شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 126)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 126)
- المحتوى
-
(النهار. بيروت. .)1945/1١/748 كما ترافق هذا
التصريح مع ما اوردته صصيفة «الامرام, في
افتتاحيتها من «ان الانتظار لم يعد في مصلحة العرب»
ومن أن «مصاحة القضية الفلسطينية تقضي نوعاً من
العلاقة الفلسطينية الاردنية؛ وان كل يوم يمر يكرس
فيه الاسرائيليون وجودهم في الضفة الغربية» وغزة»
(الاهرام, القاهرة, /9؟/١1/ 1946).
الاتفاق الفلسطيني الأردني
وصل خالد الحسن. عض اللجنة المركزية لحركة
(فتح). الى عمان في ,.1585/1١/50 وقايل الملك
حسين وبحث معه العلاقات الفلسطينية - الاردنية
(النهار. /١/74 1586). واعلن الملك حسين على اثر
هذه المباحثات؛ وعبر شبكة تلفزيون بي. بي. اس.
الاميركية: أن العلاقة الفلسطينية الاردنية ترتكز على
المساواة بين الشعبين الاردني والفلسطيني. بحيث
يقيمان حكومتين محليتين مستقلتين ومجلس نواب
ويرلاناً أعلى مشتركاًء ا حكومة مركزية يمثلها
الجانبان (القبسء الكويت, /١/95 15/46).
وقد ذكرت المصادر المطلعة أنه تم وضع مسودة
الاتفاق الفلسطيني - الاردنى اثناء تلك المحادثات:
ومن ثم تم عرض هذه المسودة على اللجنة التنفيذية
لمنظمة التحرير الفلسطينية؛ وعلى قيادة حركة (فتح).
وتم خلال المناقشة اقتراح تعديلات عليها. وقد حمل
ياسر عرفات, رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير
الفلسطينة, مسودة الاتفاق, والتعديلات القاسطينية
المطلوية عليهاء وأجرى, استنادا الى ذلك: محادثاته
النهائية مع الملك حسين (اليوم السايع, باريس.
امل
وقد توجت المباحثات الاردنية . الفلسطينية
بالمباحثات الثنائية بين الجانب الفلسطيني, برئاسة
ياسر عرفات,. والملك حسين, ملك المملكة الاردنية
الهاشمية؛ يوم ١١ شباط (فبراير). 1140 في عمان
(السفير, بيروت, 7١/؟/ 1546).
وقام ياسر عرفات. في © شباط (فبراير) 1586,
بزيارة الى الجزائر استغرقت اربعا وعشرين ساعة.
رافقه فيها صلاح خلف (ابو اياد)» عضو اللجنة
المركزية لحركة (فتح)؛ وجويد الغصين ومحمود عباس
(أبو مازن). عضوا اللجنة التنفيذية للمنظمة؛ حيث
قابلهما الرئيس الجزائري الشاذلي ين جديد. وتم
خلال هذه المقابلة بحث آخر تطورات الموقف على
1١
الساحة العربية. والفلسطينية. والتطورات المستجدة
من العلاقة الاردنسية الفلسطينية (السفير.
اكر م يكم
كما قام الملك حسين بزيارة رسمية للجمهورية
الجزائرية, والتقى الشادلي بن جديد يوم
5/1/ 85 (الرأي. عمان, 1/؟/1545). وقد
اوضح احمد اللوزيء؛ رئيس مجلس الأعيان الاردني»
ردأ على سؤال حول خلفية ونتائج هذه الزيارة: «ان
دور الجزائر, المتوازن والموضوعي, لا يزال مؤثراً في
خدمة قضية فلسطين؛ والقضايا العربية الاخرى. ولا
ننسى آخر زيارة قام بها الرئيس الجزائري للأردن؛ وهو
الداعي لوحدة الصف العربي, والموقف العربي»
(المصدر نفسسه) . ١
ووصفت زيارة الحسين للجزائر بأنها تأكيد على
الروابط الاخوية بين البلدين الشقيقين؛ وكانت فرصة
هامة تبادل الجاتبان, خلالها؛ الرأي حول آخر
الممستجدات على الساحة العربية: واهمها الاتفاق
الفلسطيني الاردني» لما للجزائر من تأثير ومكانة في
تحركها على الصعيدين العربي والدولي (الشرق
الاوسط, لندن, 10 9/ 15486).
وقطعاً للتكنهات التي اعقبت نبا التوصل الى
الاتفاق: وبعد توالي ردود الفعل عليه؛ اعلن الاردن
رسميا نص الاتفاق الفلسطيني الاردني المشترك
تحرو السسلام, وذلك على لسان طاهر حكمتء وزير
الثقافة ووزير الاعلام الاردني بالوكالة: عبر مؤتمر
صحفي عقد في وزارة الاعلام الاردنية صباح يوم
ليان (انظر يشأن الاتفاق: يوسف حسن,
«شهريات»: «المقاومة الفلسطينية سياسياً», ١١ -
أتفاق عمان وردود الفعل الفلسطينية عليه», في هذا
العدد من شؤون فلسطينية).
ردود الفعل العربية
آثار الاتفاق الفلسطيني - الاردني, ضجة عربية
ودولية كبيرة فور الاعلان عنه في عمان. وذلك «رغم
معرفة الجميع بالمفاوضسات المتواصلة بين الطرفين,
(اليوم السابع, 18/؟/ 1585). وتنوعت المواقف
العربية ازاء الموقف من الاتفاق الفلسطيني -
الاردني. وقد التزمت غالبية الدول العربية الصمت
ازاءه فلم تفصع علنا عن موقفها منه ولم تحدد موققاً
معادياً. أو موقفاً مؤيداً بصراحة؛ بل اكتفت وسائل
اعلامها بالتطرق الى الاتفاق» واعلان نصوصه. وقد - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145
- تاريخ
- مارس ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 11169 (4 views)