شؤون فلسطينية : عدد 142-143 (ص 91)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 142-143 (ص 91)
- المحتوى
-
الخوري على باب الكنيسة قائلاً: افتحي ايتها الأبواب الدهرية ليدخل ملك المجد. ويردد هذا
القول ثلاث مرات:ء ثم يفتح الباب ويدخل الخوري وهو يرنم: المسيح قام من بين الأموات ووطىء
الموت بالموت ووهب الحياة للذين في القبور. ويجريء بعد ذلك, قداس وينصرف الناس الى بيوتهم.
وقد جرت العادة ان يقام قداس بعد الظهر لثلاثة أيام ابتداء من يوم عيد الفصح في كنيسة البلدة.
صلاة صباحية يومى الاثنين والثلاثاء. كما تقام صلاة بعد الظهر. ويأتى الى الصلاة الكبار
والصغار بملابس جديدة أنيقة. لكن الفرحة تكونء في الغالب , للصغار وللشباب؛ اما الصغار
فيفرحون بالملابس الجديدة والنقود التي يلون من الأهل. فينصرفون الى شراء الحلويات
متعددة من الدبكات يشترك فيها عموم اهالي القرية بية بكل طوائفها, ٠ويأتي البدومن المناطق المجاورة
للمشاركة. والى جانب الدبكات, هناك الكثيرون من الباعة المتجولين الذين يعرضون الألعاب
والحلويات والمرطيات. كما ينصرف الصغار الى مشاهدة «صندوق الفرجة». حيث ث يجلسون امامه
تباعاً على مقعد. 3 حين ينصرف قسم آخر الى «المراجيح» 5 «الشقلابي», ويستمر الجمهور ف
جو الحبور والمرح هذا الى المساء. ويعودون الى دار الكنيسة لمتابعة الدبكة ليلا لبعض الوقت وهم
يهزجون «محوربة»:
باب الكنيسة مسكرة ومفتاحها ذكر المسيح
ومن الأمور اللافتة للنظر أكل الكعك الأضفر مع البيض واللبنة والكعك الأبيض المحشي
بالجوز وبالعجوة والذي تقوم النسوة بتحضبره قيل بضعة أيام من العيد. حيث يساعد يعضهن
بعضاً في صنعه. اما الأمر الآخر الذي يسترعي الانتباه فهو «مفاقسة البيض» بطرق مختلفة
يسمي بعضها «الندب»» والذي تكسر بيضته المسلوقة البيضة الأخرى يكون رابحاً والبعض كان
ماهراً اذ كان «يذوق» البيضة المسلوقة على أسنانه بضربها ضرباً خفيفاً ليعرف مقدار صلابتها
فينتقى الأصلب للمفاقسة.
اما المسنون, فيقومون بعد الظهر بزيارات متبادلة. وعندما تدخل عائلة بيت عائلة أخرى
للمعايدة ينهض اهل البيت فيقول الداخلون «المسيح قام» فيرد أهل البيت «حقاً قام»: ثم يقولون
وهم يتصافحون «كل عام وانتم بخير» فيرد أهل البيت «وانتم بخير». وبعد احاديث قصيرة. تقدم
الحلويات والكعك والبيض. وتستمر المعايدات التي يشترك فيها الرجال والنساء لمدة ثلاثة أيام.
ويقوم: أحياناً. وجيه العائلة بدعوة ابناء عائلته لتناول الطعام على مائدته كمظهر للمباهاة ولترسيخ
مركز وجاهته وزعامته امام العائلات الأخرى. واحياناً. تقوم الحامولة بكاملها بزيارات المعايدة
كمظهر لتماسكها واظهار قوتها امام ابناء البلدة.
-خميس الصعود واثنين العنصرة: يمثل الأول ذكرى صعود المسيح الى السماء بعد
اربعين يوماً من احد القيامة. وفي اعتقاد المسيحيين.ان المسيح صعد من جبل الطور او الزيتون
الى السماء. اما اثنين العنصرة الذي يصادف يوم الاثنين بعد خسمين يوماً من عيد الفصح فيمثل
حادثة حلول الروح القدس على تلامذة المسيج. وفي المناسبتين, تقام احتفالات دينية خاصة وطبخ
أكلات خاصة كالهيطلية يوم خميس الصعود.
4 -عيد الصليب: يمثل هذا العيد ذكرى عثور الملك قسطنطين وهيلانة على الصليب الذي
5» - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 142-143
- تاريخ
- يناير ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39479 (2 views)