شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 337)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 337)
- المحتوى
-
اجل تنفيذها. وقال المصدر ان فرنسا وايطاليا
ويريطانيا تتبنى اتخاذ موقف اوروبي لمساندة الاتفاق
الاردني - الفلسطيني الذي ابدت كل من باريس وروما
ولندنء بصورة علنية؛ ارتياحها له واعتبرته خطوة
ايجابية على طريق التسوية السلمية. وذكر المصدر ان
هذه العواصم تعتبر ان وصول الاتفاق الاردني -
الفاسطيني الى طريق مسدود معناه اغلاق الباب امام
فرصة نهائية:, قادمة من الشرق الاوسط بالذات»
لاحلال السلام. واشار المصدر الى ان فرذسا تشعر
بالقلق ازاء المواقف غير المتحمسة التي ابدتها الولايات
المتحدة الاميركية والاتحاد السوفياتي حول المبادرات
التي طرحت في المنطقة مؤخراً وان هذا الامريستدعي
ان تكون اوروبا الطرف العالمي الذي له ان يعطي
بعداً ومساندة دولية للاتفاق الاردني - الفلسطيني وكا
سمّاه بالانفتاح العربي الايجابي على مقاوضات
السلام. وذكر المصدر الديبلوماسي الفرنسي ان فرتسا
والدول الاوروبية الغربية الاخرى تلقت تعهدات من
كل من الاردن ومنظمة التحرير الفلسطينية تؤكد على
ان «اتفاق عمان» يعني التزام المنظمة بالعمل
الديبلوماسي (الشرق الاوسط , 14/؟/ 1585).
من جهته.ء قال جوليى اندريوتي» وزير خارجية
ايطالياء ان السلام في الشرق الاوسط لا يمكن ان
يتحقق, الا من خلال عملية الاعتراف المتبادل بين
الفلسطينيين والاسرائيليين» واشار الى ان اورويا لا
يمكنها أن تحل مكان هذه الاطراف المعنية بالدرجة
الاولى بالسلام. لكن المجموعة الاوروبية تسائد
المبادرات التي تتخذها اطراف النزاع في الشرق
الايسط. ومن هذا المنطلق, ابدى مؤتمر القمة
الاوروبي الاخير. في بروكسلء تأييده للاتفاق الاردني
- الفلسطيني باعتباره «قاعدة ايجابية يمكن ان تنطلق
منها تحركات دولية لمساندة عملية السلام والاعتراف
المتبادل بين اطراف النزاع في الشرق الاوسطء. وقال
اندريوتي ان اوروبا ترتكز في مواقفها الديبلوماسية,
تجاه المنطقة, على مبدأ عدم جواز احتلال اراضي الغير
بالقوة العسكرية والاعتراف بحقوق الشعب
الفلسطيني وتطلعاته المشروهة في ايجاد وطن له الى
جانب ضمان امن اسرائيل (الشرق الاوسط,
ع 4 ت).
وي أوائل أيار (مايو) قام ليو تدمائزء وزير خارجية
16
بلجيكاء بجولة شملت السعودية والاردن ومصر وصفت
بانها استطلاعية. ووصف تدمانز تأييد المجموعة
الاوروبية الغربية للاتفاق الاردني - الفلسطيني بانه
خطوة مهمة تؤكد اهتمامها بالوضع في المنطقة (النهار,
40ل
ونقلت الاذاعة الاسرائيلية عن فيليبي غونزاليس,
رئيس وزراء اسبانياء انه اخبر صحافيين اميركيين في
مدريدء كانوا يغطون زيارة الرئيس ريغان لاسبانياء بان
اسبانيا واسرائيل ستقيمان علاقات ديبلوماسية
بينهما قريباً. وان السلطات الاسبانية اتخذت: قراراً
مبدئياً في هذا الشأن. كما نقلت الاذاعة عن مصادر
سياسية في القدس المحتلة قولهم انها المرة الاولى التي
بدلي قيها رئيس الوزراء الاسباني بتصريح كهذا
(الخهان, 0/5/ 1544).
من جهة اخرىء نقل عن ديبلوماسيين غربيين
قولهم ان المجموعة الاوروبية ترى ان دورها يقوم على
تشجيع الدول العربية على الدخول في حوار مع
اسرائيل مع حث الولايات المتحدة على الوقوف بثقلها
وراء الجهود الاردنية والمصرية الرامية الى تحقيق
تسوية سلمية لازمة المنطقة (الشرق الاوسط,
سرع م مكل).
ونقلت وكالة «يونايتدبرس» عن وزير الخارجية
الايطالي ايلاغه لمساعد وزير الخارجية الاميركي,
ريتشارد مورفيء ترحيب ايطاليا والمجموعة الاوروبية
بالاتفاق الاردني - الفلسطيني واقتراحات الرئيس
المصري حسني مسارك لاجراء مفاوضات تسوية مع
اسرائيلء وذلك عند اجتماع اندريوتي بمورفي» اثر
انتهاء جولة جورج شولتس في المنطقة (السفير,
64804 وقال بيان لوزارة الخارجية الايطالية
أن اندريوتي شدد على أن ايطاليا والمجموعة الاوروبية
تعتبران انه «من الضروري الترحيب بالاشارات
الاخيرة جول الاستعدادات السياسية في الشرق
الاوسطه. واضاف البيان ان هذه الاشارات تشمل
الاتفاق الاردني - الفلسطيني على تشكيل وفد مشترك
لمفاوضات محتملة والافكار التي عبر عنها الرئيس
المصري حسني مبارك. ومضى البيان الايطالي الى ان*
اندريوتي شددء ايضاً, على «اهمية المساألة
الفلسطينية في البحث عن حل عادل لقضية الشرق
الاوسط؛ يستند الى احترام حقوق جميع الاطراف
المعنية» (المصدر نفسه) .
عبد الرحيم شطناوي - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145
- تاريخ
- مارس ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59361 (1 views)