شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 217)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 217)
- المحتوى
-
آلاف في سلاح الجى (ليصبح المجموع 37 الى 8؟ الفاً)» وآلف في سلاح البحرية (ليصبح
المجموع ٠١ الى ١١ ألف). لكن مصدراً اسرائيلياً يذكر ان احتياطي سلاح الجو يبلغ 5٠ الفاً
وسلاح البحرية يبلغ ٠١ آلاف. مما يخالف كافة التقديرات الاخرى ويفارق كبير بل يصعب
القبول بهذه الارقام الكبيرة لان السلاحين يميلان الى الاحتفاظ بعنصر نظامي كبير وبالبقاء عند
نسبة جاهزية عالية على الدوام. فصحيح انه يتم تخزين حوالي ١١ بالمئة من طائرات القتال التابعة
لسلاح الجو. وان ذلك يتيح التوسع السريع عند اندلاع الحرب؛ لكن لن يتطلب ذلك اكثر من 9
آلاف احتياطي؛ من طيارين وفنيين ارضيين ومراقبين جويين وطواقم اسناد صيانة. وحتى لو تم
قبول هذه الارقام المضخمة كما هيء فربما يكمن التفسير في كون الاعداد الاضافية من الافراد
قد خدموا سابقاً في سلاح الجو او سلاح البحرية وإذلك تم ادراجهم في تقدير حجم احتياطي
السلاحين مع ان خدمتهم الاحتياطية السنوية او الطارئة اثناء الحرب ريما صارت تتم في القوات
البرية(''). هذاء ويجدر التذكير بأن احتياطيي سلاح الجى خاصة ريما كانوا من عداد المجموعة
الاولى التي تلتحق بوحداتها خلال الساعات الاريع والعشرين الاولى في حالة حرب.
؟ - التسليح: اما فيما يخص التسليح؛ فيمتلك الجيش الاسرائيلي اعداداً كبيرة من
الاسلحة والمعدات المساندة الحديثة. ولن يتم تقديم ثبت تفصيلي بها هناء بل تقدير لمجاميع
الاسلحة في الخدمة الفعلية فحسب. ان القوات البرية تشغل ما بين ١٠77و ٠ 45 دبابة. ويبدوه
عند مقارنة الارقام التفصيلية التي يقدمها كل مصدر لعدد كل طراز من طرز الدبابات في الخدمة,
ان المفارقة الكبرى تنجم عن الاختلاف في تقدير عدد دبابات «ميركافاه» الاسرائيلية الصنع و
٠ دبابة مت - 54/ 00» سوفياتية الصنع معدلة (دت 1- 217 في التسمية الاسرائيلية). فقد
تكلمت المصادر الاسرائيلية والغربية على حد سواء. منذ سنوات عدة: عن وجود ١ ١؟ «ميركافاه»
في الخدمة؛ لكن تشير المعلومات المنشورة حول معدلات الانتاج السنوي أنه توجد ٠٠١ دبابة في
الخدمة على الاقل (إن لم نقل 8٠١ دبابة). وهكذاء فيظهر ان التقدير العملي والمعقول لقوة
الدبابات الاسرائيلية هو 5٠٠١ كحد ادنى, اى 47٠١ كمتوسط. على اية حال؛ يتفق المخططون
العسكريون الاسرائيليون عملياً مع المخططين الماليين في تثبيت حجم قوة الدبابات عند مستوى
من الآن فصاعداً.
تأتي ناقلات الجنوب المدرعة وعربات قتال المشاة وعربات الاسناد القتالي الاخرى في المقام
الثاني في ثبت ممتلكات القوات البرية الاسرائيلية. ويتمثل تقدير الحد الادنى باريعة آلاف ناقلة
جنوب واربعة آلاف عربة ا/خرىء ليصبح المجموع 68٠٠١ بيتما يؤّكد مكتب المحاسبة العامة
الاميركي» في واشنطن, ان العدد الحقيقي هى .٠١٠٠١ منها 19٠١ ناقلة جنود 2" فيظهر ان
التفاوت بالارقام ناشىء؛ جزئياً؛ عن التقديرات ت المتباينة لعدد عريات المشاة من الانتاج الاسرائيلي»
لكنه ينبع» ؛ اساسا من الاختلاف في تقدير عدد الناقلات من طراز دم - 2١١7 الاميركية. فهل
توجد 07 ام 0ه 1 «م .»1١5- يصعب التوصل الى تخمين دقيق للرقم الاقرب الى الحقيقة
في هذه الحالة: فيتسم الرقم الاكبر بالمصداقية لانه صدر عن هيئة رسمية في البلد الذي قدم
الناقلات اصلاٌء لكن يشمل هذا الرقم على الارجح مجموع الشحنات منذ بدايتها في اوائل
السبعينات ولا يآخذ الخسائر اثناء الحرب او السلم في الحساب (مما يعني طرح ٠٠ ٠ ناقلة من
الحساب العام كحد اقصى).
ان احد فروع القوات البرية الذي شهد نموا ملحوظا منذ ١917/5” هو المدفعية الاسرائيلية.
*. - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145
- تاريخ
- مارس ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22204 (3 views)