شؤون فلسطينية : عدد 138-139 (ص 169)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 138-139 (ص 169)
المحتوى
نراه من التناقض على مسرح السياسة البريطانية. والرأي العام المرائي في اميركا وانكلترا يتظاهر
انه لا يستطيع ان يتصور وقوع اضطهاد ديني في القرن العشرين» .270‏ ”
.| ويعود للتحذير من الخطر الصهيوني فينشر مقررات المؤتمر الصهيوني, التي تقرر استحالة
الأندماج اليهودي في الديسبورا (المنفى) وتضع الحل في الهجرة الى ارض الميعاد. وفي عدب آخر,
تنشر «الكرمل» على الصفحة الاولى اتفاقية فيصل - وايزمن وتعلق عليها منددة بالزعامات
المتواطئة مع الصهيونية!05. |
ويعلق نصار على الاحداث الدموية“التي شهدتها الساحة الفلسطينية عام 15117 فيقول:
«حكومة امة التقاليد والعدل تسخر قواهاء وحراب جنودها وطياراتها واساطيلهاء لتطبيق السياسة
فلسطين فحسب: بل صار يهدد شرق الاردن وسوريا والعراق, بفضل السياسة التي تمشينا عليها
وبسبب المطامع الصهيونية التي بدأنا ننذركم بها قبل خمس وعشرين سنة. اليهود صاروا
بالمعاهدات والمساعدات الانكليزية والعربية اقوياء. ونحن صرنا بمرض نفوسنا وقلوينا ضعفاء.
فلنغير ما بانفسنا حتى يغير الله ما بناء فنصير اقوياءء وندفع عنا البلاء. قيل ان يستفحل امره
ويتعذر دفعه. لنغير ما بانفسنا, فتنصير اقوياء. فيقوم الانكليز عن صدورنا ونتنفس
الصعداءع)1592),
وفي مرارة ما يعدها مرارة, يوجه نصار كتايا مفتوحا للمندوب السامي البريطاني يقول فيه:
بالزواج ليخلفوا بنين وبنات, اللتعاسة والشقاء؟. لماذا لا تعدمونهم وتقولون لهم: حكمنا عليكم
بالاعدام فلا تتزوجوا لترملوا النساء وتيتموا الاطفال؛ وقررنا ان نورث اراضيكم غيركم فلا تخلفوا
اولادا لانهم سيكونون تائهين في الارض بلا وطن؟. ايقضي عدل الانجليز بمجازاة من ينصرهم
ويستسلم لهم بسليه حقوقه وطرده من وطئهة, ويالقضاء على مستقيل ذراريه؟075),
ومع كل التجارب المرة, لم تتغير مجريات الامور في فلسطينء فلا بريطانيا عدلت عن نهجها
التهويديء ولا الساسة عدلوا عن نهجهم الفاسد, فبريطانيا استمرت في كم الافواه ومنع الحريات
فيها بالفعل فقد اشترك بعواطفه وميولهء لانها تظاهرات سلمية تقرر القيام بها للاعراب عن
يقول: «لنفرح بالمحاكمات والسجون من اجل الوطن»(0"94),.
هذا بالنسبة لبريطانيا اما بالنسبة للساسة فكتب يقول: «ايها الزعماء تتطلبون الزعامة
على الشعب باسم الوطنية والاستقلال والحرية: وتتطلبون الوظائف والمنافع من السلطات
الاستعمارية لتخدموا سياستها واغراضهاء وتقدمون اعناقكم واعناق شعبكم لاغلال العبودية,
وانتم تصيحون باشداقكم: الحرية الحرية؛ وتتزاحمون وتتناحرون بعضكم بعضا على الحظوة
عند عمال الاستعمان»(2"). ويستعرض ما قام به اليهود من اجلاء سكانى عن أاراض اشتروها
من الزعامات السياسية؛ وعن تحكمهم بالصناعة؛ والتجارة, ومقاطعتهم لليد العاملة الفلسطينية,
وينتهى الى القول: «ضاعت البلاد وضعنا معها ولا نزال نقول: بلادنا واوظاننا... كل الذين قاموا
فيها الى اليوم يدعون الوطنية ويشتغلون بها هم دجالون:79". 0
تحارب الروح الوطنية؛ والمدارس الاجنبية تعمل على تغريب النشىء وزرع الطائفية في
النفوس»1"). ويعرج على الصحافة؛ فيقترح على اصحابها الالتزام بالقضية القومية والوطنية,
1١74
تاريخ
سبتمبر ١٩٨٤
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22198 (3 views)