شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 140)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 140)
- المحتوى
-
مبادرة مادامت تسمح بتقارب في جهات النظرء. كما
اعتبر ان هناك «تقدماً في الاتجاه الصحيع» في اتفاق
عمانء ورأى أن مبادرة مبارك «حملت تنشيظاً للامور
يعطي دفعاً لهذه العملية». واشار فدرين الى أن «هناك
مخاطر قد تقوم في وجه هذا التحرك لمعاكسته, وما تأمل
فيه فرنسا هى عدم القيام بشيء من شأئه هدر فرص
السلام مادامت هناك فرصة متاحة من جديد»
(الخهان 1546/5/5
يتضح مما تقدم, وفي اعتقاد معظم المراقبين» ان
المجموعة الاوروبية الغربية, تشجعت. في البداية,
بعودة «شبح الانفراج» الذي بدأت تظهر ملامحه في
جنيف وفييناء فبادرت الى تحرك مكثف في الاشهر
الثلاثة الاولى من هذا العام والتي اعقبت قمة دبلن,
بهدف القيام بدور اوروبي غربي «مستقل» نوعاً ما
عن الدور الاميركي. لكن المجموعة الاوروبية عادت الى
الانكفاء الى ما وراء الدور الاميركي؛ وتراجع الحديث
عن مبادرة اوروبية قديمة - جديدة تستند الى بيان
البندقية الشهير لعام 158: ليحل محله موقف
«لننتظر ونر»,وهى الموقف الذي تقفه الادارة الاميركية.
ردود الفعل الدولية على «اتفاق عمان»
الموقف الاميركي من «اتفاق عمان.
صدرت اول ردود الفعل الاميركيية على «اتفاق
عمان» اثناء زيارة الملك فهد لواشنطن حيث دُكر ان
فهد تسلم نص الاتفاق اثناء وجوده فيها. وقد اعلن
لاري سبيكسء المتحدث باسم البيت الابيض؛ أن
املك فهد والرئيس ريغان ناقشا في لقائهما الثاني
«اتفاق عمان». وقال انه بعد اطلاع الادارة الاميركية
على جانب من التقارير عن الاتفاق «نعتبر ان أي
أعلان نيات لمتابعة العثل من اجل التوصل الى حل
سلمي للذزاع في الشرق الاوسط هو خطوة بناءة». وبعد
أن اكد المتحدث باسم البيت الابيض على أن التصور
الاميركي للحل «يجب ان يتم عبر مفاوضات مباشرة
بين العرب واسرائيل وعلى اساس قرار مجلس الامن
الرقم 47 5», قال: «اذا ساعدت محادثات عمان على
تحريك الاطراف المعنية الى طاولة المفاوضات:
فسيكون ذلك تطوراً نرحب به». وإعرب سبيكس عن
الامل في ان يكون حسين وعرفات قد «توصلا الى اتفاق
تمهيدي» للتفاوض مع اسرائيل, وأمل «في ان يكون
هذا الاتفاق خطوة اولى». ولاحظ سبيكس ان الولايات
1١8
المتحدة ٠«ليست فسي وضع يسمح لها
بقبولء او رفض. ما تم التوصل اليه في
عمّانء (النهان 1545/9/1).
أما الرئيس الاميركي ريغان فقد علق على انباء
الاتفاق بقوله «يبدو كأن هناك بعض التقدم» مضيقاً
أن مثل هذا الاطار «يجعلنا نتفاءل. لا شك» (القبس,
65 .8 وكان مسؤول اميركي بارز في ادارة
ريغان قد اوضح اسباب التفاؤل عندما قال «لم يتوفر,
سابقاً. التزام فلسطيني بحل سلمي للمشكلة؛ والآن
هذا الالتزام متوفره». واضضاف المسؤول ان اطار
الاتفاق. على عمل أردني - فلسطيني مشترك يمكن
اعتباره «منعطقاً» لكنه كما قال «خطوة واحدة في
طريق طويل» (المصدر نفسه) .
وفي اثناء ذلك. كان مساعد وزير الخارجية
الاميركية لشؤون الشرق الاوسطء ريتشارد مورف؛ يرد
على سؤال حول الخطوات المتوقعة بعد اعلان الاتفاق
بالقول «ان الولايات المتحدة تنتظر تطورات المحادثات
في عمان لاننا لا نعرف؛ حتى الان»؛ مضمونها بدقة».
ويقول مورفي ان هناك اكثر من تفسير صدر عن كل من
عصان والقساهرة حول الاتفاق ولذا «فإن الولايات
المتحدة تتوقع تفاصيل اضافية لترى ماذا وراء هذه
العبارات العامة حول تحقيق التقدم» (السفيرء
8266 ونسبت «نيويورك تايمزء الاميركية
الى مسؤولِين في ادارة ريغان قولهم انهم يعتبرون
الاتفاق خطوة في الاتجاه الصحيح, بينما نسبت الى
مسؤول آخر في وزارة الخارجية قوله بأن الاتفاق
سيسهل البدء بالمقاوضات في
المستقبل (1068] كرولا ببولال, ا ١
وفيما اعتبر نائب السكرشير الصدفي للبيت
الابيض, بيتر راسلء ان الاتفاق «انجاز مهما جدأ».
فان الناطق بلسان الخارجية الاميركية؛ برنارد كالب,
وصف هذا الاتفاق بأنه «مجرد خطرة في الاتجاه
الصحيح ومايزال الطريق طويلاً». ونسبت الصحف
الى مسؤول في ادارة ريغان قوله ان الاتفاق قطع عشرة
بالمئة. فقط, من الشوط المطلوب (الشرق الاوسط,
رمك
لورئنس بوب؛. المسؤول في وزارة الخارجية
ب في مقالة نشرها في صحيفة «نيويورك
دان الاتفاق المعلن في ١١ شباط (قبراير) بين
السيد ياسر عرفات والملك حسين حول مجموعة من
المبادىء المشتركة للسلام مع اسرائيل هود لالة على ان
الاحسداث في الشرق الاوسط تتحرك في الاتجاه - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145
- تاريخ
- مارس ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10255 (4 views)