شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 141)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 141)
- المحتوى
-
الصحيح». واضاف أته يجب الا تغالي واشنطن في
تقدير هذا التقدم؛ وان كان من الخطأ الجسيم من
وجهة نظره الشخصية - فقدان هذه الفرصة للتحرك
صوب السلام. وكتب بوب: أن رد الفعل المبدئي
المتمثل في الموافقة الاميركية الحذرة على اتفاق الملك
حسين وياسر عرفات هو اجراء سليم؛ وان هناك قواعد
اساسية كثيرة يتبغي ارساؤها قبل ان يصبح اجراء
المفاوضات على نهج مبادرة ريغان امكانية عملية
(الشرق الاوسط. ؟5/1/ 1545).
ونسب الى مسؤول اميركي بارز قوله أن الادارة
الاميركية وجدت في «اتفاق عمان» علامات على التحرك»
لا سيما إنه اشار الى قرارات مجلس الامن الدوليء
وهذه ليست خطوة صغيرة بالنسبة لمنظمة التحرير
الفلسطينية (المصدر نفسه). وقد ذكر الرئيس
الاميركي ريفان في خطابه لدى استقباله الرئيس
المصري حسني مبارك في واشنطن ان ادارته أولت
«اهتماماً فعلياً» للتطورات الاخيرة بين الاردن
ومنظمة التحرير الفلسطينية
(السفير. 9/1/ 201540 -
اما اوسع عرض للموقف الريسمي الاميركي من
«أتفاق عمان» فقد ورد في تحقيق صحاف نشبت فيه
الصحيفة الى احد المسؤولين في ادارة ريفان قوله ان
«الوثيقة مشجعة بمعنى انها تظهر ان الجائب العربي
يتجه نحو تطوير موقف نتفاوضي؛ وهذا توجه واقعي».
واضاف: «لكنهم لم يصلواء بعد, الى هذا المندىء
ولايزال يتوجب عمل الكثير اذا اريد لهذا التحرك أن
يقود الى مفوضات مباشرة بين الاردن واسرائيل». كما
نسبت الصحيفة الى مراقبين ديبلوماسيين من داخل
ادارة ريغان ومن خارجها قولهم انهم بشكل عامء
اصييوا بالاحباط من اتفاق حسين - عرفات الذي كان
يعد بالكثير عند اعلانه اكثر مما تبين قيما بعد.
الصحيفة عن مسؤول في ادارة ريغان قوله »اذا اريد
له [الاتفاق] ان يوصل الى مكان ما؛ فانه يجب ان
يكون اكثر تماسكاً؛ وقد يكون حسين قد وصل الى
مرونته القصوى كنتيجة لمقاومة م.ت.ف., وفي مثل
هذا الوضع سيصعب على بيريس أن يتحرك»: وكذلك
قوله «ان الهدف ليس الوصؤل الى اتفاق بين الاردن
ومنظمة التحرير القلسطينية؛ لكنه مفاوضات مباشرة
بين الاردن واسرائيل مع مشاركة فلسطينيين ضمن
الوفد الاردني. واذا اريد لهذا الاتفاق ان يكون نافعاً
بمعنى تسهيل محادثات مباشرة بين الاردن واسرائيل,
فانه يجب ان يتضمن عناصر معينة». وقد اضاف هذا
1١
المسؤول ١أن الوثيقة هي محطة على الطريق؛ لكن
المفاوضات طريق مستمر... ؤان ميادرة حسسين
استندت الى توجه محدد للتفاوض يستند الى القرار
*4». لكن الوثيقة لم تصل الى هذه النقطة. لذلك
مايزال هناكالكثير للتحدث حوله. ( ,0/]0/// 501806
0 ا ؟المم ذا
الموقف الاوروبي الغربي من «اتفاق عمان»
قال المتحدث الرسمي باسم الحكومة الايطالية ان
ايطاليا رحبت. بشكل صريح. بالاتفاق الاردني -
الفلسطيني؛ وذلك خلال المباحثات بين الجانبين
المصري والايطالي, اثناء زيارة الرئيس الايطالي
ساندرو برتيني الى القاهرة في اواسط شباط (فبراير)
الماضي (السفير. 1985/5/14). واكد جوليو
اندريوتي, وزير الخارجية الايطالية, في مؤتمر صحفي
عقده في القاهرة, اثناء زيارة الرئيس الايطالي لها. على
«اهمية التقدم الذي تحقق عن طريق اعداد اطار
تفاوضي بين الاردن ومنظمة التحرير الفلسطينية»,
وقال: «إن لهذا الاتفاق اهمية ملموسة» (المصدر
النمسا اعتبرت:؛ بلسان وزير خارجيتها ليوبولد
غراتس, اثناء زيارته لعمان أوائل اذار (مارس)
الماضيء أن الاتفاق بين الاردن وم.ت.ف. على تحرك
مشترك لاحلال السلام في الشرق الاوسط «يمثل فرصة
لتحقيق تسوية عن طريق التفاوض». وقال غراتس ان
اتفاق ١١ شباط (فبراير) الماضي «اساسي لاي
مفاوضات, واعتقد انه يوفر, على الاقل؛ فرصة»
(النهان .)19546/9/١١
اما فرنساء فعبر عن موقفها المستشار الديبلوماسي
للرئيس الفرنسي, لوبيز فدرينء عندما قال ان فرنسا
«تزى ثمة تقدماً في الاتجاه الصحيح من جانب الملك
حسين وياسر عرفات». وقد صدر هذ! التعليق اثر
انتهاء اجتماع مبارك ميتران في باريس في اوائل اذار
(مارس) المنصرم (الثهان 5/5/ 1948).
واثناء زيارته لواشنطن, صرح بتينو كراكسي» رئيس
وزراء ايطالياء بأنه قوّم مع ريغان نتائج الحوار
الاردني - الفلسطيني الذي اعتبره فرصة للتوصل الى
موقف عربي موحد يرتكز على «النظرة الواقعية»,
وشدد على ضرورة تشجيع «الاتجاه الايجابي» لاتفاق
عمان (التهان, 5/5/ 0546).
وكان كراكسي قد قال في وقت سابق ان الاتفاق لم - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145
- تاريخ
- مارس ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6868 (5 views)