شؤون فلسطينية : عدد 140-141 (ص 82)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 140-141 (ص 82)
- المحتوى
-
اقسام هامة منها مبعثرة على مؤسسات صناعية صغيرة. اومن حيث تدني الانتظام والاستقرار.
في البناء والنقل. لكنهاء ايضاء تتماثل من حيث وجود تجمعات عمالية ممركزة في الصناعات الكبيرة
والتعدين والكهرباء وشركات المقاولات الكبيرة وخدمات النقل المنتظمة الكبيرة.
ب ) يشكل عمال التجارة وبعض فئات عمال الخدماتء كتلة اخرى متجانسة نسبياء حيث تتفق
خصائص العاملين في هذه المؤسسات التجارية والخدمية الصغيرة مع عمال الفنادق والمطاعم
ويعض فتات الخدمات الشخصية: من حيث التبعثر الشديد والصلة الوثيقة مع ارياب العمل
والخصائص السايكولوجية والايديولوجية . بينما يتميز عمال الخدمات الصحية والتعليمية وعمال
المؤسسات الحكومية بالتمركز والانتظام النسبيينء لكن الوزن النسبي لعمال التجارة والخدمات
مقابل اجور يتدنى بالنسبة لاجمالي العاملين في هذه القطاعات. حيث تصل نسبتهم الى 71,9/
من العاملين في قطاع التجارة والى 8”؟/ من العاملين في الخدمات الاخرى. ويشكل عمال الخدمات
المأجورون ما نسبته 7/57 من المستخدمين باجور بمن فيهم العاملون في الجيش. لكن يرتفع
وزنهم الى اجمالي العاملين المدنيين في قطاع الخدمات باجور وبدون اجورء لتصل نسيتهم الى
6 وكذلك الى المستخدمين المدنيين مقابل اجور لتصل الى "/ا/ز.
ج ) يشكل العمال الزراعيون كتلة متجانسة تتسم بخصائص موحدة تقريبا. واذا كانت تتدخى
لدى عمال هذه الكتلة صفات التجمع والثبات والاعداد المهني والمهارة والحس الطبقي
البروليتاري, فيجب ان نلاحظ انهم, شأنهم شأن التجمعات الاخرى, تشهد بعض قطاعاتهم
اشكال التجمع والتمركز النسبي وصفات الثبات والاستقرار وارتفاع مستوى التكوين المهني
والتعليمي والمهارة» لا سيما لدى عمال المزارع الرأسمالية وعمال الري الدائم والمرافق الزراعية
الحكومية المستقلة.
وكان هذا وراء الاعتراف بحقوقهم وشمولهم بقانون العمل وحق التنظيم النقابي في تعديل
على قانون العمل لعام .١1537١ كما برزت مشاركة عمال المزارع الرأسمالية في النضالات المطلبية
خلال عام .197١ ويشكل عام لا يتجاوز الوزن النسبي للعمال المأجورين بالرزاعة 55,5؟/ من
اجمالي العاملين في قطاع الزراعة. حيث يكثر العاملون لحسابهم الشخصي او للاسرة
والمحاصصون المشاركون.
واذا ما اخذت الخصائص الذاتية لكل كتلة وفئة من حيث الاستعداد الايديولوجى
والسياسى وانعكاسها على التحرك المستقلء فأننا نجد ان كتلة عمال الصناعة والكهرياء والنقل
والانشاءاتء تتسم بارتفاع الاستعداد النضاليء حيث كانت في مقدمة التحركات الاضرابية
والمطلبية خلال عامي /١575 ١137.ء وكانت لها الحصة الكبرى من حيث عدد الاضرابات
والتحركات المطلبية خلال هذين العامينء وني عمال الصناعات المذكورة عمال التجارة والخدمات»
ثم عمال الزراعة. لكن يتضح من تحليل التحركات الاضرابية والمطلبية خلال عامي /١9575
ان عامل التمركز يلعب دورا اساسيا بغض النظر عن طبيعة عمل القطاع وصفته؛ انتاجية
كانت أم خدمية؛ وان كان دور عامل التمركز برز بوضوح اكبر لدى عمال الصناعات. ويلاحظ
ان ما لا يقل عن ١7 تحركا مطلبيا كبيرا ترافق بعضها مع استخدام الاضراب قد نظم خلال
النصف الثانى من ١15159 . وقد تمركزت معظمها في الصناعات الكبيرة والانشاءات ومرافق العمل
الواسعة, فعشرة منها كانت لعمال الصناعات الكبيرة التالية: مصفاة البترول» شركة الاجواخ,
البيرة. الفوسفاتء الاسمنتء الدباغة» الالومنيومء التبغ والسجائر, شركة الانماء الصناعي,
المطابع. اما في عام »1517٠١ فمن بين حوالي /٠١ تحركا مطلبيا امكن الحصول على معلومات عنهاء
كان ما لا يقل عن ٠١ تحركا منها في قطاع الصناعة, وتسعة تحركات في قطاع البناء والانشاءات
4١ - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 140-141
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22750 (3 views)