شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 149)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 149)
- المحتوى
-
المستوطنات هذا الوضع كدافع لتنقيذ اهداف
استيطاتية لم تقرها الحكومة؛ (المصدر نفسه) .
قبول التحدي
حالة الهستيريا والاجراءات القمعية التي اعقبت
عملية رام الله, اضافة الى المناقشات والتعليقات من
قبل مختلف الاوساط الاسرائيلية؛ ابرزت نقطتين
هامتين تصبان في اتجاه واحد وتحددان المدلولات
السياسية لردود الفعل, بل اتجاهات الحركة
السياسية لحزب العمل تجاه الضقة الغربية وقطاع
غزة المحتلين. وليس ادل على ذلك من حملة الاتهامات
والتهديدات العلنية والمبطنة للاردن؛ ومحاولة تحميله
قسطا اساسيا من المسؤولية تجاه تطور نشاطات
المقاومة المسلحة, والتقويمات المتضاربة للاوساط
السياسية؛ حول ما يجري وحول ما يجب عمله,
أضضافة الى ردود فعل المستوطتين اليهود في المناطق
المحتلة وموقف الحكومة. وبشكل خاص موقف وزارة
الدفاع الاسرائيلية من كل ذلك.
تتمثل النقطة الاولى في ما يتعرض له الاردن؛ ومنذ
فترة. من حملة تهديدات اسرائيلية من قبل المسؤولين
الاسرائيليين, وبشكل خاص من قبل وزير الدقاع.
ولقد تكثقت هذه التهديدات بشكل خاص عقب انعقاد
المجلس الوطني الفلسطيني في عمان وعلى اثر تكرار
اطلاق الصواريخ من الاراضي
الكنيستء التي عقدت خصيصا لمناقشة الوضع
الامنى في المناطق المحتلة؛ اتهم اسحق رابين الاردن
بتشجيع «الارهاب» وتحويل العاصمة الاردنية: عمان»
الى ساحة لتنظيم العمليات «الارهابية» وأصدار
الاوامر للقيام بنشاطات معادية لاسرائيل.
وشارك رابين في هذا الرأي الناطق العسكري
الاسرائيلي افراييم لابيد. حيث قال في مؤتمر صحفي
عقد في تل ابيب بتاريخ 9/؟/ 1580: «ان فتح مكاتب
لقادة منظمة التخرير الفلسطينية في عمان مكن القادة
الفلسطينيين من الاتصال السريع برجالهم في الضفة
الغربية, بالرغم من ان املك حسين يحظر اي نشاط
معاد لاسرائيل انطلاقا من اراضيه؛ (فلسطين
الثورة. ,1940/٠9/17 نقلا عن عل همشمار,
كم
اما النقطة الثانية التي ابرزتها ردود القعل
الاسرائيلية حول تصعيد الكفاح المسلح»
قيام عضى الكنيست مثير كهانا بجولة استفزازية في
الاردنية . ففي جلسة
14
مدينة رام الله وقيام قوات الامن بتأمين الحماية
اللازمة له. وكذلك قيام المستوطنين اليهود باغلاق
الشوارع الرئيسية بين مدن الضفة الغربية؛ كما
تتمثل. في بروز الاصوات المنادية بطرد الفلسطينيين
للحؤول دون وقوع اعمال عدائية. ومحاولات الضغط
على الحكومة وعلى الكنيست لاستصدار قرار بسمي
يخولهم مسؤولية الامن في المناطق المحتلة. وقد وجدت
هذه المطالب آذانا صاغية بين اوساط الحكومة وداخل
الكنيست الاسرائيلي (المصدر نفسه) .
ولكن رغم تنفيذ سياسة العقاب الجماعي وحملات
التفتيش والاعتقالات وحظر التجول واغلاق المدارس
والجامعات؛ تحدى المواطنون الفلسطينيون هذ
التدابير الارهابية وردوا عليها بمزيد من عمليات القاء
القتابل الحارقة وتفجير العبوات الناسفة ضد
الاهداف العسكرية الاسرائيلية. لقد قام عدد من
المواطنين باحراق باص عسكري وسط مدينة الخليل,
كما القيت قنبلة يدوية على جنود أسرائيليين وسط
المدينة. وعلى مقربة من بيت حانون: في قطاع غزة.
قامت مجموعة مسلحة باحراق باص اسرائيلي قرب
مخيم جبالياء كذلك القيت قنبلة حارقة على دورية
محمولة في مدينة رفح.
وفي مخيم بلاطة. قرب نابلس, اطلقت النار على
احد عملاء الاحتلال في المخيم, كما القيت قنبلة حارقة
على دورية اسرائيلية كانت تمر بالقرب من المخيم. وفي
اليوم نفسه. تعرضت سيارة عسكرية اسرائيلية
لقنبلة حارقة في بلدة حلحول (المصدر نفسه.
لمكم
وقالت مصادر صحفية اسرائيلية أن قوات الامن
تبذل جهودا مكثفة الكشف عن خلايا فلسطينية
مسلحة تعمل في منطقتي الخليل ونابلس.
ونقلت صحيفة «معاريف» عن مصادر عسكرية
اسرائيلية تخوفها من ان تَؤْدِي سياسة العقاب
الجماعيء التي تعهد اسحق رابين يتتفيذهاء الى
تفجير انتفاضة مسلحة عارمة في المناطق المحتلة
(المصدر نفسه) .
جريمة اغتيال فهد القواسمي
اثارت جريمة اغتيال عضو اللجنة التذ
التحرير القلسطينية قهد القواسميء رئيس بلدية
الخليل المبعدء ردود فعل ساخطة في المناطق المحتلة»
حيث ادانت الجريمة كافة الاوساط الجماهيرية؛ من - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 144-145
- تاريخ
- مارس ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10270 (4 views)