شؤون فلسطينية : عدد 140-141 (ص 40)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 140-141 (ص 40)
- المحتوى
-
(نوفمبر) 151., لبحث القيود على السواح وسياسة الهجرة عامة(؛*). وفي الحادي والعشرين من
الشهر نفسه؛ قام وفد يمثل المؤّسسات اليهودية بمقابلة المندوب الساميء طالبا إعادة النظر في
سياسة الهجرة والسماح بدخول المزيد من المهاجرين: نظرا لتدهور أوضاع اليهود في أكثر من
بلدء خصوصا في المانياء مما يحملهم على الهجرة إلى فلسطين. ولكن المندوب السامي رفض هذه
الادعاءات, موضحا أن ليس في ذلك ما يحمله على تغيير سياسته في هذا الشأن(**). ولذلك أقيمت»
في آخر الشهر نفسه. لجنة مركزية قانونية لتقديم المساعدة للسواح, بينما راح اليهود» في فلسطين
وخارجهاء يشنون حملة ضد «القيوب» البريطانية على الهجرة('*). وفي 1 كانون الأول (ديسمبر)
قام التصحيحيون بمظاهرة في تل أبيب احتجاجا على سياسة الحكومة بشأن الهجرة؛ أدت إلى
وقوع صدام مع الشرطة7"): أسفر عن إصابة بعض أفرادها. وفي 51 أيار (مايو) 1554: أعلن
اليهوب اضرابا عاما في فلسطين ضد «تقليص الهجرة»(4).
وفي مطلع سنة 1574: نشر قانون البلديات (*8) الجديدء التي اعتبرت السلطات إصداره
وتنظيم أوضاع البلديات بموجبهء إضافة إلى تنشيط المجالس ال محلية؛ بمثابة مقدمة لانشاء
المجلس التشريعي في فلسطين(”*'). وكان مشروع القانون قد عرض من قبل المندوب السامي على
اجتماع لرؤساء البلديات, عقد معهم لهذ! الغرض في 54 آذار (مارس) 71517). وقد عقد
أولئك, عربا ويهوداء اجتماعين عامين لهماء في ١4 تشرين الثاني (نوفمبر) 1977 وى 55 أيلول
(سبتمبر) 157, لبحث مشروع القانون, مطالبين بتوسيع الصلاحيات الممنوحة بموجبه
للبلديات( لحن ). ولكن دون جدوى . ومع نشر القانون. فصلت منطقة تل أبيب التي كانت قد توسعت
وازداد عدد سكانها بشكل ملحوظ حتى ذلك الوقت» عن بلدية يافاء وأعلنت بلدية مستقلة5")؛
كما آلحق بالقانون نظام خاص للانتخابات البلدية فيهاء أبرز ما يميزه عن ذلك الذي أقر بالنسبة
للبلديات العربية» هو منح المرأة اليهودية حق الانتخاب!؟).
وأثر نشر قانون البلدياتء انهمك العرب واليهود في الاعداد لانتخاباتهاء خلال بضعة
أشهر؛ تم خلالها إجراء الانتخابات ل ٠١ بلدية**). وجرت مثلاء الانتخابات لبلدية يافا في
حزيران (يونيو)» ولبلدية القدس في 59 أيلول (سبتمبر). بعد مرور نحو /" سنوات على إجراء
الانتخابات السابقة في المدينة. وكان التصحيحيون قد أعلنوا معارضتهم للانتخابات البلدية
وطالبوا اليهود بعدم الاشتراك فيهاء لأنها ليست إلا «ذريعة لاقامة المجلس التشريعي»(67؛ إلا
أن باقى الهيئات الصهيونية رفضت الأخذ بهذا الموقف.
وخلال سنة ١75 أيضاء استمر عدد المهاجرين اليهود إلى فلسطين في الازدياد» وفاق عدد
أولتك منهم الذين دخلوا البلد خلال السنة السابقة. وإضافة إلى ذلك نشط التصحيحيون أيضا
في إدخال المهاجرين إلى فلسطين بصورة غير شرعية: وذلك بتهريبهم عن طريق البحر؛ خصوصا
بعد أن حجبت الوكالة اليهودية أذونات السفر عن مؤيديهم, نتيجة لخلافات نشبت بين الطرفين.
ورد العرب على ذلك بالدعوة إلى تشكيل فرق حراسة؛ مهمتها مراقبة الشواطىء ومنع دخول
المهاجرين غير الشرعيين إلى فلسطين"*). وفي " كانون الأول (ديسمبر) قام وفد من اللجنة
التنفيذية العربية بمقابلة المندوب الساميء, وسلمه مذكرة احتجاج بشأن سياسة الأراضي
والهجرةء أوضح فيها أن مساحة الأراضي العربية التي أنتقلت رسميا إلى ملكية اليهود بين سنتي
و1975 بلغت نحو ١١/8 آلف دونم حسب سجلات الطابو. وذلك إضافة إلى «كمية كبيرة
من الأراضي انتقلت ولم تسجل»7**). كما أن ارتفاع عدد اليهود سيؤّديء فيما إذا استمر بالوتيرة
نفسهاء إلى أن «يتساوى عدد اليهوب مع العرب في فلسطين في سنة 2١55/4 أي بعد ١7 سنة من
اليوم»(**). ولا تستطيع آية حكومة «أن تقف أمام هذه الأخطار الهائلة المحدقة بأمة تقرب من
المليون نسمة, مكتوفة اليدين»(١). إلا أن المندوب السامي أصيرّ على الادعاء بأن عدد المهاجرين
كل - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 140-141
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22430 (3 views)