شؤون فلسطينية : عدد 138-139 (ص 158)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 138-139 (ص 158)
المحتوى
‎ "«‏ الاستسلام للحكومة, والاتكال على الزعماء.
‏وغ - الخلافات, فنحن ورثنا الانقسام عن الاتراك, ونحن نهتم بمصالح الزعماء لا المصلحة
لعامة»(0).
‏ءظ ان الفارق المهم بين اوضاع الفلسطينيين الاقتصادية واوضاع اليهود قائم على السياسة
البريطانية» التي تسخر القوانين لاضعاف الاقتصاد الفلسطيني وتقوية ودعم الاقتصاد اليهودي,
ولولا ذلك لفشلت السياسة الصهيونية كلياً. ومن الاجراءات الاقتصادية البريطانية:
‎١‏ -.تسخير جهود العرب لخدمة الصهيونية» كالغاء ضريبة السمسم المجلوب ليزاحم
السمسم البلديء وتخفيض الضريبة عن القمح لخدمة المطاحن اليهودية» ورفع الضريبة على
الاسمنت؛ والغاء الضريبة عن الاصواف والاكياس لخدمة المصانع اليهودية. توضع الضراتب
والحواجز لترويج المصالح اليهودية: وتلغى الضرائب لخدمتها.
‏؟ ‏ انفاق الاموال التي تجبيها من الاكثرية العربية على العمال العاطلين من الاقلية
اليهودية, وتعقد القروض فتبهظ عواتق العرب بها وبفوائدهاء لتوجد اشغالاً للعمال العاطلين من
‏؟ - تسليم موارد البلاد الاقتصادية للصهيونيين كمشروع روتنبرغء وامتياز البحر الميت:
والهاؤنا ببضع كراسي لرياسات البلديات والمجلس الاسلامي وغير ذلك.
‏واذن» كما يقول نصارء «فالسياسة الصهيونية ليست يهودية كما كنا نقول؛ بل هى سياسة
انكليزية» والمراد بها وضع حاجز بين مصر وسوريا والجزيرة يحول دون تحقيق الجامعة العربية,
ووضع امة ضعيفة الى جانب قناة السويس تبقى دائماً مهددة ومحتاجة لحماية بريطانياء ووضع
سوسة تنخر دائمأ في جسم الامة العربية الاقتصادي فتبقى ضعيفة وقد اعدوا العدة لها. لهخذا
كانوا قسموا البلاد العربية الى مقاطعات ودول وممالك هي اشبه بممالك الروايات على مسارح
التمثيل. [ويقع] اللوم على العرب المتخاصمين على الكراسي والمتناسين نكث بريطانيا للوعود, ولا
امل من صموئيلء بلومرء بنتويش». ويذهب الى ان الامل مقطوع من استمالة بريطانيا اوتحييدهاء
لان الوطن القومي اليهودي مصلحة بريطانية(61.
‏ويوشك عام 77 ان ينصرمء فيلقي نصار نظرة على اشهره التي انصرمت: «عما قريب
تنطوي سنة اخرى من سني حياتنا التي شقيت بالسياسة الصهيونية» وباعمالنا واشقت البلاد
واهلهاء ونخشى ان تشقى الاجيال المقبلة... لنلق نظرة اجمالية على اعمالنا في السنة الماضية,
ولنرجع الى الاهتمام بالمستقبل فليس في الوقت متسع للاشتغال بالماضي.67.
‏ومع نهاية اخر يوم في عام 15717 يكتب استنتاجاته التالية على انها عبر:
‎6 ‏القوة في سبيل احقاق الحق؛ >" الوطنية المصلحية ضارة؛ " - ضرر تفرق الكلمة؛‎ ١
‏يتاء‎ ” ‏الاهتمام بالجانب الاقتصادي وتنظيم الرأي العام؛‎ ٠ ‏الحاجة لتنظيم صحيح؛‎ -
‏نفخ‎ / ‏الانسان الجديد المنتج؛ )1 تعليم الارساليات ومدارس المعارف يميت الشعور الوطني؛‎
‏الوطنية في كل نفس؛ 4 دعوة المندوب السامي للمشاركة في احتفال انقاذ القدس ليحولها‎
٠ ١ ‏الانجليز وطناً قومياً لليهود07.‎
‏ومع بداية العام الجديدء تركز «الكرمل» على ضرورة التضامن والاتحاد لمواجهة الخطر
المتفاقم شره. فالانقسامات «تشجعها سياسة الاستعمار من حيث ندري ولا ندريء وهي اليوم
تشغلنا بعضنا ببعض عن العمل للجامعة العربية. فالجامعة العربية ضرورية؛ والانقسام
الاقطاعي مرض من امراضنا الاجتماعية» يجب ان نعالجه قبل ان يزمن فيستعصى .69»2‏ |
‏والى جانب دعوته الوحدوية, يولي نصار الجانب الاقتصادي اهمية بالغة, ولذلك «يجب ان
نفهم ان النهضة الاقتصادية هي اساس النهضات القومية والسياسية؛ وان اهمالها هو كالبرد
‎1١ا/‎
تاريخ
سبتمبر ١٩٨٤
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10270 (4 views)