شؤون فلسطينية : عدد 142-143 (ص 147)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 142-143 (ص 147)
- المحتوى
-
اهمية.
«ان دورة المجلس تشكل خطوة اضافية في نفس
الاتجاه السائد الذي يكتل المزيد من الفلسطينيين
ذوي النهج الواقعي تجاه اسرائيل والصراع معهاء
فمنظمة التحريرء بقيادة عرفات, لا تستطيع؛ في الوقت
الحاضي تنسيق مواقف كاملة مع الاردن: وهي بعيدة
ايضا عن انتهاج خط يسمح بالبدء بمفاوضات
بينها وبين اسرائيل» (يديعوت احرونوت,
م
ورأى يعقوب كروز «ان النجاح الاساسي للمجلس
الوطني الفلسطيني, هو تأشيره المباشر على سكان
المناطق المحتلة. اما من الناحية السياسية؛ فان كافة
الكلمات التى سمعت خلال مناقشات المجلس لا تشير
الى تغيير جوهري في المواقف الاساسية لهذه المنظمة.
انهم يبدأون الحديث عن طرق سياسية لحل القضية
وفقا لشروط غير واقعية ومن ثم يعودون الى التأكيد على
نغمة استمرار الكفاح المسلح: وهذا يعني استمرار
خط التطرف لدى القيادة الفلسطينية:؛ (المصدر
نفسه, .)01544/1١/58
اما حفاي ايشد, فقد تناول الموضوع من زاوية
الصراع الدولي حول القضية الفلسطينية قائلا: «مع
عقد المجلس الوطني الفلسطيني اصبحت ايدي
السوريين مكبلة؛ وياسر عرفات يحتفل بانتصاره. ان
ايدي السوريين مكبلة بسبب الموقف السوفياتي, فلقد
قرر السوفيات الحؤول دون السيطرة السورية على
م.ت.ف. ومنحوا عرفات حصانة امام اي محاولة
سورية لابعاده عن ساحة الصراع. ومن المفيد تذكر
هذه الحقيقة في التطورات المستقبلية الشرق اوسطية,
السوفيات هم الذين انقذوا عرفات من براثن السوريين
وليس الاميركيون. وعرفات» من جانبه؛ لن يتنازل عن
هذه الحصانة السوفياتية في المستقبل ايضاء ولن
يدعم أي مسار سياسي تحت مظلة اميركية بدون
موافقة السوفيات وبدون مشاركتهم. كذلك, فان
عرفات لن يتحرف عن نغمة 'نعم: لا' الخاصة به:
هذه التغمة التى سمعناها في عمان تجاه الملك حسين
وتجاه حستى مباركء ولسان حاله يقول: اذا كانوا
يريدون التفاوض مع اسرائيل او مع الولايات المتحدة
فليفعلوا ذلك على مسؤوليتهم. اما هو فسينتظر
النتائج» دافا 158411/54).
وفي الاطار نفسه., علق سافي غباي على قرارات
المجلس قائلا: «لقد قرر المجلس تصعيد الكفاح
المسلح ضد اسرائيل على كافة الجبهات الممكنة. كذلك,
برزت في قرارات المجلس ثلاث 'لاءات' : لا لمشروع
الحكم الذاتي, لا لمشروع ريغانء لا لقرار مجلس
الامن 547؟. هذه هي اهم قرارات المجلس.
«اما بقية القرارات فهي العمل الفوري على اعادة
اللحمة بين فصائل المقاومة والعمل على توحيد الصف
العربى ضد 'الحلف الاميركى - الاسرائيلي" . وفي
الحقيقة, اقر المجلس دون اي اعتراض كافة القرارات
التي تعبر عن وجهة نظر الجناح المتطرف د اخل حركة
فتع, هذا بالرغم من عشرات الخطب الرنانة التي
سمعت خلال مناقشات المجلسء والتى طالبت القيادة
الفلسطينية بالكف عن قول 'لا الباتة' للمشاريع
السياسية المختلفة الرامية إلى حل القضية
الفلسطينية. ويبدى انه بالرغم من الانشقاق الخطير
داخل م.ت.ف..؛ فان عرفات ورفاقه لم يغيروا من
مواقفهم المعروفة تجاه استمرار الكفاح المسلح ضد
اسرائيل والولايات المتحدة» (معاريف.
44/١١ ةا).
وفي الاطار نفسه. ذكرت صحيفة عل همشمار:
«يتضح من القرارات الصادرة عن المجلس انها لم
تحتو على أي جديد؛ فقد تم التأكيد على المحافظة على
استقلالية القرار الوطنى الفلسطينى واستمرار
التنسيق مع الاردن؛ وابرز البيان الختامى المحافظة
على الهوية الفلسطينية؛ وايد البيان قيام مبادرات
إردنية - فلسطينية مشتركة لحل الصراع في الشرق
الايسط (عل همشمار, 5/؟15415/1).
أما المحرر الساسي في صحيفة هارتس ء فولص» فقد
كتب مقالا تحت عنوان «م.ت .ف. تراوح الخطى» جاء
فيه: «هناك من يدعي ان اجتماع المجلس الذي انهى
اعماله مؤّخرا في عمان, كان الاكثر اعتد الا بين سلسلة
اجتماعاته كلها. لكن هذا المجلس عاد مجددا فاقرحق
الكفاح المساح حتى النهاية وعلى كافة الجبهات. لى
قبل المجلس اقتراح الملك حسين الذي استضافه.
دون تحفظء او على الاقل, لو قال بدلا من ذلك : انه
مستعد لاعتباره اساسا لمناقشات اللجنة التنفيذية..
لامكن الاعتقاد بانه طرأ تحول على موقف مات.ف.,
غير ان المجلس لم يجازف حتى بالاقدام على خطوة من
هاتين الخطوتين» (هآرقتس, .)1144/1١/0
اما الصحافي ايتان هابر, فقد علق على النجاح
الذي احرزه المجلس الوطني الفلسطيني قائلا: «لقد
اختتم المجلس اعماله بضجة صاخبة؛ ولديه اسباب
وجيهة لذلك. فبعد سنتين من حرب لبنان» التي كان
هدفها الرئيسي تصفية مات.ف:, يتضع انها حية: - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 142-143
- تاريخ
- يناير ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10634 (4 views)