروت. . ومع هذا التمهيد الاعلامي » القي القبض على مدير عام ا مركز وعدد آخر
من العاملين فيه؛ وفي الوقت نفسه» القي القبض » كذلك » على ضابطي الارتباط التابعين لحيش
صراحة ان أي من المسؤولين في المركن او من ضابطي الارتياطء لم تكن له علاقة من قريب أو بعيد
با حدث» فقد صدر الامر بترحيلهم جميعا الى خارج لبنان .
وفيما كان التحقيق مستمراء وقبل ان تظهر نتائجه. اصدرت النيابة العسكرية قراراً بإقفال
مركز الابحاث . وخحتم مبناه (المدمر) بالشمع الاحمر. وعندما تم ذلك داهضت قوة من اليش
اللبناني مع شاحناتها مبنى ال مركز, وافرغت ما بقي فيه من الكتب التي نجت من التدمير, ول تسلم
من النبب حتى المحتويات المحطمة . ‎٠‏ وتم ذلك قاماً وفق الطريقة الي اتبعتها القوة ة الاسرائيلية
حين داهمت مقر المركز ونهبت محتوياته» مع فارق واحد. فجيش العدو الصهيوني اضطر مؤخراً الى
أعادة الكتب والوثائق التى استولى عليهاء وذلك بعد ان سكت منظمة التحرير بضرورة اعادتها
كواحد من بنود الاتفاق على تبادل الاسرى بين اسرائيل وم .ات . ف. في اواخر سنة ‎١1987‏ . اما
جيش لبنان «الشقيق» فلم يقم حتى الآن بارجاع اي شيء مما استولى عليه خلال عامي ‎١987‏
‏و9١‏ من ممتلكات مركز الابحاث .
هذه التطورات كافة ادت الى غياب قسري لانشطة المركز والى توقفه عن الانتاج . وما كان
ئرة الغياب هذه ان تطول لو ان حالة العالم العربي كانت افضل ما هي عليه . الا ان مدة الغياب
طالت اكثر ما توقغنا. وقل د نجم طول هذه المدة عن حرص المركز على التواجد في بلد عربي تمكنه
ظروف تواجده فيه من مواصلة نششاطه . وهذا الغرض جرت اتصالات على كل المستويات مع بلدين
عربيين من البلدان المحيطة باسرائيل. وفي البلدين كليهماء ؛ كانت الوعود تجزل في البداية ثم يقع
التلكؤ في تنفيذها. وقد اقتضى الحصول على الوعود وملاحقة فرص تنفيذها اوقاتا ثمينة ذهبت
سدى.» وأخرت انطلاق المركز مجدداء لمتابعة عمله . ولأن متابعة تنفيذ الوعود قد تطول لفترة اخرى.
وجدنا من المناسب استئناف العمل في جمهورية قبرص بمقدار ما تسنمح به الانظمة والقوانين في
3
تاريخ
سبتمبر ١٩٨٤
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39364 (2 views)