شؤون فلسطينية : عدد 138-139 (ص 20)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 138-139 (ص 20)
المحتوى
نفسها في الكنيست السابقء وانبثقت منها قائمة تامي» عادت وانشقت مرة اخرى في الانتخابات
الاخيرة» وانبثقت عنها قائمة شاس (السفاراديم ‏ اي اليهوب الشرقيون ‏ الملتزمون بالتوراة) .
وتوزعت المقاعد التسعة التي كانت من نصيب القائمتين في الكنيست السابق (1 مقاعد للمفدال:
و ‎١‏ لتامي) على القوائم الثلاثة في الكنيست الحالي (؛ للمفدال و 4 لشاس و ‎١‏ لتامي). كذلك
انقسمت قائمة"اغودات يسرائيل» التي ضمت اليهود المتدينيين غير الصهيونيين؛ على نفسهاء
نبثقت منها قائمة موراشاه. وحصلت كل واحدة من القائمتين على مقعدين في الانتخابات
ل مقاعد كانت من نصيب اغودات يسرائيل في الكنيست السابق. وعلى وجه العموم,
وقع الانشقاق داخل هاتين القائمتين نتيجة لتبلور اتجاهات جديدة د اخلها؛ فالقائمتان الجديدتان ‏
هماء عموماً. اكثر تطرفاً من القديمتين. اما على صعيد التشكيلات الوزارية» فقد تحزب بعضهم,
بعد ترددء للمعراخ, بينما فضل الآخرون السير مع الليكود.
وتبقى من القوائم الصغيرة اثنتان: ياحد بزعامة عيزر وايزمان» واومتس برئاسة يغئال
هوروفيتس. وكان وايزمانء الذي انسحب في حينه من الحكومة الاسرائيلية برئاسة بيغن.
احتحاجا على تجميد مسار السلام مع مصر خاصة والعرب عامة في إطار كامب ديقيد. حسب
فهمه له؛ قد خاض الانتخابات في قائمة منقصلة, ضمت عددا من اصدقائه والمؤيدين له. ولا شك
ان وايزمان امل بخوضه الانتخابات على هذا الشكلء كما توقع له العديدون: بأن يحصل على عدد
من النواب ب يكون كافياً لان يجعل قائمته بيضة القبان في اي تشكيل وزاري, » بصورة تستطيع معها
ان ترجّح الكفة لصالح اي من الكتلتين الكبيزتين التي تتحالف معهاء بل وتمكنها في الوقت نفسه
من فرض شروطها عليها. وخلال معركة الانتخابات باسرها رفض وايزمان الافصاح عن نيته في
التعاون مع اي من الكتلتين بعد الانتخابات, تاركا المجال مفتوحا للتعامل مع اي منهما. ويبدو
ان.هذا التصرف بالذات كان في غير صالح قائمته؛ التي اعتبرها ا امتداداً للمعراخ
والليكودء كل حسب ما يراه فيهاء ولذلك اعرضوا عنها ولم يمنحوها التأييد المتوقع, مفضلين بويا
منها القوائم الصغيرة الاخيرة الاكثر وضوحاً في مواقفهاء فحصلت نتيجة لذلك على ؟ مقاعد فقط.
وهذه نتيجة تعتبر فشلا صارخا لوايزمان» بالمقارنة مع ما توقعه لنفسه. وتوقعه الاخرون له. كذلك
لاقى يغتال هوروفيتس (قائمة اومتس) مصيرا مماثلا. وكان هوروفيتس واحدا من المرشحين: في
الانتخابات السابقة؛ في قائمة دايان (تيلم). الا انه اختلف هذه المرة مع زميله النائب الآخر في
القائمة, مردخاي بن بورات» فخاض كل منهما الانتخابات بقائمة مستقلة خاصة به. ونجحت
قائمة هوروفيتس في الحصول على مقعد واحد وفشلت قائمة بن بورات. اما على صعيد التشكيل
الوزاري؛ فقد حسم كل من هوروفيتس ووايزمان موقفهماء بعد قليل من الترددء الى جانب
المعراخ.
وعلى صعيد آخرء تجدر الاشارة الى ان الكنيست الجديد يضم ‎١‏ نواب عرب, هم توفيق
طوبي وتوفيق زياد (قائمة راكاح)؛ ومحمد ميعاري (القائمة التقدمية)؛ ومحمد وتد (المعراخ -
مبام)؛ وعبد الوهاب دراوشه (المعراخ ‏ العمل)؛ وامل نصر الدين (ليكود - حيروت ) وزيد ان عطشه
(شينوي). ش
حكومة «وحدة وطنية» ام شلل سياسى؟
ف ضوء هذا ا في مواقف عدد كبير من القواكم المتنافرة مع بعضها البعض» وجد
المشاورات لتشكيل حكومة ‏ جديدة مع اعلان نتائج الانتخابات: ان اياً منهما عاجز باختصار عن
16
تاريخ
سبتمبر ١٩٨٤
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22198 (3 views)