شؤون فلسطينية : عدد 142-143 (ص 53)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 142-143 (ص 53)
- المحتوى
-
خاصة بهاء سواء في ذلك من كانوا داخل منظمات عربية قومية» أو من كانوا يعملون بشكل
مستقل. فالفلسطينيون في حركة القوميين العرب أنشأوا «اقليم فلسطين» في العام ,.157٠ وذلك
أسوة بالأقاليم العربية الاخرى حسب البناء التنظيمي للحركة. هذا بينما أخذ الفلسطينيون في
حزب البعث العربي الاشتراكيء الذين تأثروا بالتيارات المتنامية لابراز الكيان. يضغطون على
القيادة القومية للحزب لبلورة شيء فلسطيني داخل الحزب «وأفلح عمل هذه العناصر... في دفع
القيادة الى ايلاء مسألة الكيان الفلسطيني اهتمامها... وفي نهاية المطاف. أخذت تتشكلء في
داخل الحزب؛ قوى لتنظيمات فلسطينية خاصة: حلقاتء فرقء ثم شعبء الخ... ويتأثير هذه
التطورات... أصدر المؤتمر القومي الرابع للحزب (آب ٠6)توصية نضت على ١ أن المهام
المرحلية تفرض على الصعيد الفلسطيني تأليف جبهة شعبية تضم كافة التنظيمات الفلسطينية
في الاقطار العربية. مستقلة عن الحكومات»*"). وكان دعاة «أخذ الفلسطينيين لقضيتهم بيدهم»
قد بلوروا في تلك الفترة» أيضاء وضعهم التنظيمي «كنا في العاشر من شهر تشرين الأول (اكتوير)
49 بضعة أشخاص مجتمعين في منزل سري في الكويت لايقاف منظمة فتح على قدميهاء»77).
وتحت الاحتلال الاسرائيلي كان الفلسطينيون قد أنشأوا حركة سياسية فلسطينية دعيت باسم
«حركة الأرض».
في العام 1477 توفي أحمد حلمي عبد الباقي رئيس حكومة عموم فلسطين ومندوب
فلسطين لدى جامعة الدول العربية بصفة مراقب» فقرر مجلس الجامعة اختيار مندوب فلسطيني
آخر «وعقب مناقشات عديدة شهدتها الجامعة العربية حول ضرورة إبراز الكيان الفلسطينى...
كان اختيار الجامعة لأحمد الشقيريء في التاسع عشر من أيلول 15717: في ظل تلك الظروف:
محطة هامة على طريق بعث الكيان الفلسطيني»97". ش
منظمة التحرير من النشأة في الاحضان الى الشرعية ١939 1١9714
بعد فشل محاولات الوحدة بين سوريا ومصر والعراق في العام ,١977 شهدت المنطقة
العربية تنافساً حاداً بين حزب البعث الحاكم في العراق وسورياء وقيادة عبد الناصر. على زعامة
العالم العربي. وفي حين فشل مؤيدى عبد الناصر في سوريا بالاستيلاء على السلطة (محاولة
الانقلاب في ١4 تموز يوليو 1577)» نجح عبد السلام عارف, بدعم. من الناصريين. في إبعاد
بعثيي العراق عن الحكم. وكانت مادة التنافس بين عبد الناصر والبعث القضية الفلسطينية.
من جهة اخرىء أعلنت اسرائيل في ذلك العام )١1577( عزمها على تحويل مياه الاردن لري
صحراء النقب.
على الجبهة الفلسطينية؛ كاد رد الفعل الفلسطيني» نتيجة خيبة الفلسطينيين بقيام دولة
الوحدة: يدعو الى ان يتولى الشعب الفلسطيني مسؤولية قضيته . ولعبت شخصية الشقيري دوراً
بارزاً في بلورة تلك الطموحات الفلسطينية في الاطار الرسمي العربي المتمثل بالجامعة العربية.
ألقى عبد الناصر بثقله في معركة التنافس» حيث أصبح يخوضها على جبهتين: الأولىء في
مواجهة السعودية من خلال حرب اليمن. والثانية مع البعثيين حول القضية الفلسطينية. وعندما
أعلنت اسرائيل قرارهاء آنف الذكر, وجه عبد الناصر دعوة الى ملوك ورؤساء الدول العربية ليتحمل
كل منهم مسؤوليته في «معركة التحرير».
0 - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 142-143
- تاريخ
- يناير ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22749 (3 views)