شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 135)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 135)
- المحتوى
-
افغانستان» (15065] )ازول بولا , ؟؟/؟/ 1546).
اما البيان السوفياتي الذي صدر في موسكو حول
اللقاء نفسه. فقد اورد نبأ اللقاء وذكر أن «الاهتمام
الرئيسي توجه الى مسألة التوصل الى تسوية شاملة
وعادلة للنزاع في الشرق الاوسطه. (6/068 805100
و
ونقلت صحيفة «نيويورك تايمزء عن مسؤولين في
ادارة ريفان قولهم أن معظم الوقت كرس لمناقشة
الصراع العربي الاسرائيلي. حيث طرح السوفيات
رأيهم بوجوب حل المشكلة في اطار مؤتمر دول يحضره
اعضاء مجلس الامن الدولي دائعو العضوية
والاطراف المعنية في الشرق الاوسط بما فيها منظمة
التحرير الفلسطينية. وقد رد مورفي بالقول ان مثل هذا
المؤتمر الموسع لن يكون بناء. وطرح رأي الادارة
الاميركية بوجوب اجراء محادثات مباشرة بين البلدان
العربيدة المعنية واسرائيل. كما تسب الى نفس
المسؤولين المذكورين ان مورفي قال ان الاتحاد
السوفياتي «يفتقد المصداقية كوسيط بسبب رفضه
استئناف. العلاقات الدييلوماسية مع اسرائيل ويسبب
رفضه تسهيل هجرة اليهود السرفيات الى
الغرب» (11565 ارول بيولا , 85/5/5١ 15).
وقد رفض الاتحاد السوفياتي طلب الولايات
المتحدة أن يستأنف علاقاته الديبلوماسية مع
اسرائيل, والتي قطعتها موسكو إثر العدوان الاسراثيلي
العام 1931. وذكرت اذاعة اسرائيل ان الجانب
السوفياتي رد على الطلب الاميركي بطرح سؤال حول
ما اذا كان وزير الخارجية الاميركي' على استعداد
لاجراء محادثات مباشرة مع رئيس الدائرة السياسية
في م.ت.ف. فاروق قدومي. وقالت الاذاعة ١
الوفد الاميركي اثار موضوع هجرة اليهود السوفيات.
فرد عليه المندوب السوفياتي بالقول «ان مصير
الفلسطينيين ينطوي على مغزى لا يقل من الناحية
الاخلاقية عن مشكلة اليهود السوفيات» (القبس,
4
وفي توضيح آخر للموقف السوفياتي, ذكر تعليق
لوكالة «نوفوستي». في وقت لاحقء «في رأينا أن تبادل
وجهات النظر في فيينا دل على أن تسوية في الشرق
الاوسط؛ شاملة حقاً وف مصلحة جميع الاطراف,
ليست ممكنة. حقاً. الا بمشاركة الاتحاد السوفياتي»
وأي محاولة اخرى محكوم عليها بالفشل» (النهار,
ف
وفي مؤتمره الصحفي في ١١ شباط (فبراير)؛ قال
1
الرئيس الاميركي ريغان: رداً على سؤال حول مفزى
مشاورات فيينا وعلاقتها بتحركات الملك حسين
والرئيس حسني مبارك وزيارة الملك فهد الى واشنطن»
ان «مشاورات فبيتا لم يكن وليس لها اية علاقة بهذه
التحركات»: واضاف: «لقد شعرنا فقط بأن الوقت قد
حان لتبادل الاراء؛ وللتأكد من انه لن بقع اي خطأ في
الحسابات قد يقود الى نوع من المجابهة او المشاكل.
لقد ابلغناهم بوجهة نظرنا الحالية وبماذا نفكر, كما
عرضوا موقفهم. وهذا كل شيء». ورداً على سؤال عما
اذا كان السوفيات يسعون الى دور مباشر لهم في
مفاوضات الشرق الاوسط؛ اجاب ريفان: إن
السوفيات مالوا الى تأييد فكرة مؤتمر دولي موسع,
ونحن لا نؤيد ذلك؛ ولا نعتقد انه يجب ان يكون
هناك هذا العدد من الايدي في القدره», وجدد
تأييده لمفاوضات مباشرة بين العرب واسرائيل (
15 عارملا بنعلا , ١546/5/5 ).
لقد ادى تكتم الاتحاد السوفياتي والولايات
المتحدة على تفاصيل ما جرى في مشاورات فيينا الى
موجة من التكهنات في الصحافة العربية والاجنبية,
وتحدثت صحف كثيرة عن «صفقة» بين الدولتين؛ لكن
هذه الانباء لم تجد ما يدعمهاء سواء من المواقف
المعلئة الحالية للدولتين او المواقف السابقة والمعروفة.
وتفاءلت اطراف عديدة باللقاء ٠اكثر مما ينيغي»؛ بينما
ابدت اطراف اخري, عارضت اللقاء في البداية,
كاسرائيل والدوائر الصهيونية في الغرب وبالذات في
الولايات المتحدة, تخوفات كثيرة من لقاء فييذ
ونسبت صحف غربية الى بعض اعضساء ادارة
ريفان ومسؤولين في وزارة الخارجية عدم تحمسهم
للقاء فيينا. ويرى هؤلاء أن حوارا سوفياتيا - اميركيا
حول الشرق الاوسط سيؤدي فقط الى «تعقيد عملية
السلام... ويرسل اشارات خاطتة الى العرب... ويزيد
من مخاوف اسرائيل» (لا©/االا5 زو أاوص أموع عاعوأقا
لمم
ومن المفيد الاشارة الى ان فكرة مباحثات اميركية -
سوفياتية حول المسائل الاقليمية. صدرت. في البداية,
عن الرئيس الاميركي رونالد ريغان اثناء خطابه في
الامم المتحدة في ايلول (سبتمبر) الماضي؛ وعلى ابواب
الانتخابات الرئاسية الاميركية. وكان ريغان يسعى,
وقتذاك, الى تحييد انتقادات منافسيه له حول
مسؤوليته عن التردي الكبير في العلاقات بين الشرق
والغرب. وهذا يفسر حرص الولايات المتحدة على عدم
التوصل الى نوع من التفاهم مع الاتحاد السوفياتي - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 144-145
- تاريخ
- مارس ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10255 (4 views)