شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 128)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 128)
- المحتوى
-
العقيد معمر القذافيء في كلمته التي القاها امام الطلبة
المصريين والسوريين المقيمين في الجماهيرية بمناسبة
الذكرى ال 51 للوحدة بين مصر وسورياء أنه لا
يعترف بالملك حسين اوياسر عرفات . ولا بتصرفاتهما أو
ادواتهما (السفير. 6؟/1580/5).
وعلى صعيد مواقف الاحزاب الشيوعية العربية, ٠
فقد عقدت الاحزاب الشيوعية والعمالن
المشرق العربي, الحزب الشيوعي الاردني
التحرير الوطني البحرانية والحزب الشيوعي في
السعودية والحزب الشيوعي السوري والحزب
الشيسوعي العراقي والحزب الشيومي القلسطيني
والحزب الشيومي اللبناني والحزب الشيوعي المصري,
اجتماعا لهاء في دمشق, بتاريخ 8؟/ 15/85/97 وذلك
لمناقشة «اتفاق عمان». واصدر المجتمعون بيانا اكدوا
فيه أن هذا الاتفناق «جاء في اطار تزايد الجهود
المحمومة التي تبذلها الامبريالية الاميركية من اجل
أحكام سيطرتها على البلد ان العربية وتصفية منجزات
شعوبهاء وقضاياها الوطنية, بما يخدم هدفها في
تحقيق الاجماع الاستراتيجي وتحويل المنطقة الى
قاعدة عدوان ضد حركات التحرر الوطني؛ وضد
الاتحاد السوفييتي؛ في اطار استراتيجيتها العامة في
التحضير لحرب نووية مدمرة» («بيان صادر عن
الاحزاب الشيوعية والعمالية في بلدان المشرق العربي
في ,»٠580/5/58 محفوظات مركز الابحاث -
وات قا
وف تونس حدد محمد مزالي الوزير الاول في
الجمهورية التونسية, موقفه المؤيد للاتفاق عبر مقابلة
صحفية لصحيفة «الحوادث» قال فيها: «بالنسبة
للاتفاق بين الاردن. والاخوة الفلسطينيين انا آراه,
شخصياً. خطوة هامة,؛ وانا مع هذا الاتفاق اذا كان
سيحرك جمود القضية؛ وانا اتساءل ايضاً: ما هي
مضار هذا الاتفاق حتى يتحفظ عليه المتحفظون»
(الحوادث: دم كة).
اما في المملكة المغربية, فقد قال الحسن الثاني,
ملك المملكة المفربية؛ في مؤتمر صحفي عقده في
مراكشء في 4/؟/ 1985: «ان الاتفاق الفلسطيني -
الاردني لكي يكون صالحا يجب ان يكون اولا مدعوما
من منظمة التحرير بكل اطرافهاء ثم يجب الا تعارضه
سوريا لانهسا ممر اساسي» وضروري لحل مشكلة
الشرق الاوسط. ثم يجب أن يكون هناك اجماع عربي
عليه في اطارات القرارات العربية المقترحة». ورفض
الحسن الثاني ان يتخذ موقفا من مبادرة الرئيس
بلدان
حسني مبارك. مشيرا الى انها يجب ان تناقش في قمة
عربية (النهان, 5/5/ 1546).
كما اعلن علي ناصر محمد رئيس الجمهورية
اليمنية الديمقراطية؛ ان الاتفاق الاردني -
الفلسطيني «يشكل خروجا واضحا على مقررات القمة
العربية؛ الى جانب كونه يتجاهل مقررات المجالس
الوطنية الفلسطينية؛ وبالذات مقررات الدورة
السادسة عشرة للمجلس, وينسف الجهود التي كانت
تبذل من اجل وحدة منظمة التحرير. وهو الامر الذي
يخدم الامبريالية والصهيونية:؛ (القبيس,
8+4 واصدرت المنظمات الطلابية:
والشبيبة المتواجدة في اليمن الديمقراطي بياناً
سياسيا حول الاتفاق جاء فيه: «ان هذا الاتفاق هو
تصفية للقضية الوطنية الفلسطينية: وتحويلها من
قضية تحرر وطني الى قضية نزا ع حدودي. ووصف
البيان الاتفاق بانه «تفويض للنظام الاردني للتحرك
نحو صفقة استسلامية مع العدو الصهيوني؛ (فتح,
دمشق, .)1580/5/1١
وكرر العقيد الليبي معمر القذافي هجوماته على
الملك حسينء وياسر عرفات ووصف الاتفاق الاردنى -
الفلسطيني بانه «خياتة», وحث مؤتمر الشعب العام
على «محاكمة عرفات والنظام الاردني», وتعهد
بمسائدة الانتفاضة في (فتح) (المصدر نفسه) .
ومن جهة اخرى, اكد محمد علي حامد: وزير الدولة
للشؤون الخارجية الصومالي, تأييد بلاده المطلق
للاتفاق الاردتي الفلسطيني, ودعا الى بدل الجهود
من اجل الاسراع في عقد القمة العربية لبحث الوضع
العربي. وكان محمد علي حامد وصبل عمان؛ في
0 وسلم الملك حسين رسالة من الرئيس
. الصومالي تتعلق بموقف بلاده من الاتفاق (الشرق
1١ /ا
الاوسط , 9/1١ 1580).
على صعيد آخر. قام ميعوثون اردنيون: في
مقدمتهم طاهر المصريء وزير الخارجية: بجولات
شملت دول الخليج والسعودية واليمن وسلموا زعماء
هذه الدول رسائل؛ بشأن الاتفاق» من الملك حسين.
واقفاد مسسؤولون اردنيون بان الرسائل تتناول
المقترحات التي اتفق عليها الملك حسين وياسر عرفات.
بشأن صيغة للتحرك المشترك في السعى الى ايجاد
تسسوية سلمية لمشكلة الشرق الاوسط (النهار.
١ 66 )8 ويعتقد أنه جرتء ايضاء مناقشة
مبادرة السلام الجديدة التي طرحها حسنىي مبارك.
ونقلت مصادر دبلوماسية عربية أن الملك حسين - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145
- تاريخ
- مارس ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10255 (4 views)