شؤون فلسطينية : عدد 142-143 (ص 141)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 142-143 (ص 141)
- المحتوى
-
١ _اسعرائيل والمجلس الوطني الفلسطيني
ارتباك وجمود في الموقف
فرضت القضية الفلسطينية نفسنها على المسرح
السياسي الاسرائيلي مع انعقاد الدورة السابعة عشرة
للمجلس الوطني الفلس طينيء؛ ويعثت فيه جدلا لم
تخف حدته حتى اليوم» بالرغم من محاولة المؤسسة
الحاكمة:. في البداية, تجاهل هذا التطور الهام وما
رافقه. وكان الارتباك سيد الموقف في اسرائيل, لا سيما
على الصعيد الرسميء نتيجة الحضور القوي لمنظمة
التحرير الفلسطينية والظهور بمظهر القادر على
الامساك يزمام المبادرة.
يستعرض هذا التقرير المواقف الاسرائيلية
الرسمية والشعبية من المبادرات السياسية المتهلقة
بالقضية الفلسطينية, كما تجلت في الردود على خطاب
الملك حسين في جلسة افتتاح المجلسء وردود الفعل
الاسرائيلية على دورة المجلس وقراراته. والجدل الذي
نشب حول منظمة التحرير الفلسطينية والقضية
الفلسطينية على اثره داخل المجتمع الاسرائيلي.
ردود الفعل الرسمية على ميادرة حسين
جاء رد الفعل الرسمى الاول على انعقاد المجلس
الوطنى: الفلسطينى وخطاب الملك حسين بعد ؟7٠
ساعة من جلسة الافتتاح؛ حيث وجه شمعون بيريس,
رئيس الحكومة الاسرائيلية: في بيان صدر عن مكتب
رئيس الحكومة, دعوة الى الملك حسين للقدوم الى طاولة
المفاوضات للتفاوض مع اسرائيل دون شروط مسبقة.
واعرب البيان عن الاعتقاد بان م.ت .ف. لن تقبل دعوة
الملك حسين للمضي في الطريق السياسي (دافار,
4/١/6 ةا).
وفي بيان سياسي قصير القاه بيريس امام الكنيست»
رفض اقتراح الملك حسين عقد موّتمر دولي»؛ وكذلك
طرح قرار مجلس الامن الدولي 557 كاساس
للمفاوضات. قائلا «ان فكرة المؤتمر الدولي تهدفء في
الواقعء الى ممارسة الضغط على اسرائيل, بدلا من
ادارة مفاوضات معها». واضاف بيريس في بيانه «اننا
مستعدون لاجراء مفاوضات مع الاردن» او مع وقد
مشترك غير تابع ل م.ت.ف. وغير ارهابي». والمح
بيريس الى الحل الذي تفضله:اسرائيل» حين توجه الى
سكان المناطق المحتلة قائلا لهم: «ان الحكم الذاتي
الاداري سيضمن مستقبلهم وسيبحث لهم عن حياة
اكثر ملاءمة في المرحلة الحالية». واضاف «نحن,
كالعربء علينا التطلع الى السلام مقابل الحرب»
وتبادل الكلمات بدلا من تبادل النثيران» (دافار.
86/4 ويعتقد بيريسء ان التطورات
الاخيرة هيء اساسأاًء احداث داخل العالم العربي
اكثر مما هي منافذ للعلاقات مغ اسرائيل» (هارتس,»
24414
اما اسحق شاميرء وزير الخارجية والقائم باعمال
رئيس الحكومة. فرد قائلا: «لا جديد في المجلس
الوطني الفلسطيني سوى مكان انعقاده الجغرافي
لاول مرة في عمان. واقتراح الملك حسين يشأن «اراضي
مقابل السلام» ليس الا مطالبة بالانسحاب التام الى
خطوط الرابع من حزيران (يونيو) 19717. اما عرفقات»
تشؤون فلسطيية العدد ١48 ١4 كاتون الثاني / شباط (ينايرفبراير) 196 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 142-143
- تاريخ
- يناير ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10633 (4 views)