شؤون فلسطينية : عدد 142-143 (ص 99)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 142-143 (ص 99)
- المحتوى
-
لا تزال غير «نظيفة» من جراء الوضع.
(د) عدم المرور فوق الطفل: خاصة اذا كانت المرأة في فترة «العادة الشهرية». وفي
اعتقادهم, ان ذلك يحول دون نمو الطفل «بعدش يطول» وينتج عنه حبوب في جسم الطفل.
(ه) الرقية: كان الاعتقاد السائد بأن «صيبة العين» تتأتي من نظرة حاسد أو حاسدة
الى الصبيء الأمر الذي يلحق ضرراً به. وتتم معالجة «صيبة العين» اما بحرق أغصان الشعنينة
حوله والبخور, أو بوضع رصاصة صغيرة في النار الى ان تذوبء ثم تمسك الام وعاء فوق رأس
الطفل فيه ماء وتصب الرصاص الذائب فيه. ومن المعروفء ان الناس كانوا لا يحبون أن يتهموا
بأنهم وراء «صيبة العين», والمثل يقول « لا عيوني زرق ولا أسناني فرق حتى أصيب بالعين».
(و) عدم عد نجوم الليل: وفي اعتقاد الناس» ان ذلك يودي الى بروز ثآليل في جسم الولد
الذي يقوم بعدّها.
(ز) عدم اضاعة ملابس الطفل: وذلك لاعتقادهم أنه اذا ضاع منها شيء ولم ترجعه التي
اخذته وكانت تعرف صاحبه. فإن ذلك يؤدى الى مرض الطفل.
(ح) شياطين الماء: كان الناس يتوهمون ان هناك شياطين في عين ماء البلدة التي كانت
النساء يذهين اليها لملء الجرارء ويروون قصصاً كثيرة, منها ان احد الناس سمع ثغاء والآخر
خواراً مصدرهما العين. وأكثر من كان يخاف من هذه الشياطين الصغار.
معتقدات حول الجن والغول والعفريت
كان الاعتقاد السائد بأن هناك أرواحاً شريرة وأرواحاً خيرة. أما الشريرة» فتتمثل في الغيلان
والجن والعفاريتء ويزعم البعض أنه شاهدها بأشكال مختلفة, منها ذكور ومنها اناثء وأحياناً
تشاهد في الليل وأحياناً أخرى في النهار. أما إقامة هذه الأرواح فأكثر ما تكون في المغاور القديمة.
ويذهب أهالي البصة الى أن هناك مناطق «مسكونة», اي فيها الجن والغيلان والعفاريت: ومنها:
أ) مغارة الجان.
ب) أرض معصوب.
ج) أرض عبده.
د) أرض الحريقة.
وكان الناس يتخوفون, خاصة في الليلء من المرور فرادى في هذه المناطق. فكان البعض
«يتزاول»؛ أي يرى شبح هذه الأرواح فيسارع الى ذكر اسم الله ويعتريه الخوف ويشجع نفسه
بالغناء بصوت مرتفع: ويركض من ذلك المكان. وعندما يصل الى البيت يسقونه من «طاسة
الرعبة».
والغول في اعتقاد الناس؛. مصدر خوف . وهو قادر على تغيير شكله. ويمكن, بالملاطفة. جعله
عنصراً خيراً وصديقاً. ومن عادة الأمهات تخويف الأولاد به. فإذا بكى الطفلء تقول له امه «اسكت
أسا بيجي الغول بوكلك»؛ وساد الوهم بأن الجن قد يكون في البيت. ولقد جرت العادة ان تذكر '
المرأة اسم الله عندما تمد يدها الى «الخلية» لاستخراج الطحين أو الى «الخابية» لاستخراج
الزيت» اعتقاداً منها أن ذلك يحول دون تمكن الجن من ,لخد شيء من المؤونة. على ان رقصات
السيف المعتادة تطرد الأرواح الشريرة: في اعتقاد البعض.
ومن المعتقدات المتعلقة بالجن «فتح المندل»:
والغاية منه جلب المنفعة مثل شفاء اء مريض أو لرد العين او لمعرفة مدفون أو مسروقات
مخبأة. وفتح المندل يتوقف على اختيار شخص «يطلع المندل على وجهه» وعارف بأمر هذا الفتح.
1 1
ل
ل
(د - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 142-143
- تاريخ
- يناير ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22436 (3 views)