شؤون فلسطينية : عدد 140-141 (ص 143)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 140-141 (ص 143)
المحتوى
هدف اسرائيل: ايعاد المنظمة عن المناطق
المحتلة ش
وحول هذا الموضوع قال بسام الشكعة: الرئيس
المنتخب لبلدية نابلس: «ان أي انماء او عملية تنموية
لأية منطقة لا يمكن ان تحقق اهدافها إلا من خلال
التفاعل الاجتماعي والسياسي الذي يستجيب
للاحتياجات الحقيقية لتلك المنطقة. وبالتالي» فأي دعم
يجب ان يكون هدفه تدعيم صمود المؤسسات المحلية
وتلبية احتياجاتها. واضاف: اما ان تتم عملية التنمية
من خلال التنسيق مع الاحتلال, فما هي إلا محاولة
لتطبيع الشعب الفلسطيني في المناطق المحتلة مع واقع
الاحتلال واهداقه. وما هى إلا تمرير للمخططات
الاميركية وللسياسة الاميركية بدون عناوينها
الرئيسيةء واقصد اتفاقات كامب ديفيد ومشروع
ريغان. والبديل هو في مطالبة اخواننا في اميركا والعالم
بأسره وكل القوى الديمقراطية بدعم نضالنا السياسي
التحرريء ودعم مؤسساتنا الوطنية وحمايتهاء على
اساس المبدأ القائل باحترام القوانين المحلية وفق
القوانين والمواثيق الدولية». واضاف الشكعة : «من
هذا المنطلقء فالمشاركة في لقاء نيويورك خروج على
وحدة الموقف الفلسطيني وحريته واستقلاله» (المصدر
نفسه) .
وجهة نظر اخرى في هذا الموضوع يطرحها رشاد
الشواء رئيس بلدية غزة الذي اقالته السلطات
الاسرائيلية. حيث يقول: «نحن في الاراضى المحتلة
ننظر بايجابية الى أية مساعدة أو دعم يأتينا. لكن ما
اخشاه هو ان هذه النشاطات لن يكون لها كبير فائدة.
فمشكلتنا الاساسية, تحت الاحتلال. هى الضرائب
التي تستنزف كل وارداتنا. فأية مشاريع قد نقوم بها
- بطبيعة الحال, السلطات الاسرائيلية لن توافق إلا
على المشاريع التي قد تستفيد هى منها مستقبلاً -
ستستنرف بواسطة الضرائب والقيود الاسرائيلية
الاخرى. واذا ارادت اسرائيل ان تساعدنا فعلاً فانها
تفعل ذلك باسنحايها من اراضينا وتتركنا وشأتنا.
واكبر مساعدة يمكن أن تقدمها لنا أية مؤسسة او
جهة تبغي مساعدتنا ودعمناء سواء في اميركا او
خارجهاء تتلخص في العمل معنا لتخليصنا من
الاحتلال. سبب مشاكلنا كلهاء ومنها بطبيعة الحال
الوضع الاقتصادي». وقد رفض الشوا التعليق على
موضوع زيارة الوفد للولايات المتحدة مكتفياً بالقول:
«انني متأكد بانهم لو درسوا خطوتهم دراسة عميقة,
لوجدوا ان لا فائدة من اي عمل او سعي من هذا
النوع تحت الاحتلال؛ لان كل شيء مصمم ليصبء في
نهاية المطاف: في الخزينة الاسرائيلية». واضاف: «ما
دمنا تحت الاحتلالء فلايد انه سيضع المخططات
الهادفة لافلاسنا وارغامنا على النزوح. ومفهومي
لموضوع الدعم لا يتجاوز مطالبة الجهات التى تملك
الامكانات لتقوم بتأمين مستلزمات صمودنا ومعيشتنا
من اكل ومشرب ورعاية صحية وخلافه. أية مشاريع
اقتصادية اخرى لن يكون لها اي مردود اقتصادي
تحت الاحتلال». وختم الشوا حديثة بالقول: «عندما
تتحدث اميركا عن مساعدات للضفة الغربية والقطاع,
فانها تتحدث عن تقديم ستة او سبعة ملايين من
الدولارتء بينما تقدم المليارات منها الى اسرائيل. ان
هذه مهزلة» وهذه محاولة احتيال على العقول العربية
وعلينا. نحن لا ننظر الى هذا الموضوع على هذا
الاساسء وهذا ما يجب ان تكون عليه نظرة اخواننا
العرب في الخارج» (المصدر نقسه).
اما رئيس بلدية بيت لحمء.الياس فريجء فقد رفض
التعليق على هذا الموضوع قائلاً أنه: «لم يعرض عليه
اي شيء» وان الكلام فيه سابق لاوانه. ويعتقد ان الامر
سيبقى مجرد احاديث ولن ينفذ منه اي شيء»
(المصدر نفسه) .
حكومة الوحدة القومية والمناطق المحتلة
يتلاقى نشاط مجموعة رجال الاعمال العرب
واليهود في الولايات المتحدة: ودعوة وفد من شخصيات
الضفة الغربية لزيارة الولايات المتحدة؛ مع البرنامج
الذي اعلنته حكومة الوحدة القومية برئاسة شمعون
بيرس لتحسين نوعية الحياة في المناطق المحتلة».
١
جورج شولتس.
وبتاريخ ؟١/١٠/1544.‏ نشرت صحيفة
«هارتس», ملخص الاجتماع الذي جرى بين وزير
الدفاع الاسرائيليء اسحق رابين وعضى الكنيست
المعراخى العربى عبد الوهاب دراوشة في تل ابيب.
وتمحور الحديث في ذلك الاجتماع حول وعود رابين
لدراوشة بشأن الضفة الغربية. من هذه الوعود العمل
على تنصيب شخصيات عربية محلية في رئاسة بلديات
الضفة الغربية بدلا من الضباط الاسرائيليين,
وافساح المجال امام استثمارات من الخارج لانشاء
عدد من المشاريع الاقتصادية والمصانع في هذه
المنطقة؛ من بينها افتتاح بنك عربيء ودراسة امكان
تاريخ
نوفمبر ١٩٨٤
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10632 (4 views)