شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 48)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 48)
المحتوى
العربية الكبرى, ومقاومة السياسة الاقليمية والطائفية والعمل على تنمية الصنلات السياسية بين
فلسطين والاقطار العربية.
3 - السعي عند الحكومة لعقد معاهدة بين العرب والانجليز كالمعاهدة المعقودة بين انكلترا
والعراق.
‎٠‏ - مقاومة مشروع الوطن القومي اليهودي بكل الوسائل الممكنة, والالحاح على الحكومة
بوجوب وقف الهجرة وبيوع الاراضي لخطرهما على كيان العرب وعلى رخاء البلاد والامن العام.
‎٠‏ - مطالبة الحكومة بتأسيس الحكم الذاتي في البلاد.
‏0ه العمل على انهاض الفلاح وترقية مستوى معيشته؛, والتعاون مع اي حزب وطني في
كل ما يقوم به من خدمات مفيدة!7".
‏لم يكن في برنامج الحزب ثيء جديد ليسمى بحزب الاصلاحء فان اهدافه شبيهة بأهداف
الاحزاب الاخرىء لكنه ركز على العلاقة بين فلسطين والبلاد العربية!*"". كما انه كان يميل الى
الاعتدال في سياسته الداخلية؛ مما يدل على انه «متحد الميول في السياسية المحلية مع الحزب
العربي نتيجة لانتخابات بلدية القدس»!*".
‏اتخذ الحزب مدينة القدس مركزاً له. وانفرد بنوع جديد في القيادة الجماعية بشكل يختلف
عن الاحزاب السابقة, ولم تتمثل في شخصية حسين الخالدي خوفاً من القول أن الهدف من
انشاء حزب اصلاح هو خدمة اشخاص او عائلات1*). وقد ذكر البعض ان الهدف الاساسي من
تأسيس هذا لحزب هو ارضاء طموح حسين الخالدي؛ لانه بدون تنظيم حزبي سيضطر إلى اتباع
الحسينيين والتجالف معهم: وهذا سينفر اعوانه الذين عارضوا سيطرة الحسينيين على المجلس
الاسلامي الاعلىا”*. لكن حسبين الخالدي نفى ما اشيع من انه كان وراء تأليف الحزب ليدعم
به مركزه الجديد في رئاسة البلدية؛ وضع الاسباب الرئيسية التي أدت الى تأليفه بقوله:
‏«قيل في الاوساط الحكومية وغيرها انني كنت الدافع لتأسيس حزب الاصلاح لامتن به
مركزي الجديد في رئاسة بلدية العاصمة؛ وكان هذا الظن خاطتاً من اساسه: لانني, وقد حضرت
اجتماعه الاول في مدينة رام الله. لم الق في الاجتماع المذكور بكلمة واحدة. ولكنني لا استطيع
ان انكر ان بعض البارزين من اعضائة في ذلك الحين كانوا من اعضاء المعارضة او اصدقاء
شخصيين لرئيسها. ولكن القسم الاعظم [هم] من الشخصيات الحيادية المحترمة: ويدل اسم
هذا الحزب على الغاية التي كنا نرمي اليها. فقد آلمناء كما آلم كل مخلصء ان نرى ذلك الانقسام
الخطير في الجبهة العربية؛ وكأننا نتمنى ما سيكون له من اثر سيء فقد حاولنا اصلاح ذات البين
بين الطرفين المتخاصمين. وكانت لنا مع الطرفين اجتماعات عدة لاتزال محاضر جلساتها موجودة
الى اليوم؛ وكان في تفكيرنا جميعاً ان نطالب بالغاء الاحزاب اذا ما نجحنا في مسعاناء ولكن العناد
والتصلب, مع الاسف الشديد, بلغ اشده من الطرفين حتى وصل الجرح الى العظم كما يقولون,
ولم يكن اندماله ليتم بالسهولة التى كنا نرجوها له,9.
‏وهكذا؛ نرى ان تبرير تأليف حزب الاصلاح هو الحالة السيئة التى وصلت اليها البلاد
من جراء الانقسام في الجبهة العربية الفلسطينية, والفشل في تقريب شقة الخلاف بين الطرفين
التنازمين المعروفين بالمجلسيين والمعارضة. ولكن هل الفشل في توحيد الحزبين الكبييين يبرر
تأليف حزب جديد ليزيد في توسيع الخلاف بين ابناء البلاد خاصة اذا عرفنا ان قسماً من
المعارضة التحق بالحزب الجديد (الاصلاح), نظراً لانتقال رئاسة البلدية الى حسين الخالدي؟.
‎38
تاريخ
مارس ١٩٨٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 59364 (1 views)