شؤون فلسطينية : عدد 142-143 (ص 129)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 142-143 (ص 129)
- المحتوى
-
فرحلة جديدة لاعادة الوحدة الى منظمة التحرير. واكد
ان الاتفاق بين المتحاورين سيكون تاريخياً. كما اعرب
الامين العام للجبهة الديمقراطية نايف حواتمة» باسم
القيادة المشتركة للجبهتين: الشعبية والديمقراطية,
عن ثقته بنجاح الحوار.ومباحثات التفاهم في عدن
(الحرية, 15145/7/117).
ولخص رئيس المجلس الوطني الفلسطينيء خالد
الفاهوم» الذي حضر اجتماعات التحالفين في دمشق
مع بعض اعضاء اللجنة التنفيذية ما دار في
الاجتماعاتء وذلك في بيان صحاف جاء فيه: هناك
اتفاق على مواصلة النضال لاستعادة وحدة منظمة
التحرير ورفض الحلول الاستسلامية وعقد المجلس
الوطني بعد الاتفاق السياسي والتنظيمي الشامل
(رويتر, 1984/7/15). وعبر عن موقف الجبهة
الشعبية امينها العام الدكتور جورج حبش بقوله «ان
حوار عدن سجل بعض التقدم., ونحن نصر على
استمرارية الحوار رغم انه مازال بعيدا عن التطابق»
(الهدف. دمشقء .)19184/5/5١ وفي معرض
الحديث عما دار في اجتماعات عدن: تحدث خليل
الوزير عن نقاط الاتفاق والاختلاف بين المتحاورين»
فقال: اتفقنا على ان يكون القرار جماعياً؛ وعلى تعيين
نواب لرئيس اللجنة التنفيذية:؛ وانتخاب مجلس
مركزي. اما نقاط الاختلاف فتمثلت باحداث طرابلس
وزيارة ابى عمار للقاهرة وتحديد موعد انعقاد المجلس
الوطني ورفض ادانة ابى عمار شخصياً (القبس,
ارام ظذا).
ورهم هذه الاختلافات: تواصلت مباحثات الحوار
في عدن يوم 1584/5/77 وتميزت بتدخل الرئيس
اليمني الديمقراطي علي ناصر محمد لتذليل
الصعوبات بين المتحاورين: مما سرع في الاتفاق على
اصدار بيان مشترك تضمن وثيقة سياسية وتنظيمية
لتحقيق الوحدة الوطنية. الفاسطينية ١4( اكتوبر,
عدن, 194854/5/57). وبعد ثلاثة اسابيع من
الوصول لهذا الاتفاق في عدن جرى التوقيع عليه
واقراره في الجزائر من جانب المشاركين في الحوار
ويحضور ممثلي الجزائر واليمن الديمقراطية. وكان
ذلك يوم /7/1١ 1985. واشتهر هذا الاتفاق, منذ
ذلك الوقت, باسم اتفاق عدن الجزائر (نصه في
فلسطين الثورة. العدد 2,57١ ام غ4 ةا).
مضمون اتفاق عدن الجزائر
تضمزن الاتفاق وثائق سياسية وتدذ د تنظيمية, ووثيقة
حول عقد المجلس الوطني الفلسطيني» ودعوة الموقعين
١
للحوار الشامل بين كافة التنظيمات الفلسطينية. اما
الوثيقة السياسية فتضمنت. على صعيد الارض
المحتلة:
- دعم نضال شعبنا ضد الاحتلال الاسرائيلي»
واحياء الجبهة الوطنية الفلسطينية في المناطق المحتلة
على قاعدة مقررات الدورة السادسة عشرة للمجلس
الوطني الفلسطيني.
- التأكيد على وحدة جميع القوى الفلسطينية
والديمقراطية والتقدمية في المناطق المحتلة العام
6 .
- تصعيد الكفاح المسلح من اجل تحرير ارضنا
وانتزاع حقوقنا الوطنية في العودة وتقرير المصير.
واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بقيادة منظمة
التحرير الممثل الشرعى والوحيد للشعب الفلسطينى.
- التصدي للمحاولات المشبوهة التي تستهدف
الالتفاف على منظمة التحرير كممثل شرعي ووحيد
للشعب الفلسطينيء ولاحتواء شعبناء ومواجهة
الممارسات الهادفة الى ضرب المؤسسات الوطنية في
المناطق المحتلة.
وفيما يتعلق بزيارة ياسر عرفات للقاهرة والعلاقات
الفلسطينية المصرية, اكدت الوثيقة ان زيارة ابو عمار
للقاهرة مثلت تجاوزاً على قرارات المجلس الوطني .وقد
اعتمدت الوثيقة السياسية مقررات الدورة ١“
للمجلس الوطني فيما يتعلق بالعلاقات مع الاردن,
ومحاصرة كامب ديفيد : ورفض مشروع ريغان: والحكم
الذاتي. وتنظيم العلاقة مع القوى الوطنية اللبنانية.
اما العلاقات مع سورياء فطالبت الوثيقة بارساء
علاقات سورية - فلسطينية على اسس وطنية وقومية
تحدد العمل المشترك في النضال ضد العدو الصهيونى
والمخططات الامبريالية من اجل انتزاع حقوق شعبنا
وتقرير مصيره واقامة دولته المستقلة بقيادة منظمة
التحرير الفلسطينية» واعتبرت البيان السورى -
السوفياتي, الذي اكد على وحدة منظمة التحرير على
اسس وطنية وتقدمية وضرورة الحل العاجل للخلافات
داخل الثورة, احد القواعد الرئيسية للتغلب على ازمة
منظمة التحرير وتصحيح علاقاتها مع سوريا.
اما الوثيقة التنظيمية؛ فتناولت وضع المؤسسات
العليا لمنظمة التحريرء فنصت على توسيع مكتب
المجلس الوطنيء وتعديل النظام الاساسي للمنظمة,
والاعتراف بالحزب الشيوعى الفلسطيني كفصيل
ممثلء رسمياً. في المجلس الوطني. كما اقرت الوثيقة
التنظيمية انتخاب المجلس المركزي, مباشرة؛ من قبل
المجلس الوطني, ومنحه صلاحيات تقريرية
وصلاحيات محاسبة اللجنة التنفيذية حول تنفيذ
قرارات المجلس الوطنيء والحق في تجميد اعضاء من - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 142-143
- تاريخ
- يناير ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6868 (5 views)