شؤون فلسطينية : عدد 140-141 (ص 80)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 140-141 (ص 80)
المحتوى
‎٠‏ كما هى في صناعة تكرير البترول والاسمنت والمعلبات, والى 4 - /344,17/ في الصناعات
الكبيرة الاخرى كالتبغ والسجائر والمنتجات الكيماوية والورق ومشتقاته والمشروبات الروحية.
‏وبشكل عام يبرز اتجاها التشتت والتركيز.من ملاحظة ان ‎/٠١‏ من العمال الصناعيين
يعملون في موؤّسسات منتظمة تستخدم ‎٠‏ عمال فاكثرء ولا يزيد عدد هذه المؤسسات عن /ا/ا؟
مؤّسسة:. بينما ‎/5٠‏ من العمال يتوزع على مؤسسات صغيرة عددها 54755 مؤّسسة. ولا يزيد
متوسط عدد العاملين في المؤسسات الصغيرة عن ؟ ‏ : عمالء كما هى الحال مع المؤسسات
العاملة في صناعات المطاط والمطاحن والمخابز والملابس. اما عدد العاملين في المؤسسات كبيرة
الحجم فيرتفع؛ في صناعات استخراج الفوسفات, الى ‎١١45‏ عاملء وتكرير البترول 411 عامل
والاسمنت ‎٠05‏ عاملء والتبغ بمتوسط 5178 عامل(*؛)
‎ *‏ تدنى نسبة العاملين في الانتاج الى العاملين في الاعمال الادارية والكتابية في الصناعات
الصغيرة, وذلك على الاغلب بسبب تصنيف ارباب العمل والعاملين للاسرة في هذه الصناعات
ضمن فئّة العاملين في الادارة والاعمال الكتابية. ولهذا تتدنى نسبة العاملين في الانتاج الى ما بين
6 لدى صناعات الالات ومعدات كهريائية. و١281‏ في الاثاث والمفروشات. لكن بشكل عام
تبلغ نسبة العاملين في الانتاج الى مجموع عمال الصناعة 17/» وترتفع نسبتهم الى اقصاها في
الصناعات الكبيرة: ‎/3١‏ في التبغ والسجائر و7287 في الاسمنت, و87,7/ في الفوسفات!١).‏
* - نظرا لغياب تصنيف شامل لعمال الصناعة من حيث المهارة. وغياب مقاييس موحدة؛ فان
التصنيف الذي يتضمنه تعداد عام /11717. لا ينطبق الا على عمال الانتاج في المؤسسات الكبيرة
‎٠١‏ عمال فاكش). حيث يعمل 84,5/ من العمال في الانتاج. وقد أظهر التعداد المذكور ان
,5 / من عمال المؤسسات الكبيرة هم عمال مهرة, مقابل /07,1/ عمال غير مهرة!"؛).
‏لكن بالمقارنة مع عمال صناعة الضفة الغربية نجد ان عمال الضفة الشرقية كانوا
يتمتعون بدرجة اكبر من التمركزء لوجود عدد من الصناعات الكبيرة كالفوسفات والاسمنت
ومصقاة البترول وصناعة السجائر وبعض الصناعات المدنية والكيميائية والغذائية الاخرى في
الضفة الشرقية9؟).
ج عمال البناء والانشاءات: برغم ارتفاع حجمهم المطلق ليوازي عدد العمال الضناعيين تقريباء
حيث يشكلون 7؟7/ من اجمالي عمال الانتاجء فإنهم يفتقدون الى الانتظام والاستقرار,
فاغلبيتهم مياومون غير مرتبطين بمؤسسات منتظمة. ولا يجتمعون بشكل مستمر في تجمعات
ومراكز ثابتة لفترات طويلة!؛؛)
‏ونظرا لطبيعة اعمال هذا القطاع المؤقتة, وعدم انتظام العاملين ؛ ووجود فائض تسبي واسع
من العاملين في البناء. فان هذا يمكن من تشديد استغلالهم. فالاجور تتحدد كيفيا وباتفاقات
ومساومات مباشرة بين العمال والمتعهدين والمقاولينء كذلك يجري تسريح العمال كيفياء وغالباء ما
تهمل حقوقهم المنصوص عليها في قانون العملء بما فيها تلك المتعلقة بساعات العمل والاجازات
وتعويضات اصابات العمل وغيرها. ومع ذلك ولازدياد استخدام التقنية والالات الحديثة في البناء.
فأن اقساما من عمال البناء والانشاءات كانوا من ذوي الاعداد المهني والتدريب والمهارة؛ بما
يجعلهم اقرب الى العمال الصناعيين. | ‎١‏
‏ثانيا: عمال القطاعات المساعدة على الانتاج
‏عمال هذه القطاعات تضمهم قوتان رئيسيتان متباينتان تماما من حيث خصائصهماء
فالاولى» التي تضم عمال النقل والتخزين والمواصلات المنتظمة؛ اقرب الى عمال الصناعة حيث
‎4
تاريخ
نوفمبر ١٩٨٤
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39480 (2 views)