شؤون فلسطينية : عدد 138-139 (ص 111)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 138-139 (ص 111)
- المحتوى
-
الجدول الرقم
الأصوات التي حصلت عليها القوائم لاقي في انتخابات الكنيست (بالنسبة
لموية)(0)
القائمة الأول الثاني الثالث الرابع الخامس السادس السابع الثامن التاسع العاشر
(ه54) (لهة1)(هه؟1)(ةهة1) (1كةل )0 (مككل) (كتكل) (1579()1595) (41كا)
القائمة السفارادية 8ه" لاا 6ك اس اا 93 3 2 5
قائمة يهود اليمن لا لاا له اك 58 - - 8 8 -
قائمة تراث اسرائيل - - - - - - 5 - - ,39>
قوائم أخرى 5 ا 5 لذ يدك 1 و تى مق اه
المجموع هع هر" ١4 ك١ ظا؟ لكل 1 5 الا5 ا
)0 مستخرج من هامعريخت هابوليتيت هايسرائيليت (النظام السياسي الاسرائيلي)» ٠ (تحرير: موشي ليساك
وعمانوئيل غوتمان), تل أبيب: عام عوفيدء /19177, ص 11 (بالعبرية) ويدعان معاريف (دليل معاريف), 2141
ص ١ (بالعبرية) ومعاريف, ؟/1141/1, ص .١
الطوائف بين صفوفها. «فهؤلاء لم يكونوا في غالبيتهم سوى رؤساء تنظيمات طائفية, أو زعماء
عشائر» ومقاولو اصوات... حصلوا على قوتهم من خلال علاقاتهم [بمؤسسات السلطة]» فكان
'بوسعهم توفير أماكن عمل وتحسين ظروف السكن والتوسط من أجل الحصول على قروض
للمعوزين أو إطلاق سراح يعض المساجين [من ابناء طائفتهم]. لقد كانوا في الواقع «رؤساء»
طائفيين. حصلوا على قوتهم بحكم كونهم وسطاء بين مؤسسات الحكم وبين جماهير [اليهود
الشرقيين] في مدنهم وأحيائهم»١)
القد نجح جهد الأحزاب القائمة من أجل ضمان استقطاب تأييد اليهوب الشرقيين لصالحهاء
و منع ظهور إطارات حزبية قوية تمثلهم منذ قيام اسرائيل وحتى الان؛ وذلك رغم كثرة القوائم
كفية التى كانت تخوض الانتخابات العامة في كل دورة وأخرى, دون الحصول على تأييد كاف
20 لدخول الكنيست (انظر الجدول رقم *). ويمكن اختصار هذه الظاهرة بالقول» أن
الأحزاب الاسرائيلية الاشكنازية خاصة الكبيرة منهاء استطاعت حقا اقتسام تأييد اليهود
الشرقيين لها بفضل اجهزتها القوية وامكاناتها الكثيرة. خصوصا احزاب السلطة بينهاء إلا أنها
في المقابل لم تنجح أولم تعمل بما فيه الكافية: لمنع تأزم الهوات الطائفية التي يعاني منها هؤلاء
على جميع المستويات. خصوصا على صعيد التمثيل السياسي. أي أن هذه الاحزاب» استطاعت
فقط توجيه الغليان الاجتماعي الذي شكل منذ نهاية الخمسينات على الأقل» أرضية خصبة لنشوء
إطارات حزبية مستقلة لليهود الشرقيين؛ في مسارات تخدم مصالحها في الأساس. والسؤال الذي
يطرح نفسه هناء هل كان هؤلاء ولا زالوا عنصرا سهل الاستغلال إلى درجة كهذهء وما هي حدود
الحركة التي وصولوا إليها في تعاملهم ومواجهتهم للواقع الأليم الذي يتخبطون به منذ قيام
اسرائيل؟.
للاجابة على هذا السؤالء لا بد من تناول مسألة تطور الهوة في التمثيل السياسي لليهود
الشرقيينء في فترات زمنية متتابعة. فخلال الخمسينات مثلاء يمكن القول: أن واقع البؤس الذي
١6 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 138-139
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٨٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10631 (4 views)