شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 125)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 125)
المحتوى
وفي تعليقه على قيام هذه الجبهة؛ صرح الناطق
الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية: في تونس» ب ؛أن
مات.ف. وقيادتها التي كانت تتابع التصريحات
المستمرة عن قرب اعلان هذه الجبهة, كانت تنتظر ان
يقدر هؤلاء الاخوة؛ في آخر لحظة, خطورة الخطوة التي
يدفعهم الاخرون للاقدام عليها. وكان الاجدى لهؤلاء
أن يقدموا على ملاقاة اليد الممدودة اليهم من قيادة
م.ت.ف. من اجل تعزيز وخدة المنظمة التي تواجه
اخطر مرحلة من مراحل التآمر الامبريالي والصهيوني
عليهاء وان شعبنا الملتف حول مات.ف.ء ممثله
الشرعي والوحيد. وحول قيادتها الشرعية, ينظر
باستهجان الى هذه الخطوة. وسيتسلح امامها بمزيد
من الالتفاف حول م.ت.ف. وقيادتها الشرعية؛ وهذه
الخطوة لا تعبر عن قواعد التنظيمات التى اقدمت
قياداتها على القبول بها وسوف تستقبل هذه الخطوة
بادانة واسعة من جماهير شعبنا الفلسطينيء
والجماهير العربية: وقوى الرأي العام العالمي
التقدمي» (وفاء تونس. 1980/5/57
من جهته. اكد فاروق القدومي» رئيس الدائرة
السبياسية في م.ت.ف.. «ان انشاء جبهة الانقاذ
الوطني لا يتعارض مع وجود م.ت.ف. لان المنظمة
تضم كل الشعب الفلسطيني؛ وانا مؤمن بان شعب
فلشطين يقف جبهة واحدة خلف ممثله الشرعي
والوحيد. وهو (الشرق الاوسط,
لا 4
معت .قا
يوسف حسن
" - ربود الفعل العربية
على الاتفاق الأردني ‏ الفلسطيني
كان من شأن انعقاد الدورة السابعة عشرة
ل جلس الوطني القل طينيء في عمان
9284/11/58-97» وما رافقها من مواقف عربية
سلبية ازاء أنعقادهاء من خيث المكان والزمان؛.
ومقاطعة عدد من القصائل والشخصيات الفلسطينية
لاعمالها وغياب الاجماع العربي حول شرعيتها
بالاساس؛ تعميق الخلافات الفلسطينية ‏ العربية.
وباعلان الأتفاق الفلسطيني ‏ الاردني. وصلت حرارة
هذه الخلافات أوجهاء لاسيما وان هذا الاتفاق يمس,
من حيث الجوهر, مسار العلاقة الفلسطينية ‏ العربية
اجمالاً. ويستند, في اساسه.ء على بعض الخياوات
الرسمية العربية: ولعل أبرزها موقف المملكة الاردنية,
1
وموقف جمهورية مصر العربية. والتي تركزت مواقفها.
وفي أكثر من تصريح أدلى به الرئيس المصري حسني
ميارك على ضرورة بلورة نوع من الارتباط بين الاردن
ومنظمة التحرير الفلسطينية.
وكان آخر هذه التصريحات التي سبقت اعلان
الاتقاق الفلسطينى - الاردني ما ورد في حديث مب ك
الى التلفزيون الاميركي؛ حين قال: «إن هذا الارتباط
بين منظمة التحرير الفلسطينية والاردن سيساعد على
تمهيد الطريق نجو المفاوضات. ونحو التأثير على كل
من الولايات المتحدة واسرائيل. مما يؤدي. في النهاية :
إلى الزام الرئيس رونالد ريغان تنفيذ مبادرته. بعد
تطوير الافكار الواردة فيها لمصلحة منظمة التحرير»
تاريخ
مارس ١٩٨٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10255 (4 views)