شؤون فلسطينية : عدد 142-143 (ص 105)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 142-143 (ص 105)
- المحتوى
-
على م.ت.ف. في الفترة 191/1 15480. فهي تناقشء في الفصل الخامس تحت عنوان «اشتداد الخناق», آثار
السياسة الاسرائيلية داخل لبنان وسياسة السادات المتمثلة بزيارة القدس وعقد اتفاقي كامب ديفيدء على وضع
م.ت.ف. في لبنان كما تعيد الى الذاكرة طبيعة الاوضاع الاقليمية ية والتي اخذت تنقلب في مصلحتها ضد مصلحة
م.ت.ف.., رغم.هزة ايران ونجاح «فتح» اخيرا في عقد مؤّ: تمرها الرابع في ربيع 158٠
ويستمر المنطق في الفصل السادسء «الجناح المكسور», حيث تتعقب المؤلفة التطورات على مستويين: هما:
السياسة الاقليمية والعلائق الدبلوماسية الناشئة: والمتمثلة في تولي رونالد ريغان لرئاسة الجمهورية في الولايات
المتحدة وطرح مشروع فهد وعقد دورة المجلس الوطني الخامسة عشرة, وثانياء تصاعد اجواء الحرب في لبنان اثر
ازمة الصواريخ السورية ووساطة فيليب حبيب, وصولا الى غزو ١15 وحصار بيروت وما تبعه من اخلاء ومجازر
ومبادرات دبلوماسية (مبادرة ريفان ومؤتمر فاس)» فترى كويان انه في الوقت الذي خرجت فيه م.ت.ف. من حربي
8 محتفظة بجوهر عناصر قوتها وحيويتهاء فان مرحلة تاريخية متكاملة قد انتهت مع ابتعاد القوات الفلسطينية
خاصة, والقيادات والمؤسسات الفلسطينية» عن آخر حدود «مفتوحة» للمجابهة مع العدو الصهيونى. واذا كانت ثمة
ثمار ومكاسب سياسية تحققت في الضفة الغربية والارض ال محتلة عموماء فان الجناح الآخر لحركة مقاومة الشعب
الفلسطيني المعاصرة, اي جناح «الخارج». قد كُسر ويحتاج الى علاج.
تنتقل المؤلفة, في الجزء الثاني من كتابهاء الى معالجة العلاقات الداخلية الفلسطينية: وتقصد بذلك علاقات
التنظيمات المسلحة الشريكة لحركة «فتح». وجموع الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال المنقسمين الى سكان الضفة.
الغربية ويسكان قطاع غزة ومواطني: ارض /1514. ١
ويتمحور الفصل السابع؛ حول تاريخ نشوء وتطور الجبهة الشعبية لتحرير فلسطينء والجبهة الديمقراطية
لتحرير فلسطين» وطلائع حرب التحرير الشعبية الصاعقة؛ والجبهة الشعبية القيادة العامة مع موجز عن بقية
الفصائل. وقد خصصت المؤلفة حيزا واسعا للجبهة الشعبية» ولدورها في العمليات الخارجية وفي «جبهة الرفض».
هذاء وبعد مناقشة اهم مواقف هذه الفصائلء تقدم كوبان لمحة عن المحاور او الافراد في داخل «فتح» ممن اعتبروا
انفسهم مناهضين لقيادتهاء لتنتهي بمناقشة حول علاقات مختلف الفصائل الفلسطينية بيعضها البعضء وحول
الجدال الدائر داخل «فتح» حيال اهم القضايا خلال مسيرتها الحديثة.
ثم تلقي كوبان نظرة ثاقبة على تطور مقاومة الارض ا محتلة للاحتلالء في الفصل الثامنء وتنجح في التقاط اهم
سمات تلك المقاومة واستيعاب اهمية التفاعل العضوي بين صمود اهل «الداخل» وبين استمرار مقدرة م.ت .ف. في
«الخارج» على تحدي الموازين الاقليمية والدولية واللعب عليها. اذ يندر في الكتابة الغربية, وحتى في العربية: ان يدرك
كاتب حقيقة اعتماد كل جناح على الآخر, رغم الانفصال العملي بينهما من حيث الاطر التنظيمية والاعتبارات المادية
والقيوب الفعلية. اي ان كل جناح. يستمد القوة المعنوية والتشجيع من الآخرء دون ان يتجاوز ذلك حدود التنسيق
السياسي العام ليبلغ مستوى توزيع المهام ووضع البرامج الميدانية لتخطيط وتوجيه العمل العسكري او الجماهيري
في كل من الذاخل والخارج. واذا كان هذا الواقع يمثل تقصيرا او فشلا من قبل م.ت.ف . التي كان يفترض فيها ان
ترقي درجة ادارتها وتنظيمها لوضع الد اخلء فان المؤلفة تظهر. ايضاء كم عرّض نضال اهل الداخل عن ذلك النقص,
بل وكم هي درجة الثقة بين قيادة الخارج واهل الداخلء مما اشاع جو الثقة والوفاء بين الجناحين.
وثم تنتقل كوبان» في الجزء الثالثء الى العلاقات العربية الدولية لحركة «فتح» وم.ت.ف.. في الفصلين التاسع
والعاشر. ويشكل الفصل المتعلق بالعلاقة الفلسطينية بالمحيط الغربي احد اهم فصول الكتاتء نظرا الى الدور
الجوهري لهذه العلاقة ووضوح رؤية كوبان لها. فتتناول المؤلفة الفترة الصعبة التي مرت بها «فتح» قبل حرب ١17137
ومعركة الكرامة: موضحة اهمية العلاقة الباكرة بالجزائر وسورياء مقارنة بسوء الوضع في الاردن ولبنان: واهمية مقولة
«فتح» حول عدم التدخل بالشؤون الداخلية للدول العربية. لكنها تتعقب تغير الموازين وتحول آلية العلاقة مع تعاظم
قوة الفدائيينء الى حين التوصل الى صيغة جديدة لاقت اساسها في احداث الاردن 117١ وتتويجها في الفرص
الجديدة التي قدمتها حرب *151. علما.ان المساومة التي تم التوصل اليها بين ما مثله القد اثيون وبين واقع الدول
العربية: من خلال الشكل المؤسسي لمنظمة التحرير الفلسطينية» ما كانت ستنجع لولا تعرض المقاومة لهزة الاردن
ولولا قبولها بمنطق النظام الاقليمي العربي الذي حمل وعداًء بعد *1417. بتحقيق ما لم تحققه البندقية.
لكن كوبان ترىء ايضاء وسط التطور والتواصل المستمرين في موقف :«فتح» من الدول العربية ومن التسوية
السياسية خلال السبعينات: ان التحولات في رؤية «فتح» لم تلغ حالة التناقض مع الدول العربية, بل ادخلت
دل - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 142-143
- تاريخ
- يناير ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10631 (4 views)