شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 375)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 375)
- المحتوى
-
الحوار فهذا لا يقلل من دؤزها) بقوة الاستمرار من جهة وبحجم فائل من التنازلات وصل الى
درجة اعلان القبول بالانضؤاء تحت علم احد الأقطار العربية؛ ؤسيب ذلك هو ضعف. ان لم يكن
انعدام: الخيار المسكري العربي, أذ ليس هناك خيار عسكري فلسطيني حتى الآن» خارج
اطار الخيار العسكري العربي, الذي أمل في ان تكون حرب تشرين الأول (اكتوبر) 15177 آخر
الحروب الغربية الاسرائيلية (حسب تعبير الرئيس الراحل السادات)» واعتبرتها الدول العربية
واخدة من «أهم» انتصارات العرب؛ فنهجت. بعدهاء الى التسوية السياسية انطلاقاً من رؤيتها
لانجازات تلك الحرب: وفي تحقيق التوازن مع اسرائيل.
هذا الوضع يدفع الى الحديث حول مفهوم استقلالية القرار الوطني الفلسطيني.
القرار الوطني الفلسطيني المستقل: اضاءة واشكالات
فل هناك قرار وطني فلسطيني مستقل؟ هل هناك امكانية لقرار ومطتي فلسطيني مستقل؟
: لقد هيمنت على الذفن الغزبي العام ايديولوجيا القومية العربية, التي كان كل من حزب البغث
: فحركة القؤميين العرب ادؤاتها السياسية بعد نكبة فلسطين ألغام :١١5144 ولهذه الايديولوجيا
:جذؤرها في تاريخ المنطقة ٠ خاصة في الفكر الاسلامي (انا نزلناه قرأناً عربياً - آية. القرآن عربتي
ولسان أهل الجنة غربي - حذيث شريف). حتى الحركات الشيوعية التي تغاملت سياسياً مع
الأطر الجغرافية لم تستطع مقاومة تأثير الايديولوجيا الفروبية. وشهدت انشقاقات دأخلها في
مردلة السبغيئات تحت تأثير تاك الايديولوجيا كأحد العوامل الفاعلة في تلك الانشقاقات, حيث
كان الموقف من الوحدة العربية (كمقولة) ومن المقاومة الفلسطينية (كوسسيلة تعبير لحركة تحرر) في
صلب تلك الانشقاقات. كما عجزت دعوات الخروج من الاطار القومي العروبي الى الاطار
الاسلامي عن الؤقوف في ؤجه التيار القومي العروبي» خاصة بعد ان برزت الشخصية الكاريزمية
لعبد الناصر كمعبر عن هذا التيار. 1 1
في ضوء هذه الهيمنة الايديولوجية: التي بدت انها الرد العملي على الاستعمان لم يكن
بإمكان التيارات «الانفصالية» عن القومية العربية مواجهة ذلك المد. بالرغم من أن تلك التيارات
أنشأت حكومات بدات تترجم نفسها دولا في الاطر الجغرافية التي صارت, الآنء كيانات. وكانت
القضية الفلسطينية وسيلة التحريض العروبي ضد «الكيانات الانفصالية»؛ وأسهم
الفلسطينيون في حفلة التخريض العروبي انطلاقاً من الشعور والايمان بعجزفم عن خل
مشكلاتهخ بمعزل غن الغرب (مغ ملاحظة أن العرب عربان» عرب الحكومات وغرب الشغب). حتى
ان ظاهفرة حركة التحرير الوطني الفلسطيني المغاصرة شملهأ هذا التقسيم فكانت متظلمة التحوير
الفلسطينية جزءأ من غزب الحكومات؛ وكانت ظاهرة المقاؤمة الفاسطينية جزءاً من عرب الشعب»
حتى تم الدمج الجزثي بنِنهما في 157 في ظل فيمنة شعار «قومية المعركة»ى «القضامن العربي»
الذي انهى صراع عند الناصر (ممثل الثيار القومي) مع السغودية (ممثل التيار الاسلامي
التقليدي) . فذأ التضالح الغربي كان تغبيراً + غن اقرار الجميع بؤاقع الكيانات العربية. فيقي غلى
الفلسطينيين انتزاغ الاغتراف الغربي بهم ككيان: فتم لهم ذلك في ١11/5 حين اقر المجتمعون في
قمة الرباط بؤحدانية التمفيل الفلسطيخي لمنظمة التحرير. وبقي هذا الأقرار مفتفراً الى المصداقية
بخكم الؤضع الخاص للفلسطينيين الذني يمكن تسميته «ؤضعاً تحت الاحتلال» حتى في الاقطار
7و - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145
- تاريخ
- مارس ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39369 (2 views)