شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 104)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 104)
- المحتوى
-
كأهم عوامل الطرد التي تجعلهم يفكرون بالرحيل عن فلسطين. وهذا يعني أن دور استمرار حالة
الحرب في دفع اليهود الى الهجرة تزايد من حوالي ١,١ بالمئة الى حوالي ” بالمئة من المجموع العام
للسكان.
أما بالنسبة لمكان الهجرة المفضلء فان النتائج, بالنسبة لأولتك الذين قالوا انهم يرغبون
في الهجرة في الوقت الراهن ونسبتهم حوالي 5١ بالمئة من المجموع العام ليهود اسرائيل؛ كانت
كالتالي:
4 بالمئة يرغبون في الهجرة الى اميركا الشمالية وأوروبا الغربية.
",؛ بالمئة يرغبون في الهجرة الى استراليا.
7 بالمئة يرغبون في الهجرة الى اميركا الجنوبية.
© باللثة يرغبون في الهجرة الى افريقيا الجنوبية.
١ بالمئة يرغبون في الهجرة الى دول افريقية وعربية.
واذا كانت نسبة أولئتك الذين قالوا انهم يرغبون في الهجرة في وقت اجراء الدراسة قد بلغت
حوالي ١ بالمئة من السكان, فان نسبة أولئك الذين قالوا انهم لا يفكرون بالهجرة بلغت حوالي
7 ,"ل بالمكة من السكان. وهذا يعني أن حوالي 6 بالمئة من السكان ليس لهم موقف محدد من
قضية الهجرة. ١
أما بالنسبة للأسباب التي تدعوهم الى عدم التفكير بالهجرة, وبالتالي تدفعهم الى البقاء.
فان النتائج كانت كما يلي:
٠,5 - ١ بالمئة يعتبرون الايمان بالعقيدة الصهيونية أهم الأسباب التي تدعوهم الى عدم
التفكير بالهجرة.
5١,5 * بالمئة يميلون الى البقاء في اسرائيل لأسباب شخصية وعائلية.
" 9,8 بالمئة لا يفكرون بالهجرة بسيب كبر السن.
- 3,7 بالمة لايفكرون بالهجرة لاعتقادهم بعدم وجود المكان الذي يمكن الهجرة اليه.
© -6,8 بالمئة لايفكرون بالهجرة لاعتقادهم بعدم القدرة على الحصول على «فيزاء للهجرة
الى اليلد الذي يرغبون الرحيل اليه.
ولذا يلاحظ أن أكثر من ١5 بالمكة من يهود اسرائيل الذين لا يفكرون بالهجرة: أو حوالي
٠١ بالمئة من مجموع سكان اسرائيل» يصرفون النظر عن التفكير في موضوع الهجرة لاعتقادهم
بعدم القدرة على الحصول على «فيزا» لدخول البلد الذي يرغبون الهجرة اليه, أى لاعتقادهم بعدم
وجود مكان آخر يقبل بهم ويسمح لهم بالاقامة الدائمة فيه.
ونا كانت نسبة أولتك الذين يرفضون التفكير بموضوع الهجرة لأسباب عقائدية صهيونية
هي ٠." 4 بالمئة فقطء أي حوالي ٠١ بالمئة مْن مجموع سكان اسرائيل» فان عدم التفكير بالهجرة
بالنسبة للآخرين, ونسبتهم حوالي 0؛ بالمثة من المجموع العام لليهود, تعود لأسباب سلبية (عدم
وجود المكان المناسب وعدم القدرة على الحصول على «الفيزا» المطلوبة وكبر السن.. الخ), وأسباب
ايجابية تتعلق بحبهم للأرض وارتياحهم للاقامة في اسرائيل وارتباطهم بروابط عائلية مع يهودها.
وهذا يعني أن من الممكن اتجاه هؤلاء الى تغيير موقفهم من موضوع الهجرة الى الخارج وذلك في
حالة تزايد سوء الأوضاع الاقتصادية في اسرائيل أو تحسن الظروف الخارجية لتصبح أكثر
ملاءمة وجاذبية؛ خاصة فتح مجال أوسع لقبول المهاجرين في الأماكن التي يرغبون الهجرة اليها,
كل - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145
- تاريخ
- مارس ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10270 (4 views)