شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 118)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 118)
- المحتوى
-
لمواجهة الضغط الاردني. فقد عاد خالد الحسن الى
عمان حاملا ايضاحات جديدة وتعديلات مقترحة
لادخالها على الصيغة الاردنية التي عرضت امام
قيادة المنظمة في تونس. وقد تنقل خالد الحسن مرات
عذة بين عمان وتونس ناقلا ايضاحات وتحفظات
متبادلة. وآخر مرة عاد فيها الى العاصمة التونسية
كانت بحوزته ورقة عمل تحمل توقيع الجانب
الفلسسطيني والجانب الاردني على ورقتي عمل
الجانبين. وقد رفضت اللجنة التنفيذية ل م.ت.ف.
واللجنة المركزية ل (فتح) صيغة التحرك الاردني -
الفلسطيني المشتركء وكادت المحادثات ان تصل الى
طريق مسدود لولا توجه ياسر عرفات إلى عصان,
استجابة لرغبة عدد من المسؤولين الفلسطينيين
المقيمين في الاردن. والذين ابلغوه ان لدى الاردنيين
افكارا جديدة يمكن ان تخرج المحادثات من ازمتها
الراهنة. وقبل توجهه الى عمان, ترأس عرفات اجتماعا
للجنة التنفيذية ل م.ت.ف.؛ وحضر اجتماعا آخر
للجنة المركزية لحركة (فتح) لدراسة ورقة العمل
الاردنية. وخلص الاجتماعان الى نتيجتينء اولاهماء
الحؤول دون خلق اي خلاف مع الاردن: و :
عدم التخلي عن الثوابت الفلسطينية المعروفة؛ وفي
مقدمتها رفض الانابة او التفويض والتمسك بيحق
م.ت.ف. في تمشيل الشعب الفلسطيني في اية
مفاوضات محتملة لحل ازمة المنطقة: وهذا ما اكده
محمود عباسء» عضى اللجنة التنفيذية ل م.ت.ف.
وعضو لجنة (فتح) المركزية (الشرق الاوسط.
ةا
وبدا ان قيادة (فتح)؛ وفي محاولة لتخفيف الضغط
الاردني على المنظمة؛ طلبت من مصرء وتحديدا من
الرئيس حسني مبارك. المشاركة في صياغة العلاقات
الفلسطينية - الاردنية تعلى الاساس الواضح, حتى
يكون ذلك مدخلا لحوار عربي شامل (النهار: بيروت»
كم
وف هذه الاثناء, دعا التحالف الديمقراطي. عقب
اختتام اجتماعات استمرت يومين في دمشق» حركة
(فتح) الى انهاء حالة التردد واتخاذ مُوقف حازم
برفض مشروع الملك حسين وكل مشروع آخر يشكل
خروجا عن برنامج م.ت.ف. ودورهاء وذلك لضمان
أجماع وطني فلسطيني. كما ندد التحالف باستمرار
الاتصالات بين مصر وم.ت.ف. (القبسء الكويت,
ارك ممم
الاتفاق وردود الفعل الفورية
حاولت م.ت.ف. التوفيق بين موقفها الملتزم بقرارات
المجالس الوطنية الفلسطينية وبين مشروع الملك
حسين الذي عرض في العام الماضي لدى افتتاح الدورة
السابعة عشرة للمجلس الوطني الفلسطيني. وفي
الحادي عشر من شباط (فبراير) 1945 اعلن في
عمان عن التوصل الى صيفغة اتفاق بين الملك حسين
وياسر عرفات للتحرك المشترك بين الاردن ومات.ف.
تحقيق تسوية سلمية عادلة للقضية الفلسطينية.
وجاء الاتفاق نتيجة ورقتي عمل, احد اهما فلسطينية
والاخرى اردنية, لا تحتويان على اختلافات جوهرية.
باستثناء ان الورقة الفلسطينية نصت على مشاركة
اردنية؛ وفلسطينية: على قدم المساواة. ضمن وفد
عربي مشترك؛ بينما دعت الورقة الاردنية الى مشاركة
على قدم المساواة ضمن وفد مشترك دون تحديد . وفيما
يلي نص الاتفاق كما حددته المصادر الفلسطينية:
«انطلاقا من روح قرارات قمة قاس, المتفق عليها
عربيا. وقرارات الامم التحدة المتعلقة بقضية
فلسطين. وتمشياً مع الشرعية الدولية؛ وانطلاقا من
الفهم المشترك لبناء علاقة مميزة بين الشعبين.
الاردني والفلسطينيء اتفقت حكومة المملكة الاردنية
الهاشمية ومنظمة التحرير الفلسطينية على السير معا
نحو تحقيق تسوية عادلة لقضية الشرق الاوسط
ولانهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي العربية المحتلة:
بما فيها القدسء وفق الاسس والمبادىء التالية:
١ - الارض مقايل السلام, كما ورد في قرارات
الامم المتحدة, بما فيها قرارات مجلس الامن.
٠ -حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني, في اطار
دولة فلسطينية ضمن اتحاد كوتفدرالي اردني -
0 - حل مشكلة اللاجئين الفلسطيتيين حسب
قرارات الامم المتحدة.
٠ -حل القضية الفلسطينية من جميع جوانبها.
© وعلى هذ! الاساس» تجري مفاوضات السلام
في ظل مؤتمر دولي تحضره الدول الخمس دائمسة
العضوية في مجلس الامن الدولي وسائر اطراف التزاع
بما فيها منظمة التحرير الفلسطينية: الممثل الشرعي
والوحيد للشعب الفلسطيني؛ وتكون المشاركة الاردنية
الفلسطينية على قدم المساواة ضمن وفد عربي
مشترك »٠ (القبس, .)1986/1/5١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145
- تاريخ
- مارس ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6868 (5 views)