شؤون فلسطينية : عدد 140-141 (ص 79)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 140-141 (ص 79)
- المحتوى
-
د العمال المسهمون في الانتاج المادي: وهم العمال المأجورون في الصناعات التحويلية
والاستخراجية والكهرياء وعمال البناء (الانشاءات)», وعددهم قرابة 7١ الف عاملء: ويشكلون ما
نسبته 55/ من الحجم العددي الاجمالي للطبقة العاملة.
ب - عمال القطاعات المساعدة على الانتاج: وهم عمال النقل والمواصلات والتجارة
المأجورون, وعددهم 56 الف عاملء وتوازي نسبتهم 7/١١ تقريبا من الحجم الاجمالي للطبقة
العاملة. 1
ج - عمال واجراء القطاعات الخدمية, غير المسهمة في الانتاج المباشرء وهم عمال الخدمات
المختلفة الخاصة والحكومية المأجورون. ويزيد عددهم على 55 الف عاملء ونسيتهم. 5”/ من
اجمالي حجم الطبقة العاملة.
” - وبرقم ان الوزن النسبي للطبقة العاملة الى عموم السكان العاملينء والى العاملين مقايل
اجورء مرتفع نسيياء الا ان المزايا النوعية الداخلية للطبقة العاملة تعد متدنية في مطلع
السبعينات. حيث يمكن ان نلاحظ ما يلي:
اولا: على صعيد كتلة عمال الانتاج المادي
أ) العمال الزراعيون.هم الفئة الرئيسية. وتشكل حوالي 55/ من عمال الانتاج؛ وليس عمال
الصناعة. ولكن بنية عمال الزراعة كانت حينذاك. ضعيفة التكوين العماليء لقرب اصولهم
الفلاحية وضعف صلتهم بالالة, وتبعثرهم في مواقع متباعدة» وعدم ارتباطهم بعمل ثابت دائم.
فهم عمال مياومون يعملون بضعة اشهر في السنة:» فيما يعيشون حالة بطالة في الاشهر الباقية,
او يزاولون اعمالا اخرى. وهم, لهذاء معرضون للبطالة والتسريح دون اي حماية: خاصة وانهم
مستثنون من الحقوق المنصوص عليها في قانون العمل» وفي مقدمتها حق التنظيم النقابي. على
ان هذا لا يمنع ملاحظة ارتباط ارتفاع استعد ادهم النضالي ببروز فترات نهوض عمالي وبسياسي .
فقد نجح العمال الزراعيون في تكوين نقابة خاصة بهمء مرتين؛ الاولى في منتصف الخمسينات
مع تصاعد المدّ الوطني التحرري؛ والثانية بعد عام ١5717 في ظل النهوض الوطني وتواجد الثورة
الفلسطينية. ولم تستمر اي من المحاولتين طويلا.
ب) عمال الصناعة: وهم يشكلون الفئة الثانية لعمال الانتاج, /73/ منهم. ان تدني حجم عمال
الصناعة ريما كان مبالغا فيه لقصور الاحصاءات الرسمية على هذا الصعيدء ولاعتمادنا على
ارقام التعداد الصناعي لعام 14717. ويرغم ذلكء فانه الى جاتب تدني حجم عمال الصناعة, :
فانهم ايضا لا يشكلون قوة اساسية بالنسبة الى حجم الطبقة العاملة ككلء اذ لم تزد نسبتهم
عن حوالي /١5 من اجمالي العمال المأجورين» و؟,؟٠/ من العاملين باجور (عمال ومستخدمين
واجراء) وحوالي // من السكان العاملين في القطاعات المدنية الزراعية وغير الزراعية.
ونتيجة للتكوين العام للصناعة الاردنية في فترة ما قبل 1571 والمتميزة باتساع الغدد .
المطلق للمؤسسات الصناعية الصغيرة؛ فقد اتسمت بنية عمال الصناعة بالسمات التالية:
١ - تأثر حجم عمال الصناعة المأجورين سلبيا بسبب ارتفاع نسبة العاملين لحسابهم للاسرة في
المؤسسبات الصغيرة وتدذني متوسط حجم الاستخدام المأجور فيها. ففي صناعات كالمنتجات
المطاطية والملابس والخياطة والاثاث والاحذية والمنتجات المعدنية والصناعات المتنوعة؛ يظهر
ارتفاع حصة العاملين لحسابهم او للاسرة وتدني حصة العمل المأجورا*". لكن بالمقابل فان
اتجاهات التركيزء ايضاء تظهر في الصناعات الكبيرة, كما ترتفع معها نسب العمل المأجور الى
74 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 140-141
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22434 (3 views)