شؤون فلسطينية : عدد 140-141 (ص 163)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 140-141 (ص 163)
- المحتوى
-
الولايات المتحدة الامريكية..ان تمتنع عن دعم قدرات
اسرائيل الحربية. واعلنت الجمعية العامة: مرة
اخرى؛ ان جميع اجراءات اسرائيل المتعلقة بالقدس
هي اجراءات غير قانونية, وباطلة ولاغية. وليست لها
«اية شرعية على الاطلاق». وطلبت الى اسرائيل ان تعيد
بالكامل جميع الممتلكات الثقافية وغيرها من الممتلكات
التي صادرتها اثناء احتلالها لبيروت, الامر الذي
يشكل نهباً لتراث الشعب الفلسطيني.
كما ايدت الجمعية العامة جميع التوصيات التي
صدرت عن المؤتمر الدولي المعني بقضية فلسطين في
جنيف. كما جاءت في اعلان جنيف وبرنامج العمل.
وادانت الجمعية العامة استمرار احتلال اسرائيل
الاراضي الفلسطينية والاراضي العربية الاخرى بما
فيها القدس. ورفضت جميع الاتفاقات والترتيبات
التى تنتهك حقوق الشعب الفلسططلينى. كما ادنت
الجمعية العامة عدوان اسرائيل وممارستهاء ضد
الشعب الفلسطيني في الاراضي الفلسطينية المحتلة
وخارجهاء لاسيما ضد الفلسطينيين في لبنان.
ورأت ان الاتفاقيات المعقودة بين الولايات المتحدة
واسرائيل بشأن التعاون الاستراتيجىء بالاضافة الى
الاتفاقات التي ايرمت مؤخراً في هذا الصدد, تشجع
اسرائيل على مواصلة سياساتها وممارساتها العدوانية
والتوسعية في الاراضي الفلسطينية والعربية المحتلة.
بما فيها القدسء وانها تضر بالجهود التي تستهدف
اقامة سلم شامل وعادل ودائم في الشرق الاوسط.
وانها تهدد امن المنطقة.
وفي قرار آخر. اكدت الجمعية العامة, مرة اخرى,
على ان سجل اسرائيل وسياستها واعمالها تثبت اثباتاً
قاطعاً انها ليست دولة محبة للسلام. وانها لم تقم
بالتزاماتها المترتبة غليها بموجب ميثاق الامم المتحدة.
وكررت الجمعية العامة طليها الى جميع الدول
الاعضاء ان تكف على الفور, فرادى ومجتمعة: عن كل
تعامل مع اسرائيل كي تعزلها عزلا تامأ في جميع
الميادين.
ان هذا يوّكدء مجدداً. مدى الادانة الدولية
الواسعة لاسرائيل بسبب سياستها العدوانية
والتوسعية ولرفضها كافة الجهود الدولية من اجل
سلام عادل. 0
هذا وقد كلفت الجمعية العامة السكرتير العام
للامم المتحدة السيد بيريز ديكويار بيذل جهوده لتنفيدذ
قرار الجمعية العامة بخصوص عقد المؤتمر الدولي.
على ان يقدم تقريره. حول هذا الموضوع.ء للدورة المقبلة
للجمعية العامة. وفي هذا الشأن قام السيد السكرتير
العام للامم المتحدة بزيارة كل من واشنطن والدول
المعنية في المنطقة والاتحاد السوفييتي. كما التقى مع
الاخ ابى عمار رئيس اللجنة التنفيذية بتاريخ
4٠ في مدينة جنيف لنفس السيب. وقد
افاد السيد السكرتير العام في لقائه مع الاخ القائد
العام بان الولايات المتحدة واسرائيل ترفضان فكرة
المؤتمر الدوليء وعبر عن الاعتقاد السائد بانه لا مجال
لعقد المؤتمر الدولي اذا بقيت اسرائيل والولايات
المتحدة الامريكية على رفضهماء ولذلك فهو يملك من
الافكار ما يمكن أن يعلن عنها بعد زيارته للاتحاد
السوفييتي والاستماع الى آراء المسؤولين فيه, وهذه
الافكار تدور حول تنشيط مجلس الامن وتوسيع
المشاركة فيه فيما يتعلق بقضية الشرق الاوسط. غير
ان السكرتير العام قد عاد واكد بأن الولايات المتحدة
الامريكية واسرائيل لا توافقان حتى على تنشيط مجلس
الامن وتوسيع المشاركة فيه فيما,يتعلق بقضية الشرق
الاوسط. حيث ان اسرائيل والولايات المتحدة الامريكية
تعتقد بأن الحل هو بعقد صفقات منفردة بين العرب
واسرائيل. اي أن تأتي الدول العربية واحدة تلو
الاخرى الى مائدة المفاوضات مع اسرائيل بعيداً عن
منظمة التحرير الفلسطينية.
ايها الاخوة:
ينبغي ان نحافظ على مشاركتنا الفعالة في المحافل
الدولية, ولاسيما في هيئة الامم المتحدة ووكالاتها
اذهان وضمير العالم؛ واستقطاب المزيد من الاصدقاء
وفضح سياسة الولايات المتحدة الامريكية الاميريالية,
كما ان الامم المتحدة تعتبر منبراً دولياً لناء ندين من
خلاله الممارسات الاسرائيلية العنصرية التوسعية
وانتهاكها المستمر لابسط حقوق الانسان في الاراضي
المحتلة.
كما ينبغي العمل على تعزيز حقوق شعبنا الوطنية
بتطوير قرارات المجتمع الدولي في هذا المجال.
أن هذا العمل يشكل جانباً هاماً من مجمل النشاط
الهادف الى عزل اسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة
الامريكية في المحافل الدولية.
11 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 140-141
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10633 (4 views)