شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 127)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 127)
- المحتوى
-
اعتير بعض المراقبين» مواقف الصمت بمثابة تأييد
للاتفاق. وجاء أول ردود الفعل من جمهورية مصر
العربية؛ التي رحبت بالاتفاق الفلسطيني - الاردني
فور اعلانه, وقال حسني مبارك: دان الاتفاق يشكل ”
خطوة في الاتجاه الصحيح»
كرت
(الشرق الاوسط ,
كما اجرى حستي مبارك محادثات؛ في اسوان؛ مع
الرئيس السود اني جعفر النميري, في 18/؟/ 198,
ثم عقد الرئيسان موتمراً صحافياً اكد فيه مبارك اهمية
الاتفاق الذي توصل اليه الاردن ومنظمة التحرير
الفلسطينية, مما اعتبرته مصادر دبلوماسية في
القاهرة انه موافقة من طرف الجمهورية السودانية
(الذهار, 17/؟/ 1546). كما اعلن طاهر المصري.
بعد لقائه مع صدام حسين, رئيس الجمهورية
العراقية. بتاريخ 15/؟/ 1448: أن وجهات النظر
العراقية والاردنية متفقةحولصيفة التحرك الاردني
الفلسطيني المشترك (الشرق الاوسط. /5/٠١ 15485)
اما في سورياء فقد شنت اذاعة دمشق وكافة وسائل
الاعلام الرسمية الاخرى هجوماً على قيادة منظمة
التحرير الفلسطينية؛ وياسر عرفات, ووصفت الاتفاق
الفلسطيني الاردني بأنه ذروة بالغة الخطورة في
المخطط الاميركى للمنطقة. كما وصف الاتفاق, في
دمشق, بانه «خطوة تأتي تتويجا لتحرك استسلامي
| واسيع النطاق, وتشكل ذروة بالغة الخطورة في المخطط
الاميركي المرسوم للمنطقة, خاصة وان اعلان هذه
ٍ الخطوة جاء متزامناً مع سباق بعض الحكام العرب الى
عتبات البيت الابيض الاميركي, ايذااً باحياء مشروع
| ريغان على اساس وجود اطراف عربية تقيل تكرار
أ جريمة السادات والدخول في مفاوضات مباشرة مع
0 اسرائيل» (السفيرء 1540/9/19 نقلا عن
ا «البعث». دمشق, .)١1546/1/15 وذكرت صحيفة
ا «الثورة» الدمشقية ان الاتفاق يشكل نقطة استسلام
0ك
دي خطط تصفية القضية الفلسطينية (السفير,
أ 19486/5/16). اما صحيفة «تشرين», فقد ذكرت
| من جهتها «ان جوهر مهم عرفات وحسين, هو انتزاع
زعام المبادرة من القوى الوطنية العربية؛ وفي طليعتها
) سورياء كي يحصلوا من واشنطن على شهادة ثقة في
أ كونهم قادرين على التحكم بمستقبل المنطقة»
1 (المصدر نفسه). وتضمنت الحملة السورية اشكالا
| من التهديد والوعيد . وفي هذا السياق» كتبت وصحيفة
] «الثورة» دان اتفاق حسين عرفات خطوة خطيرة,
وبداية عملية لتصفية القضية الفلسطينية: والرد على
هذه الخطوة يكمن في التصدي القوي لهاء في الاسراع
باقامة جبهة عريضة على اساس رفض الاستسلام
والخيانة وبترهماء لان ما اقدم عليه عرفات لا يشكل
أ خيانة لاهداف النضال الفلسطيني فحسب, بل طعنة
جديدة للنضال العربي كله (القيسء 15/؟/1585).
وجاء في بيان القيادة القومية لحزب البعث العربي
الاشتراكي الحاكم في سورياء في 4/؟/1985, حول
الاتفاق الاردني الفلسطيني: «انه حلقة جديدة تكملها
إحلقة مشروع مبارك؛ لاجراء مفاوضات مستمرة مع
العدو الصهيوني بمشاركة الولايات المتحدة؛ وفي ظل
اتفاقات كامب ديفيد, وان هدف هذه المؤامرة هو
تحقيق ما عجن الكيان الصهيوني والولايات المتحدة
والقوى الاطلسية عن تنفيذه رغم استخدام الغزى
أ العسكري للبنان» (البعث, دمشق, 5/؟/1586).
| وتوقعت مصادر مطلعة أن يكون هنالك مغزئ
لتوقيت اعلان الاتفاق الفلسطيني الاردني, وارتباط
ذلك بزيارة الملك فهد لواشنطن. وحول هذه التوقعات
| أجاب هاني الحسن. عضو اللجنة المركزية لحركة
(فتح), في حديث لاذاعة مونت كارلو «بانه لا ينفي
ذلك»: وقال: «انه لابد من تحميل العرب مسؤولياتهم,
ومن هناء فقد حملت الملك فهد مسؤولياته» (المصدر
أنقة 1 مس
اما بالنسبة للسعودية: فان نص الاتفاق ابلغ فور
الى الملك فهد الذي كان يقوم باول زيارة له للولايات
المتحدة. فحث الرئيس ريغان على الاعتراف بالحقوق
المشروعة للشعب الفلسطيني وحقه في ان تكون له دولة
خاصة به يماربس بها حريته المسلوبة؛ وعلى الالخذ بعين
الاعتبار الجهود التي يبذلها العرب لاقرار سلام عادل
ودائم وشامل في المنطقة (القبس. 7/4/ 1585). ولم
يتضع ما اذا كانت السعودية قد قبلت هذا الاتفاق
دون تحفظ ام انها ما تزال تؤثر التمسك بمشروع فاس
كمنطلق للعمل العربي المشترك
وحول الموقف الجزائري. اعلن ياسر عبد ربه,
الاين العام المساعد للجبهة الديمقراطية لتحرير
فلسطين, بعد اشتراكه في زيارة للجزائر قام بها وفد
يمل التحالف الديمقراطي: «ان القيادة الجزائرية
أبلغت فصائل التحالف الديمقراطي رفضها لاتفاق
املك حسين والسيد ياسر عرفات؛ وانها اعتذرت,
ايضاً. عن إستضافة اجتماعات المجلس المركزي
انظمة التحرير الفلسطينية في شهر شباط (فبراير)
لبحث الاتفاق المذكور (القبس. 19/؟/ 1545).
ونددت الجماهييية العربية الليبية بالاتفاق» وقال
0
/
1
1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145
- تاريخ
- مارس ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10255 (4 views)