شؤون فلسطينية : عدد 140-141 (ص 179)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 140-141 (ص 179)
المحتوى
تصحيح العلاقة مع سوريا نريجى من لجاننا
المتخصصة غدا ان تضع تصوراء نحن مع تصحيم
العلاقة مع سورياء وان تضع دليلا للتصحيح:ء لان
السبب ليس مرتبطا يناء حتى لا نعذب انفسنا الواحد
منا عندما يتكلم يحس كاننا المخطئون؛ لاء نحن
امضينا 7 شهرا واقفين على ابواب سورياء وانا اقول
لبعض اخواني الذين كانوا يتكلمون؛ قد يفهم من كلام
بعض اخوانه الذين قاموا بالمداخلات على اننا نشن
حملة على النظام السوريء لا نحن لا نشن حملة على
النظام السوري الذين يشن حمله علينا فهى الذي
يجعل التلفزيون كل ليلة حتى الساعة الواحدة يعمل
مسلسلات وراء بعضها البعض كلها احاديث عن
الفرقة الفلسطينية وعن التمزيق الفلسطيني: لذلك
تصحيح العلاقة يقتضي ان نقول نحن مستعدون
لعلاقة صحية مع سوريا بشرط ان تكون اساس هذه
العلاقة ان م.ت.ف. هى الممثل الشرعى والوحيدء ولا
يجوز اطلاقا التدخل في شؤونها. وانا اعني التدخل في
شؤونها عندما يشجع الانشقاق في حركة «فتح» بل ما
يسمى انقلاباء واننا نرجى ان نلغى كلمة الانشقاق من
قاموسناء عندما يشجع الانقلاب داخل «فتح» للصلحة
من؟ فقد خرجنا من بيروت بحاجة الى عطف العرب, الا
يكفي تقصيرهم, وبدلا من ان نجد القلوب والافئدة
تفتح لناء والابواب والبيوت تفتح لناء وجدنا انقلابا
يحضر في الظلام ضد هذه الحركة؛ ولا اتكلم عن هذه
الحركة: لاننى عضو فيهاء وانما هذه الحركة اذا
ضربت» ضربت, مسيرة الشعب الفلسطيني المعاصرة
الآنء وصدقوني. ان هذا ليس تعصباء ليس تعصياء
لاننا نعرف ماذا يعني ان تكون «فتح» سليمة ومعافاة,
اما الطموحات الفردية فموجودة عند كل واحد, فنحن
بشرء مجموعة غلب عليها الطموح ففكرت ان تخرج
عن حركتها وقيادتها. فانا لا اريد ان اشمت, وهؤلاء
ظلمواء فاريد ان اظمأنكمء؛ عندما جئنا الى عمان,
وجدت على باب الفندق المئات من هؤلاء الشباب الذين
غرهمء في البدأية, الانقلاب العسكريء وجدتهم هنا.
وأنا طبعا عندما اعود لحركتي, سيكون قلينا واسعا
لاستقبالهم جميعاء لاننا نحن «ابى الولد»» ولا يجوز
اطلاقا ان نكون حاقدين كحقد الآخرين عليتا. هناك
مجموعه فقط, ستبقى لوحدها معزولة, مسجلة
بالتاريخ ما فعلته ليس, ؛ فقطء بحق «فتح» وائما بحق
م.ت.ف. وبحق الشعب الفلسطيني. مرت علينا
وعليكم أيضا. فتراتء الواحد منا بعد ان كان يفتخر
بانه ينتمي الى هذه الثورة وينتمى الى هذه المنظمة,
مرت علينا فترات: كنا نخجل ونحن نشاهد البداوي
ونهر البارد وطرابلس الشعب اللبناني معنا رغم
الضرب والصواريخ عليه من كل مكان» كان الواحد منا
يخجل ان يقول انه فلسطينيء وتذكرون ان كل
>,
الاذاعات والتلفزيونات فتحت لناس غير معروفين من
اجل ان يقولوا كلمتين, كلمة ياسر عرفات وكلمة القساد
فيم.ت.ف. والخراب في م.ت.ف. هذه مرحلة عشتموها
وعشناهاء كانت قاسية؛ ليس لانها كانت تمس «فتح»,
بل لانها كانت تمس ضمير وحلم هذا الشعب
الفلسطيني في اعز ما يملك وهى وحدته القوية من
خلال م.ت.ف. على هذا الاساس يجب ان لا نسكت
عن الماضي كثيرا يا اخي شفيقء واقول لاخى احمد
صدقي الدجانيء ايضاء ليس لاننا حاقدون, لأ. في
السياسة لا يوجد حقدء ولا بغضاءء ولكن في السياسة
أيضا اذا لم يكن شعينا يعرف فلا بد ان يعرفء لان
هذه العلاقة السيئّة قد تستمرء وان كنا لا نعرف الى
متىء ونحن ننبه من اجل ان لا يأتي احدكم ويقول
انتم قصرتم. 7 شهرا ونحن نقف على ابواب سوريا.
في المدة الاخيرة, اتخذنا قرارا في اللجنة المركزية والزمنا
به الجميعء هجوم سلام على سورياء من الرئيس
الاسد لاصغر مسؤولء كنا نسمع الفريق او العماد
طلاس يسبنا شمالا وجنوياء وآخر شىء قاله انه
مستعد بينما نحن جماعة غير مقاتلين؛ وهو مستعد
لاخذ ياسر عرفات والقيادة الفلسطينية.من اجل ان
يقاتلوا في الجولان. لكن انا لا اريد ان اذهب الى
الجولان: اذهب انت الى الجولان: نحن لا نريد من احد
ان يوصلنا الى الجولان ليس لان الجولان ارضا ليست
عربية» لاء فنحن حريصون على الجولان كالقدس.
ونحن قلنا ذلك في المجلس الوطنيء ان الذي لا يثور
لكرامة شعبه ووطنه لا يحق له اطلاقا ان يكون قائدا
في هذه الساحة الفلسطينية: نحن عندما نثور ليس من
اجل ان نفتح الاحقاد, انا اريد ان تسمعوا شعبنا في
مخيم اليرموك, شعبكم عندما اعلنوا من هناء ان
النصاب قد تحقق في المجلس الوطني لم يعرف احد في
الشام او في دمشق كيف اطلق الرصاص فرحة بانعقاد
المجلس الوطني الفلسطيني, وشعبنا في الارض
المحتلة, هذا الشعب العظيم حيث اطلقتم على دورتكم
دورة الشهيدين اللذين سقطا من اجل المجلس
الوطني. وهذه فرحة ثانية عامة, ليس لان هذا المجلس
مؤجه لتحدي احدء اطلاقا. اذن تصحيحا لعلاقة
تقولء اولاء أن يكون هناك اعتراف بأن م.ت.ف. هي
الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني» ولا يجوز
التدخل في شؤون المنظمة الداخلية؛ وايضا اذا كانوا
هم يتحدثون عن القرار القومي؛ فنحن نقول: اذا كان
القرار القومي يتعلق فيمن يصفي القضية او لا
يصفيهاء لاء نحن قوميون حتى العظم.ء ولا نقبل
اطلاقا ان نكون تحت مظلة القرار الوطني المستقل ان
نبيع قضيتناء واظن ان هذا عيبء انا اخجل عندما
يقول لي احد حافظ على ان لا تبيع قضيتكء لانه في هذه
الحالة, يطلب مني شيئًا يمس طهارتي الثوزية» اما
تاريخ
نوفمبر ١٩٨٤
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 6869 (5 views)