شؤون فلسطينية : عدد 140-141 (ص 183)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 140-141 (ص 183)
المحتوى
المؤتمر الدولي؛ لاننا كنا نقبل به من خلال بريجنيف
من خلال المبادرة السوفياتيةء ومن خلال المبادرة
الفرفسية. نقول نحن فلسبطينياء اذا وافق مجلسكم
على ذلك, المؤتمر الدولي الذي تحضره الدول الكبرى,
واساساً الدولتين الكبيرتين الاتحاد السوفياتي
والولايات المتحدة؛ وتحضره م.ت.ف ‎٠‏ وباقي الاطراف
المعنية هو الوسيلة او الاطار الذي يصلح لاحل قضية
فلسطين وقضية الشرق الاوسط.
وإذا قلنا هذاء ووضعنا شعارا نقوم بتبنيه مع
الاردن: السلام مقابل الانسحاب من الازاضي العربية
والارض الفلسطينية: السلام مقابل؛ ونضع شرط,
قيام الدولة الفلسطينية من خلال حق شعبنا في تقرير
مصيره وحقه في العودة. ونتمسك بهذا القرار ونقول
أيضا ان هناك التزاما عربيا لمشروع فاسء هل يمكن
ان تكون ارضية هذا المؤتمر مشروع فاس؟ ونقول
للدول العربية نحن والاردن» لقد وقعتم على هذا القرار
تفضلوا؛ اظهروا لنا ذلك. الخوف اين؟ الخوف ليس
مؤتمر السلام ولا الخوف من تحركنا مع الاردن»
بالعكس واجب ان نتحرك سوية مع الاردن ومع اي
دولة عربية» ونفتح كل الابواب امام هذه القيادة, ولا
احد لديه خوف من اي شيءء انما يجب ان نعرف
دقائق الامور. اي حل سياسي يفتقد الى خلفية نسميها
موازين القوى لكي يكون حل بالنسبة لموازين القوى
هذهء للاسف نحن قاعدون هنا وبيعضنا يشتم على
النظام السوري من خلال الفلسطينيين على طريقة
فتنمة الحرب. ولدينا فلسطينيون يشتمون من خلال
التلفزيون السوري على فلسطينيين آخرين. وهذه
مأساةء وصدقوني لهذا انا لست راغبا في الشتم
والسبء علينا ان نتحدث بموضوعية عما حدث؛ وعما
جرى شرط أن لا نشتم احدا. حتى لا يكون هناك فعلا
هذا الانسان الفلسطينى القاعد في بيته في الارض
المحتلة او خارج الارض المحتلة والذي يتمزق اكثر
فاكثر. دعونا نرتفع عن الشتائم. كفى مهاترات: خلوهم
يحكواء فالشعب يعرف اين هو حسه. واين يقفء اقول
اذا لم ننتبه الى موازين القوىء, طبعا ليس على الطريقة
العربية» حيث يقولون لك يجب ان نقوى» ونقوى» حتى
نستطيع ان نكون اقوى منهم. لا نحن نوّمن بالعمل
السياسي. ولكن مع العمل السياسي لا بد ان تجمع
قوى ومن هناء انا اقولء لا بد ان نضع هذه
الملاحظات. مطلوب منا ثمن كبير مقابل هذا السلام:
يعني لا يستطيع الواحد متاء لا كقائد ولا كانسان ولا
ككادر. ان يتصور ان يصير كما صار في مصرء فمصر
كبيرة» ولا بد ان يكون هناك لهذا الشعب الفلسطيني
كلمة؛ حقه في تقرير المصير. اذا توقفت علينا
كأشخاص فنحن نوقع من الآن: ليأت حق تقرير
المصير ولا يريد واحدنا ان يكون حاكما في هذه الدولة.
وهذه مشاعر كل شخص له علاقة بالثورة الفلسطينية,
انما شعورنا نحن انه يجب ان يكون لهذا الشعب حقه
في تقرير المصير وان تكون له دولة فلسطينية مستقلة.
حتى لا نتكلم الكثير في هذا الموضوع, انا اقترح على
المجلس الوطني ان يترك لهذه اللجنة التنفيذية دراسة
مبادرة الملك حسينء ان ندرسها بهذا الاطار الواسع
ضمن البرنامج السياسي المقررل م.ت.ف.
تأتي قضية الحرب العراقية ‏ الايرانية؛ انا تكلمت
كلمتين عنهاء ولكن اقول مرة اخرى عندما يشعرون
ان أبى عمار يتحرك من اجل و قف هذه الحرب وطبعا
على طريقة:
لقد ناديت لو اسمتعت حيًا
ولكن لا حياة لمن تنادي
فلا صوت, لان هناك ناسا لهم مصلحة في استمرار
هذه الحرب: نحن كشعب فلسطيني وكامة عربية وك
م.ت.ف.., نقول لكم بامانة ان استمرار هذه الحرب
يعني اننا نخسر شعبا عربيا وقفته معناء وقفة تارب:
ونخسر جيشا عربيا كبيراء الجيش العراقي والشعب
العراقي.
نحن ايضا كنا متجهين في البداية, ولحد الآن» لان
هناك شعبا ايرانيا نحن خائفون عليه, على امكانياته,
وتصوروا للحظة لو كان هذا الامتداد م.ت.ف..
الايدنء سورياء العراق» ايران؛ لو هذه الوحدة موجودة
ونحاور مصر لنستعيدها لنا مرة ثانية» عندئذ تستطيع
أن تطرح على الرأي العام العربي والدولي ما تريد
ويقبل منك هذا الطرح. على كل حالء يجب علينا ان لا
نيأسء» نحن عملنا الاساسي ان نبدأء ان نعمل ونظل
نصرخ عاليا وبكل وسائلناء نعمل على ايقاف هذه
الحرب حتى يرى شعب العراق انه ليس في عرلة. لان
البعض تحت وطأة المجاملة كان يقول وقف الحرب
العراقية ‏ الايرانية ونقطة. لاء نحن نقول يجب ان
تسمع أيران كلمةقوية» انا واحد من الناس. انتقدت
العراق في بداية الحرب» واعترف بهذا. ولكن كنت
احسب أن هذا النقد سيجعل الحرب ‏ طبعا ليس
نقدي انا فانا صغير عارف لحجمي ‏ لكن اعني انني
واحد من الذين كانوا يقولون ان الحرب خطاء المهم
الحرب الايرانية ‏ العراقية الآنء وقبل مدة طويلة»
اصبح استمرارها عبئاً على الثورة الفلسطينية وعبئاً
على قضيتنا وخسارة كبيرة لنا جميعا.
هذا الشعب العراقي؛ وهذا الجيش العراقي يجب
أن يكون في مكانه في المعركة» وكذلك نحن نناشد حكام
ايران» نناشدهمء رغم الهجمات والانتقادات التي
يوجهوها ليلا نهارا ضدناء نناشدهم انه اذا كان
الاسلام هى الحكم بيننا ويينهم فالاسلام لا يقول
باستمرار هذه الحرب. هذه حرب لا مستقبل لهاء ليس
هناك من منتصر في هذه الحرب» والخاسر هى الشعب
185
تاريخ
نوفمبر ١٩٨٤
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22429 (3 views)