شؤون فلسطينية : عدد 140-141 (ص 175)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 140-141 (ص 175)
المحتوى
العناية بتقديم كافة التسهيلات التي اسهمت في
انجاح اعمال هذه الدورة. ويخص المجلس بالشكر
جلالة الملك حسين على الموقف الذي اعلنه حول الهوية
الوطنية الفلسطينية واستقلالية القرار الفلسطيني
وشرعية منظمة التحرير الفلسطينية كممثل وحيد
للشعب الفلسطيني. كما يتوجه المجلس بالشكر لكل
الوفوب الرسمية والشعبية التى شاركت في اعماله
واعربت عن مواقف التأييد والمساندة لمنظمتنا وقضية
ويتوجه مجلسنا بالشكر والتقدير الى الاخوة في
الجزائر واليمن الديمقراطية لمساندتهم وللجهود
الكبيرة التي بذلوها من اجل وحدة الصف
الفلسطيني. كما يتوجه بالشكر والتقدير لجلالة الملك
فهد والاخوة قادة مجلس تعاون الخليج على مواقفهم
المشرفة والداعمة لنضال شعبناء والى تونس الشقيقة
ورئيسها المجاهد الاكبر الرئيس الحبيب بورقيية
لاستضافتهما قيادة منظمة التحرير الفلسطينية في
هذه الظروف الحرجة ولما يترتب على ذلك من
؟ ‏ كلمة «فتح», القاها
صلاح خلف (ابو اياد)
الذي نعيشه هذه الايام في ظل انعقاد المجلس
الوطني هو جو لا يمثل فقط الذين يجتمعون هنا من
اعضاء او مراقبين او ضيوفء بل يمثل حالة الشعب
الفلسطيني بوجه عامء وامتنا العربية. الكل يترقب
ويحاول ان يستمع لوسائل الاعلام: الى كل كلمة
تصدر عن هذا المجلس. كما ان الجميع ينتظرون
قرارات من هذا المجلس. ومما لا شك فيه ان هذا
المجلس يستطيع ان يقول رغم انه في دورة عادية الا
انه مجلس استثنائي, فرضته الظروف القاهرة التي
مرت بها هذه الثورة وهذه المسيرة. فلم يكن خيارنا ان
نعقد هذ! المجلس بمن حضر.
اخوة لنا ورفاق اعزاء عليناء حرصنا دائما رغم كل
النكسات ورعم كل الغذابات: على ان يكونوا معنا في
كل مجالسنا الوطنيةء وحتى ان البعض قال ان
المجلس وكأن ليس له نكهة المجالس الماضية, اخوان
في مسيرة طويلة اعزاء علينا افتقدناهم في هذا المجلس.
ولكن حتى لا نمجد انفسناء ونعظم انفسناء اقول لكم
بصراحة .أن البعض من الذين غابوا وهم لا يريدون
والى العراق الشقيق ورئيسه الاخ صدام حسين, الذي
قدم الدعوة لاستضافته مجلسنا الوطنى في بغداد
والذي كان دائما ولا يزال نصيرا لشعبنا وشريكا في
نضاله, والى السودان الشقيق الذي يستضيف قواتنا
في ربوع دياره الكريمة والى جلالة الملك الحسن ملك
المغرب رئيس لجنة القدس والذي عبر عن تضامنه مع
شعينا ومنظمة التحرير الفلسطينية برسالة حملها وفد
رسمي وشعبي كبيرء والى جميع القادة العرب الذين
وقفوا ولا يزالون يقفون الى جانبنا ومعنا في مسيرتنا
النضالية لتحرير وطننا.
ان أيماننا بأن النصر أت لا ريب فيه لم يتزعزع2
وبالمثابرة على طريق النضال وعلى جميع الجبهات فان
اهدافنا الوظنية ستحقق باذن الله.
المجد والخلود لشهدائنا الابرارء وانها لثورة حتى
النصر.
الغيابء ولكن فرض عليهم هذا الغياب. وهذا لا
يمسهم ولا يمس استقلاليتهم ولا وطنيتهم ولا
نضالهمء انما يمس الحاجة, الحاجة الى المكان وهى
حاجة كل فلسطيني فضلا عن كل كائن: الحاجة الى
المكان فرضت على بعض اخواننا أن لا يحضروا هذا
المجلس. أما الطرف الآخر الذي غاب فهو لا يريد ان
يغيب فقط بل يريد ان يغيّب م.ت.ف. وأنه يستند في
ذلك الى فلسفة خاطتة, تقول هذه الفلسفة ان التسوية
مطروحة على الساحة الفلسطينية عامة؛ ولا ادري آية
تسوية يتحدثون عنهاء ولكن هكذا يتحدثون, ان
التسوية مفروضة على الساحة العربية وعلى
الفلسطينيين فكيف نحطم اداة التسوية؛ لا يمكن ان .
نحطمها الا اذا حطمنا اداة هذه التسوية وهى
م.ت.ف. فهم اساسا ضد هذا المجلس واساسا هم
ضد كل المجالس الوطنية في السابق» وهم اساسا ضد
م.ت.ف.؛ يختفون. وراء ما يسمى بالرفض حتى
يرفضوا لهذا الشعب ان يتجمع على ارضية م.ت.ف..
وهو الذي فقد ارضه وفقدء تقريبا كل شيء الا هذه
1١و‎
تاريخ
نوفمبر ١٩٨٤
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17435 (3 views)