شؤون فلسطينية : عدد 140-141 (ص 145)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 140-141 (ص 145)
- المحتوى
-
وفي الاتجاه نفسه؛ قالت صحيفة «عل همشمان» ان
الهدف السياسي المستتر وراء الاستثمارات التي تعد
بها تلك المجموعة؛ هو العمل من وراء الكواليس على
تشجيع الدول العربية وبعض الشخصيات
الفلسطينية في المناطق المحتلة للانضمام الى عملية
السلام الاميركي. التي يجري الاعداد لها مجدداً من
خلال التنسيق بين الادارة الاميركية والحكومة
الاسرائيلية الجديدة (عل همشمار.
.)١15184/٠١84 ونسيت الصحيفة الى مصدر
اسرائيلي مسؤول قوله ان «بعض الدول تؤيد هذه
المجموعة, ولكنها لا ترغب في اعلان ذلك على الملاء
تحسباً لردود الفعل المتطرفة». واضافتء دان اعضاء
المجموعة سيقومون بنشاطات ديلوماسية حساسة»,
وان «احدى المهمات المباشرة التي تهتم بها المجموعة
هي اقامة قيادة سياسية بديلة ومستقلة مؤلفة من
شخصيات من الضفة الغربية والقطاع غير خاضعة
لمنظمة التحرير الفلسطينية»ء (عل همشمار.
054/3
وفي اطار الكشف عن المزيد من المعلومات بشأن
حقيقة مخطط «تحسين نوعية الحياة في الضفة
الغربية», كتبت صحيفة «هارتس». نقلاٌ عن مراسلها
في واشنطن» تسفي بارئيل» ان مجموعة رجال الاعمال
الاميركيينء اليهود والعربء» التى تتبنى هذا المخطط
تعتقد «ان الحل السياسي للمناطق المحتلة هو بتحويلها
الى منطقة منزوعة السلاح ووضعها تحت اشراف
قوات متعددة الجنسيات. فزعمت. ان الادارة
الاميركية ويعض الدول العربية وثشبخصيات
فلسطينية أبدت مواقفتها على ذلك: وان الجميع
مازالوا ينتظرون الموقف الاسرائيلي من هذه الفكرة».
وافادت الصحيفة «انه حسب الاقتراح - ستكون
القوة المتعددة الجنسيات مؤّلفة اساساً من الاميركيين
وتنضم اليهم قوات بريطانية وايطالية».
ونقلت الصحيفة عن احد اعضاء المجموعة
الاميركية قوله: «ان المجموعة تسعى لاقامة قاعدة
اقتصادية لتكون بمثابة «جسر لعملية سياسية». وفي
نبأ آخر في الصحيفة نفسها وفي العدد نفسه, ذكر انه
تمت المباشرة بجمع اموال لاقامة بنك عربي ومصنع
لانتاج الادوية ومصنع لانتاج الاسمنت»ء وان مقدمى
المساعدة يبغون, بهذه الطريقة, تقليص تأثير منظمة
التحرير الفلسطينية» قدر الامكان, في المناطق المحتلة
نفوذز الشخصيات المعتدلة (هارتس,
0
وزيادة
التعليقات الاسرائيلية على المخطط الجديد
تعقيباً على تصريحات رئيس الحكومة شمعون
بيس ووزير الدفاع اسحق رابين بشأن «تحسين
نوعية الحياة في المناطق المحتلة»: قال يهود! ليطانى:
«لاتوجد لحكومة بيرس سياسة واضحة تجاه مستقبل
المناطق المحتلة, غير ان على خلفية الرفض الاردنى
القاطع للدخول في أية مفاوضات حول مستقبل الحكم
الذاتي» ابقى قادة المعراخ الوضع على ما هو عليه»
بأستثناء بعض التحسينات التجميلية التي تهدف الى
تحسين صورتهم الخارجية. غير ان الطرف الآخر
المشارك في هذه الحكومة, الليكود؛ وعلى رأسه اريئيل
شارون ومن ورائه حركة «غوش ايمونيم», يدرك تماماً
ماذا يريد؛ فاذا لم يكن الضم قانونياً فليكن ضمٌ الامر
الواقع, اي الوصول الى ارض - اسرائيل الكاملة عبر
استمرار عملية اقامة المستوطنات في كل موقع وموقع.
وفي هذه المرحلة بالذات في المناطق العربية المكتظة
بالسكان» بكلمة اخرى داخل الخليل وفي وسط نابلس.
ولقد اصبح الوضع على النحو التالي: شارون وجماعته
يقفون في حالة هجوم؛ بينما يقف المعراخ. الذي لم
يبلور بعد خطة واضحصة وجدية:ء في حالة الدقاع.
والطرف المهاجم يتبع اسلوب حزب «مباي» القديم
والجيد: «دونم بعد دونم» و«عنزة بعد عنزة». لذلك,
فأن سابقة تراجع اسحق رابين وبيرس امام ضغط
«غوش ايمونيم» خلال حكم المعراخ في مسألة
مستوطنة «كدوميم». التي جلبت وراءها المزيد المزيد
من المستوطنات في المناطق العربية المكتظة بالسكان,
هو امر مشجع لشارون وجماعته على الاستمرار في
الهجوم» (هارتس, 5؟/ .)1544/٠١
وفي الاتجاه نفسه؛ عقب الصحافي امنون كابيليوك
على سياسة بيرس تجاه الفلسطينيين والمناطق المحتلة
قائلاً: «شمعون بيرس رجل أعلامي ويدرك جيداً اهمية
الكلام البراق. فهو لم يقل «لا» أبداً. ورفضه يقوله
بصيغة ايجابية. غير ان المدلول واضح, فهو سيحاول
«تصعيب» الامور على العرب وعلى الفلسطينيين,
خاصة امام الرأي العام, بينما اعتاد بيغن دائماً
القول» انه لن يلتقي ابداً مع عرفات, وانه لن يعترف
بعنظمة التحرير الفلسطينية حتى ولو اعترفت
باسرائيل وبحقها بالوجود. وتوقفت عن الكفاح المسلح,
الخ». ويذكّر كابيليوك بما اعلنه بييس في اوائل شهر
تشرين الاول (اكتوبر) الماضيء فا تصريح لصحيفة
«واشتطن بوست»: من انه سيكون مستعدا للقاء مع - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 140-141
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10634 (4 views)