شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 226)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 226)
- المحتوى
-
سوف تستمر اسرائيلء في المجال الجوي, باخراج طائرات معينة من الخدمة او ببيعهاء
وعلى رأس القائمة 1١ ؛ سكايهوك» و «كفير», ولاحقاً «فانتوم». فيما تحصل على اعداد اضافية
من «ف-:15١» و«ف 207. فيفترض ان يتناقص حجم القوة الجوية بعد 1947 مع اخراج بعض
«طائرات «كفيره من الخدمة, لكن سيؤدي دخول المقاتلة الجديدة «لافي» الى الخدمة؛ من 1944
فصاعداًء الى استقرار عدد طائرات القتال في الصف الاول لسلاح الجو الاسرائيلي عند مستوى
.٠ كما يعمل سلاح الجو في الفترة الانتقالية على زيادة عنصر الحرب الالكترونية والاستطلاع
عبر الحصول على طائرات متخصصة ومن خلال تطوير او تحسين المعدات الالكترونية. ويتمتع
سلاح الجو بافضلية امتلاكه لاعداد كبيرة جداً من الصواريخ الموجهة المتقدمة جو - جو وجو
ارضء مما يطيل الحياة العملية للطرازات المتقادمة من الطائرات. اما سلاح البحرية؛ فينوي
الحصول على ' غواصات اضافية وعلى المزيد من زوارق الصواريخ السريعة (وخاصة الزوارق
الزلاقة الاميركية), فيما يتم اخراج بعض النماذج الاقدم من الخدمة» لييلغ حجم السلاح حوالي
:؟ زورق صواريخ سريعا. وتشمل خطط سلاح البحرية الاخرى تحسين النظم الالكترونية
والصواريخ المضادة للسفن (توجد نماذج جديدة من صاروخ «غبرييل» ذات مدى ابعد وقابلة
للاطلاق من الجو في الخدمة) والدفاع الموضعي المضاد للسفن والضواريخ المعادية.
يتمثل احد الردود الممكنة التي يمكن ان يطورها الجيش الاسرائيلي برخص نسبيء بدور
طائزات الهليكوبتر. فيمكن للهليكوبتر ان تلعب دورين؛ احدهما الدور الذي بات معهوداً الآن في
المهام المضادة للدروع ومهام الاقحتام, والآخر نقل الرجال والمعدات الخفيفة (آليات ومدافع)
لتجاوز النقاط المحصنة للعدو ولاحتلال مواقع خلفية تغلق خطوط مواصلات العدو. انما توجد
محدوديات هامة تعرقل مثل هذا التحول في اطار المجابهة العسكرية العربية الاسرائيلية, مما
يثير الملاحظات التالية: ١ عندما يواجه الجيش الاسرائيلي جيشاً عربياً كبيراً لن يكون لديه قوة
منقولة بالهليكوبتر تكفي للتأثير على ساحة المعركة برمتهاء خلافاً لتجربة القتال ضد م.ت.ف. في
58 مثلاً؛ ” يعني ما سبق, بدورهء أن الوحدات المنقولة بالهليكوبتر يمكن ان تتمتع بتأثير
محوريء لكن لن يتراكم هذا التأثير على صعيد عدة محاور في جبهة ما لينشاً تأثير استراتيجي
سوى اذا حصل عمل مرادف لقوات برية قادرة على تحقيق الخرق واستثمار الفون؛ ” _ربما تكمن
اهمية هذا الاسلوب في مفهوم الاختراق السريع والعميق, مما يثير احتمال تحقيق نفس النتائج
بواسطة انواع مختلفة من القوات تعمل على مستويات مختلفة من المجابهة. فهل يمثل ذلك غودة
الى منطق الحرب الخاطفة وحرب حزيران 1977؟ 4 تتضاعف صعوبة الختراق ساحة القتال
الحديثة بسبب تعاظم احجام الجيوش وزيادة مدى وقوة وحماية نظم الاسلحة المدافعة؛ مما يعنى
ان الجيش الاسرائيلي لن يقدر على تجذب المعارك الطاحنة وفقدان السرعة رغمْ حركيته المرتفعة
(يتضع في الواقع ان مجمل مسار تطور الدروع الاسرائيلية وعقيدة عملها يؤدي الى التباطق وليس
السرعة؛ اي ما يعرف بالحركة التكتيكية بدلا من الحركة الميدانية).
؟ - الخيار النووي: لعل حتمية القتال المرتفع الكلفة ستؤدي الى خط التطور الثاني, اي
الخيار النووي» وخاصة اذا حصل تبدل موا في التفكير الامني والسياسي الاسرائيلي*. تملك
اسرائيل قدرة نووية عسكرية؛ والارجح انها قد حولتها الى قوة نووية فعلية (اي الى ترسانة من
الاسلحة النووية)0. بل ان السؤال الذي يجب طرحه. في الواقع؛ لا يتعلق ب هل ستقرر اسرائيل
انتاج الرؤوس النووية ام لاء اوحتى هل يجب ان تنتج الرؤوس «الاستراتيجية» او «التكتيكية»,
وك - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145
- تاريخ
- مارس ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22204 (3 views)