شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 63)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 63)
- المحتوى
-
باللثة من مجموع مصانع ما قبل الحرب فزادت ١81 مصنعاً (بنسبة قدرها ؟.0 بالمثة من
مجموع مصاتع ما بعد الحرب)» . مشكلة بذلك ما مجموعة 08١ محلاً صناعياً (بنسبة 11,1 بالمئة
من المجموع العام للحرف والمصانع حتى تاريخ الجدول المشار اليه).
ومن أقدم الصناعات الكيماوية التى كانت موجودة آنذاك صناعة عصر الزيتون» وذلك لقدم
وجود شجرة الزيتون نفسها التى تقوم عليها هذه الصذاعة . وقد قدر معدل الانتاج السنوي ازيت
الزيتون. في فترة ما قبل الحرب العالية الأولى, بندو ٠٠١ طن سنوياً. وكانت معظم معاصر زيت
الزيتون خشبية تستخدم الحيوانات في ادارتهاء مما أدى. في بعض الأحيان, الى انخفاض الانتاج
كماً ونوعاً. وأما في حيفا وعكاء فكان يوجد ما يقرب من "١ معصرة تدار بقوة لماء. الا أن هذا لا
ينفي وجود المعاصر الحديثة التي كانت قائمة في المراكز الرئيسية لاستخراج زيت الزيتون,
كمدينتي نابلس ويافا وغيرهما.
وقد أقام اليهود معملين صغيرين في يافا وفي مستوطنة بن شيمن القريبة من اللد لاستخراج
الزيت من بقايا الزيتون المعصور, الا أن هذين المعملين قد أغلقا سنة 51911
والى. جانب ما وجد في البلاد من معاصر لاستخراج زب يت الزيتون, فقد أقيم فيها نحو ' ]
معملاً لاستخراج زيت السمسم. وقد قدر مجموع معامل استخرا ج الزيوت في فلسطين قبل الحرب
العالمية الأولى بنحو 5٠١ معمل تركزت في مدن اللد والرملة ويافا والقدس ونابلس!!؛1.
وتعد صناعة الصابون من أهم الصناعات التى اعتمدت على زيت الزيتون؛ واشتهرت بها
مدينة ة نايلس منذ القدم. حيث وجد فيها ١1 مصينة ة عام 05 زادت الى 41 مصبنة قيل
الحرب العالمية الأولى» ولكن هذا العدد تقلص خلال الحرب الى ١1 مصبنة!7؛) نتيجة قيام الجيش
التركي بقطع أشجار الزيتون آثناء الحرب» مما أدى الى انخفاض محصول زب يت الزيتون الذي
يعتبر عماد صناعة الصابون الى نصف ما كان عليه قبل الحرب.
وقد احتكرت بعض الأسر صناعة الصابون في نابلس كأسرة الشكعة والآغا والخياط وبني
عاشور, إلى جانب أهالي غزة وأهالي قرية عنبتا"؟). ١
ونستدل من الجدول رقم ؟ أيضاً. على أن حرفة النجارة قد احتلت المرتبة الثانية بين
صناعات ما بعد الحرب» حيث بلغ عدد محلاتها الصناعية ٠١1 محلات؛ بنسبة قدرها 4.4
بالمئة. وكانت قبل الحرب ٠١ محلا صناعياً , بنسبة 1,! بالمئة من مجموع الحرف وصناعات ما
قبل الحرب, وبذلك بلغ عدد مصائعها 91؟ محلا صناعياً أي بنسبة قدرها 1١.7 بالمئة من
المجموع العام للمحلات الصناعية.
ومن أبرز الصناعات الخشبية التى انتشرت آنذاك. صناعة الرموز الدينية وأدوات الزينة
التى برع بها أهالي مدينتي القدس وبيت لحمء حيث كانوا يصنعون الرموز الدينية كالمسابح
والصلبان وغيرها من التحف المصنوعة من خشب الزيتون ويبعونها للسياح الوافدين الى الأماكن .
المقدسة في كلتا المدينتين!8).
واحتلت صناعة المأكولات والمشروبات والتبغ الدرجة الرابعة في الجدول سالف الذكر
لصناعة ما بعد الحرب» فبلغ عدد مصانعها 545 مصنعاً. بنسبة قدرها 8.6 بالمئة, وكانت قبل
الحرب ١78 محلا صناعياً أي بنسبة قدرها 0,١ بالمئة من مجموع الصناعات. وبذلك أصبح
عدد مصانعها 477 مصنعاً. أي بنسبة قدرها 17,5 بالمئة من المجموع العام للصناعات.
ومن أهم هذه الصناعات, مطاحن الحبوب التى انتشرت في معظم قرى فلسطين ومدنهاء
37 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145
- تاريخ
- مارس ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59365 (1 views)