شؤون فلسطينية : عدد 142-143 (ص 128)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 142-143 (ص 128)
- المحتوى
-
البلدين يحمل معه ورقة عمل تتضمن ست نقاط جرى
الاتفاق عليها باعتبارها تشكل قاعدة سياسية مشتركة
بين سوريا والمنظمة, وملخصها: رفض مشروع ريغان
واتفاقات كامب ديفيد والادارة المدنية والحكم الذاتي؛
ورفض اية مشاريع سياسية تمس حق م.ت.ف. في
تمثيل الشعب الفلسطيني؛ والالتزام بقرارات قمة
بغداد بشأن العلاقة مع مصر؛ والالتزام بقرارات القمة
العربية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والصراع
العربي الاسرائيلي؛ والاحترام المتبادل للقرار الوطني
المستقل وعدم التدخل في الشؤون الد اخلية لكل طرف؛
وحل جميع المشاكل العالقة بما يمكن الثورة
الفاسطينية من استعادة دورها واماكن تواجدها في
سبيل تعزيز النضال المشترك ضد الامبريالية
والصهيونية (وكالة الانباء الفرنسية,
1م )2
ولم تقتصر الووساطات الجارية على ما تقوم به هاتان
الدولتان العربيتان» فقد بذل الاتحاد السوفياتي,
ايضاً. مساعيمتكررة بهذا الصدد. وقد اعلنت
مصادر التحالف الديمقراطي في العاصمة السورية
عن توقعها بأن يقوم الاتحاد السوفياتي بدور مهم في
بلورة مباردة مشتركة مع اليمن الديمقراطية والجزائر
لتصحيح مسار العلاقات السورية الفلسطينية
(الحرية؛ نيقوسياء ؟1545/5/5).
غير ان الوساطة العربية مع سوريا قد فشلت ولم
تحقق اغراضها لجهة ازالة الخلافات بين الجانبين»
الفلسطيني والسوري. فقد صرح الأخ فاروق
القدومي «ابو اللطف».: رئيس الدائرة السياسية في
م.ت.ف. وامين سر اللجنة المركزية لحركة «فتح»؛ بان
الوساطة بين دمشق والمنظمة لم تحقق اية نتائج
ايجابية ملموسة. وكشف القدوميء لاول مرةء عن
وجود وساطة سوفياتية» فقال «حتى وساطة موسكو مع
عدن والجزائر تعثرت لازالة الخلاف القائم بين سوريا
والمنظمة وان كانت موسكى وقد وعدت بمواصلة
مساعيهاء (وفا, ٠ نقلاً عن حديث القدومي لصحيفة
الشرق الاوسط 7؟/ 1586/9).
وقد اشار القدومي الى زيارته لدمشق واجتماعه مع
الرئيس السوري» موضحاً انه لم يلمس لدى
المسؤولين السوريين استعداداً كاملاً لمناقشة مسألة
عودة العلاقات يشكل مويسع مع منظمة التحرير
الفلسطينية (المصدر نفسه) .
وفي هذه الاجواءء قيم بعض- القادة الفلسطينيين
نتائج الجولة الثانية من الحوار؛ قوصفها خليل الوزيرء
رئيس وفد «فتح في المفاوضات مع التحالف
الديمقراطيء بانها متميزة» وبأن البحث فيها تركز
حول ايجاد قواسم مشتركة في المواقف السياسية.
1١8
وتحديد موعد انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني. كما
نفى ان ن تكون جولة الحوار قد فشلت (الرأي. عمان»
21/1
.اما السيد جميل هلال» عضو وفد القيادة المشتركة
للجبهتين» الديمقراطية والشعبية» فقد نفى ان يكون
قد تم الاتفاق على عقد المجلس الوطني خلال جولتي
الحوار في الجزائر في شهر تموز (يوليو) (وكالة
الصحافة الفرئسية. كمه //1)).
حوار عدن - الجولة الثالثة
بدأت هذه الجولة يوم غ2 في عدن. وقد
رأس وفد «فتح» خليل الوزيرء ومثل الجبهة
الديمقراطية ياسر عبد ربه., والشعبية ايو علي
مصطفى, والحزب الشيوعي سليمان النجاب. وتوقعت
الدوائر الفلسطينية ان تكون هذه الجولة هى الاخيرة,
كما حث وفد اليمن الديمقراطية ووفد الجزاشر
المراقبان» المتحاورين على الخروج باتفاق شامل
وعرضت حركة «فتح» ورقة عمل تنظيمية جديدة
امام التحالف الديمقراطىء, تضمنت اقتراحات
بتوسيع اللجنة التنفيذية وزيادة عضوين للشعبية
والديمقراطية وعضو لكل فصيل شارك في الحوار
وتقليص عدد الاعضاء المستقلين في اللجنة بحيث لا
بزيد على أربعة. كما تضمنت ورقة «فتح» اقتراحات
بانتخاب مجلس مركزي في المجلس الوطني. وباعتماد '
منظمة التحريرء وبتعيين نائبٍ اى نواب لرئيسي
المجلسين, الوطني والمركزي. اما بالنسبة للحركة
الانشقاقية, فان ورقة «فتح» رفضت امكانية الوحدة
معها. واتضح من سير مباحثات الحوار ان «فتح»
ارادت من طرح ورقة عملها اتاحة المجال امام اطراف
الحوار لتحديد ردودهم. . واتفق على ابقاء الاجتماعات
مدة اسبوع اخر. ورغم الجهود التي بذلت للتوفيق بين
وجهات النظرء فان بعض العقبات ظ عالقاً بانتظار
اجوبة القيادات المتحاورة من د مشق (القبس,
الكويت. .)1544/8/1١7
وبعد اجتماعات متصلة في دمث مشق بين التحالفين.
الديمقراطي والوطني. حضرتها قيادات الصف الاول»
اتفق الجانبان على مواصلة الحوار مع اللجنة المركزية
لحركة «فتح» (السفير, بيروت, .)1585/7/١1/
واعلن ياسر عبد ربه عن التحالف الديمقراطي»
عقب الاجتماعات المتوالية في دمشق مع التحالف
الوطنيء أن بيان عدن الذي سيصدر عن جولة الحوار
القادمة هو بيان تاريخي سيفتح المجال واسعاً لبدء - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 142-143
- تاريخ
- يناير ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10633 (4 views)