شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 413)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 413)
- المحتوى
-
الكولونيل فريديرك كيش, الذي شغل ذلك المنصب في الادارة الصهيونية منذ سنة 1471
جاء تعيين ارلوذوريف في رئاسة الدائرة السياسية زلوكالة اليهؤدية بمثابة مقدمة لنوع من
«الشورة»: بالمقارنة مع عهد كيش في اساليب النشاط السياني الصهيوني عامة, وفيما يتعلق
بالعرب خاصة. فلم ينجم ذلك فقط عن الاختلاف في المواقف والظروف السياسيةء بل انه يعود:
لجنا و ادرب يي #خصيتي الجلين وموقف كل منهما. فك لوي وو اي
من قبل وإيزمان, رأى نفسه بمثابة مبعوث له, وامتنع, بالتالي» عن القيام بمبادرات خاصة به
واضافة الى ذلك, ؤمن الناحية السياسية, لم يكن العالم العربي» فقط, مستعصياً على الفهم
بالنسبة لكيش» بل ان كيش كان غريباً عن الحركة الصؤيونية عامة: والييشوف اليهودي في
فلسطين خاصة؛ ولم يكن يعرف حتى اللغة العبرية1). وفي مقابل ذلك» كان ارلوزوروف واحدأ من
الزعماء المرموقين لاكبر الاحزاي الصهيونية في فلسطين آنذاك (مباي) يتمتع بتاييد حرم
ومساندته له, من زاد من ثقته بنفسه وباعماله» ومنحه قدرة على المرونة والمناورة. كذلك حظي
ارلوزوروف بدعم ؤايزمان له. وكانت علاقات مودة وتفاهم تربط بين الرجلين» خصوصاً وان
ارلوزوروف اعتير نفسه تلميذ وايزمان المخلص» واعتاد على اطلاعة على افكاره وآرائه. بواسطة
رسائل كان يبعث بها اليه. من حين الى آخر؛ وأن لم يكن يقبل داثماً بنصائحه!».
فر أن الاهم من هذا كله. من حيث العوامل التي دفعت نحو محا التغيير في السياسة
الصهيونية تجاه العرب, كما اختطها ارلوزوروف» كانت قناعته, على عكس كيش وزعماء
اجزاء مختلفة من العاله!“)؛ ومن ثم «اعترافة» بوجود حركة فومية عربية؛ في فلسطين وجوارفا؛
دون ان يحتاج إلى «البراهين» التي قدمتها على ذلك» بالنسبة لغيره, انتفاضة البراق سنة 21555
او الاحداث الدفوية الأخرى التى نشبت قبل ذلك. واستناد/ الى ابحاث ودراسات خاصة به قدّر
ارلوزوروف ان مستقبل اليهوب في فلسطين مرتبط باللسالة العزبية, من حيث علاقة الحركة
الصهيؤئية بالبريطانيين» وانعكاسات سياستهم تجاه العالمين العربي والاسلامي!"). ولذلك» وعلى
الرفم من شكوكه الكشيرة يشأن الوصول الى اتفاق يهودي - عربي * بذل تفكيراً وجهداً لاستكشاف
إمكانات التقرب من العرب» او محاولة التعاون معهم' من خلال ما اعتبره سعياً لتحقيق مصالح
الطرفين المشتركة2. 00
انطلاقاً من هذه الارضية؛ اتجه ارلوزوروف الى تنفيذ السياسة الصهيونية الجديدة التي
اعلنت في المؤتمر السابع عشر. وذلك يُصفته رئيساً للدائرة السياسية في الوكالة اليهودية» التي
اعيذ تنطيمها. فقد أحضر ارلؤزورقف مؤشي شاريت (شرتعك) العمل معه كسكرتير سياسي لتلك
الدائرة. والذني كان حتى ذلك الوقت محررا للطبغة الانكليزية من صديفة «دافان
الؤسترؤتية9). وشاريت لم يكن, فقط يعرف لاذات العبرية والانكليزية والغربية؛ بل كان مطلعاًء
بصوزة حسنة: على اوضاغ زمواقف اطراف المثلث البريطاني - العريي اليهوديء مما ساعد على
تنشيظ غفل الدائرة. كذلك أقمي كلفارسكي» «المستشرق التقتيدي» لدى الادارة الصهيونية»
والذي يبدى ان عملة استندء اساساً. الى اسلوب تقديم الرشاوى والمنافع المادية للعرب الذين
تغاؤنؤا معهء هن منصبه ثانية, ؤاستبدل بمستعريين شبان جدد("). وكان من أبرز اولئك اليافق
ايلات (ابشتاين)» الذي مول ارلوزوروف استكمال دراسته في الجامعة الاميركية في بيروت» بعد
ان كان قد تخرج من مغفد الدراسات الشرقية في الجامعة العبرية في القدس!", ورؤوفين شيلواح
(نسلاني): واليافو (الياس) ساسونء الذي غين ررنة 1574 رئيساً للقسم الغربي في الذائرة
السياسية 00 وَكْان لكل من مرؤلاء شأنة؛ فيما بعد, مع السياسة الصهيؤنية تجاه العرب.
كز الصؤئونيتون» بأشزاف اللوزودوفك! مع بذاية اتجافهم الجديد نحو العرب؛ على
0
م6 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145
- تاريخ
- مارس ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39369 (2 views)