شؤون فلسطينية : عدد 140-141 (ص 118)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 140-141 (ص 118)
- المحتوى
-
غزيت رمحي بشابيك قصرها
قالت مين اللي هز باب قصرها
هذا ابن عمك اللي كان خاطبك
قامت عن فراش الحرير وسلمت
نزلت دموع العين قبل ما تكلمت
وعند الفراغ من «الجلاوة» تتعالى الزغاريد بد . وتتحرك العروس بيطء نحو رالصمدة».
وبعد باقة من الأغاني والرقص يكون انسجام وتناسق بين لحن الأغنية وصوت «الدريكة»
وإيقاع التصفيق مع حركات الفتاة التى ترقص تنهمض إحدى «المجليات» وتهتف:
أويها قومي معانا يابنت أم حسين
توقفي ع الساقية بهتز راس العين
ان مريت على ميت الو سنتين
تحيا عظامه ويقوم يمشي على التنين | .
وتنهض العروس عند كل هاهة:؛ وتمسكها «المجلية» وهي طبعاً من جميلات الصوت,
وتقودها ببطء الى وسط القاعة لما يسمى عادة «تخدير العروس»؛ وهذا يعني وقوف المجلية ممسكة
بشمعة طويلة مضاءة بيد . ومتأبطة العريس بذراعها باليد الأخرى: وتقوم فتاة ثانية فتمسك *
العرويس بيد وشمعة ة مضاءة بيد,» وتبدآ «المجلية» بالانشاد والجمهور يردد مقطعاً مقطعاً والمجلية
والعروس والفتاة يتحركن الى اليمين واليسار ببطء
يا نوريا نور يا نور عيني
بخاف يا نور تزعل عليّ
بخاف يا نور وتروح لغيري
وأنا التعتير كله علي
وحاجي تتغنجي يا نور عيني
لبست الزيتي وقلعت الزيتي
اجت لبيتي هشالابيه
لبست بياض وقلعت بياض
وراحت للقاضي وتتشكيٍ علي
لبست الزهري وقلعت الزهري
١ى/ - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 140-141
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 7176 (4 views)