شؤون فلسطينية : عدد 140-141 (ص 144)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 140-141 (ص 144)
- المحتوى
-
اعادة فتح جامعة النجاح في نابلس, شرط عدم تحويلها
الى مركز «للارهاب» على حد تعبير رابين وامكانية
اجراء انتخابات بلدية في المدن الفلسطينية, وغيرها من
الوعوب التي وضعها رابين تحت عنوان «تحسين شروط
الحياة في المناطق».
واشارت «هارتس». في معرض تغطيتها لهذا
الحدث؛ الى ان تصريحات رابين هذه اطلقت من خلال
التنسيق مع رئيس الحكومة الاسرائيلية شمعون
بيرس. وانها هدقت الى تسهيل اجتماعه؛ اي بيرس» مع
وزير الخارجية الاميركي جورج شولتسء هذا
الاجتماع الذي جرى بعد ساعات من اطلاق هذه
التصريحات. واوضحت «هآرتس» ان شولتس هو
مبتكر مصطلح «تحسين نوعية الحياة»؛ وانه يرفع هذا
الشعار في كل لقاء مع المسوولِينَ الاسرائيليين
(هارقس, ؟١1/ .)1585/٠١
كما ان عدداً من الصحف الاسرائيلية اشار في
اليوم التاللي الى ان الامر لا يقتصر على وجود علاقة بين
وعود رابين هذهء وزيارة بيرس لواشنطن: بل ان لهذا
الامر علاقة, ايضاًء من حيث التوقيتء بالزيارة التي
كان الرئيس المصري حسني مبارك يقوم بها للاردن في
ذلك الوقت . ورويداً رويداً اخذت الصحف الاسرائيلية
تكشف عن مضمون هذا البرنامج والايدي التي
تحركه والقوى المشاركة فيه. ١
ولم تمض عشرة ايام على تصريح رابين الاول» حتى
«بقٌ» رابين نفسه الحصوة: واوضح عن الجوانب
السوداء من موقف اسرائيل الحقيقي من موضوع
«تحسين نوعية الحياة في المناطق». فقد صرح - خلال
اجتماعه بمساعد وزير الخارجية الاميركيء مايكل
ارماكوست. الذي كان يقوم بجولة في المنطقة منذ
؟9/ 1984/٠١ - دان السلطات الاسرائيلية تعمل
على تعيين شخصيات عربية محلية معتدلة في مناصب
رؤساء بلديات الضفة الغربية بدلا من الضباط
الاسرائيليين». «وبالمقايل» اضاف رابين -
«ستواصل هذه السلطات استعمال القبض الحديدية
ضدّ العناصر المرتبطة بمنظمة التحرير الفلسطينية
والتي تحرض السكان المحلنين»ء «هارتس.
١/5 0544).
وكشفت صحيفة «معاريف». المزيد من التفاصيل
عن هذا المخططء مؤكدة ان أحدى مهام ارماكوست
(وريما المهمة الاساسية) في زيارته للمنطقة, تنحصر في
هذا الاطار. واضافت الصحيفة؛ ان مجموعة من رجال
الاعمال الاميركيين اليهود والعرب - لا مثيل لها سابقاً
١*
من حيث حجمها واهدافها تخطط «للمساعدة على
النمو الاقتصادي لعرب الضفة الغربية», وانها حظيت
بمباركة حكومات الولايات المتحدة واسرائيل وبعض
الدول العربية (معاريف. *5/ .)1544/١٠١
وفي الاتجاه نفسه؛ نشرت صحيفة «عل همشمان:
مزيداً من اسماء اعضاء المجموعة المذكورة آنفاً ومن
بينهم, رجل الاعمال اليهودي هارولد سكوادرون»
رئيس نادي رؤساء الطوائف اليهودية في الولايات
المتحدة سابقاًء وليستر براون: يهودي اميركي من
شيكاغو. مدير عام شركة جنرال ديذامكس وغيرهم من
اصحاب رؤوس الاموال اليهود. واضافت الصحيفة
ان من بين اقطاب هذه المجموعة ايضاً وزير الخارجية
الاميركي الاسبق سايروس فانسء والمبعوث الاميركي
الخاص السابق الى الشرق الاوسط فيليب حبيب (عل
همشمال, ؟؟/ .)151454/١١
وبهذا الصددء اشارت صحيفة «معاريف». الى انه
تم تأسيس مجموعة رجال الاعمال المشار اليها قبل
حوالي سنة ونصف السنة؛ وقالت بصريح العبارة: ان
هذه المجموعة تهدف الى «المساعدة على قيام قيادة
محلية». وكشفت الصحيفة النقاب عن أن بيرس اعرب
للادارة الاميركية (اثناء زيارته الاخيرة) عن موافقة
حكومته على «تدفق الاموال» الى الضف الغربية.
وبالمقابل» رفض بشكل قاطع دخول الاموال من منظمة
التحرير الفلسطينية. وعقبت الصحيفة على ذلك
بقولها: «وفي هذه النقطة:؛ التقت مصالح اسرائيل
والولايات المتحدة ويبعض الدول. المعادية لمنظمة
التحرير الفلسطينية» (معاريف. *؟/ .)1544/١٠١
وفي هذا الاطار كشفت صحيفة «هارتس». النقاب»
نقلاًٌ عن مسؤولين في الادارة الاميركية, عن ان تصريح
بييس بخصوص الموافقة على «تدفق الاموال» شريطة
الا تكون من منظمة التحرير الفلسطينية؛ يعني
افساح المجال امام رؤوس. الاموال من الولايات
المتحدة واوروبا الغربية ايضاً. وهذا الهدف طاما
سعت الحكومات الاسرائيلية لتحقيقه عبر مشاريع
مختلقة (مشروع توطين اللاجئين)؛ لمساعدتها على
النهب الاقتصادي للمناصطق المحتلة, من ناحية,
ولاشراك الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة,
وان امكنء بعض الدول الاخرىء في مشروع تصفية
القضية الفلسطينية سياسياً عبر توطين اللاجئين
أينما وجدواء سواء في المناطق المحتلة او في الاقطار
العربية من (هآرتس,
2.584١ 5
ناحية . اخرى - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 140-141
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10634 (4 views)