شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 137)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 137)
المحتوى
يمكن «تحقيق مبادرته من دون مشاركة الملك حسين
والفلسطينيين» او على الاقل بموافقة الفلسطينيين على
ان يمثلهم الملك حسين في مفاوضات مباشرة مع
الاسرائيليين». وقال ان واشنطن «ليس لديها اي
مشروع يتعلق بطريقة تطبيق هذا المل». واعترف
ريغان بأن احداث لبنان» وغيرهاء جمدت مبادرته» وأن
«على الطرف الذي سيحاول التفاوض باسم العرب ان
يكون قادراً على تمثيل الفلسطينيين في المفاوضات»» أذ
انه «لا يمكن اسقاط الفلسطينيين من الحساب أو
تجاهل حقرقهم» (النهار, ١١/؟/1585).‏
ويعد انتهاء محادثاته مع الملك فهدء اكد الرئيس
ريغان: في تصريحات ادلى يها للصحفيين. ان الولايات
المتحدة تعارض فكرة عقد مؤتمر دولي كبير
للسلام جول الشرق الاويسط (الشرق
الاوسط 4١/؟/1540).‏
ونقلت مراسلة صحيفة «القبس» الكويتية من
واشنطن. عن مصادر في الوفد السعودي. ان الملك فهد
وافق. اثناء لقائه الثاني مع الرئيس ريغان, على
الضغط من اجل اجراء مفاوضات مباشرة على اساس
قرار مجلس الامن الدولي رقم ؟". وانه تعهد باقتاع
الفلسطينيين بقبول هذا القرار. كما نسبت الصحيفة
الى مصدر في وزارة الخارجية الاميركية تعليقه بأن
المؤتمر الدولي للسلام حول الشرق الاوسط سيكون
«اكثر كلاماً واقل محتوى من اجتماعات الجامعة
العربية» (القبس,15/؟/ 1545).
وعلى كل حالء ان البيان المشترك الصادر عن
المباحثات تضمن تأكيد الرئيس ريغان من جديد غلى
«استمرار التزامه بمواقف السلام التي اعلتها في
ايلول (سبتمبر) 1947, وجدد تعهده بأن الولايات
المتحدة ستدعم هذه المواقف في مفاوضات مباشرة بين
الاطراف المعنية مباشرة» (القبس. 9١١/؟/1545)-‏
من جهة اخرى؛ تضمن البيان» آيضاً. تأكيد الجانب
السعودي على ان مقررات قاس تشكل «اساساً عادلاً
لفاوضات مؤدية الى سلام شامل»: بينما عبر الرئيس
ريغان عن تقديره لاجتماع قاس الذي اعترفت
الولايات المتحدة «بالعناصر الايجابية التي احتوى
عليهاء. وجاء في البيان, ايضاً أن الطرفين اكدا على
«ان السلام الثابت يجب ان يكفل امن جميع الدول في
المنطقة ويحقق ممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه
المشروعة, (الشرق الاوسط 1545/1/15).
أبرز التعليقات على زيارة فهد الى واشنطن قالت
انها «لم تكن اساسية, مع انها حسّنت من المناخ
اليل
السياسي في واشنطن بالنسبة للشرق الاوسطء ولكنها
لم تحقق اي اتفاقات رئيسية او اية اختراقات»
(السقير, ‎.)1980/9/١‏
‏التحرك الاوروبي الغربي
التصرك الاوروبي الغربي الجديد تجاه مسالة
الشرق الاوسط بدأت خيوطه تتضح في اواخر العام
الماضي, حيث عقد في اواكل كانون اول (ديسمبر)
الماضي اجتماع قمة للدول العشر الاعضاء في السوق
الاوروبية المشتركة في دبلن» عاصمة إيرلندا. وقد رسم
هذا الحدث بداية توجه بلدان المجموعة الاقتصادية
الاوروبية لتجديد دورها في الحركة السياسية التي
تشهدها المنطقة . ثم شهدت الشهور الثلاثة الاولى من
هذا العام نشاطاً اوروبياً مكثفاً في هذا الشأن؛ قامت
بالدور الرئيسي فيه ايطاليا التي ترأست المجموعة
الاوروبية الغربية لفترة الشهور الستة الاولى من هذا
العام.
وقد نص بيان دول السوق الاوروبية المشتركة
الصادر عن قمة دبلن؛ فيما يخص الشرق الاوسط,
على ان هذه الدول ترى «من الاهمية القصوى ان
تبذل جهود جديدة بغية اجراء مقاوضات سعياً لايجاد
تسوية للنزاع العربي ‏ الاسرائيلي» وان المجموعة
تسجل بارتياح شواهد الاهتمام التي يبديها كلا
الجانبين من اجل القيام بتحرك تمهيداً لاجراء
مفاوضات... ونأمل أن يشكل هذا الاهتمام المعلن
ركيزة لتطورات لاحقة». وذكر البيان ان اي جهد؛ مهما
كان مكثفاً تبذله اطراف اخرى في اطار البحث عن حل
دائم للنزاع في المنطقة, لا يمكن أن يعوض مفاوضات
مباشرة بين الاطراف المعنية نفسهاء اي الدول العربية
واسرائيل والفلسطينيين؛ والتي ينبغي ان يعترف كل
منها يوجود الآخر وحقوقه . وقي البيان» جددت مجموعة
الدول العشر نداءها من اجل التخلي عن سياسة بناء
المستوطنات غير المشروعة في الاراضي المحتلة؛ واكدتء
مجدداً رأيها بأنه ان تنضم منظمة التحرير
الفلسطينية الى مفاوضات السلام. وجاء في البيان,
ايضاًء أن «دول المجموعة؛ سواء بصورة جماعية او
منقردة, واصلت اتصالها مع جميع الاطراف ال معنية.
واستمراراً لهذه السياسة. ترى القمة الاوروبية انه
يجب تكثيف هذه الاتصالات بهدف البحث عن وسائل
تشجيع الحركة صوب اجراء مفاوضات
وتحسين الوضع في هذه المنطقة»
تاريخ
مارس ١٩٨٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10255 (4 views)